دَشَّنَت رابطة العالم الإسلامي في جمهورية مالاوي، أحد أكبر مشروعاتها للمياه في قارة أفريقيا، والأكبر في جمهورية مالاوي، بحضور معالي أمينها العام فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ومعالي السيدة الأولى بمالاوي، مونيكا تشاكويرا، ومعالي وزيرة المياه السيدة عابدة مايا، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين ومسؤولي المنظمات الإنسانية.

وأكد معالي الدكتور العيسى أنَّ هذا المشروعَ النوعيَّ يُبرز قِيَم ديننا الرفيعة في نفع الإنسانية دون تمييز، إذ يقول سيدنا ونبينا الكريم ﷺ: “في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجر”.

اقرأ أيضاًالمجتمعترقية الدكتور علي العقلا إلى رتبة أستاذ

فيما ثَمَّنتْ معالي السيدة الأولى بمالاوي، جهودَ رابطة العالم الإسلامي في إنجاز هذا المشروع الذي ينهي أزمة الآلاف من السكان في المناطق المحيطة بالمشروع، والذين هم في أشدِّ الحاجة إلى مصدرٍ آمنٍ ومُستدامٍ للمياه النقية بعد أن طالتْ مُعاناتُهم من ندرة المياه وتلوّثِها، وما يسببه ذلك من أمراضٍ خطيرةٍ ووفيات، لا سيما بين الأطفال.

يُشار إلى أنَّ المشروعَ يخدِم ستَّ مناطق، ويعملُ بالطاقة الشمسية لضمان الاستدامة في ظلِّ شُحِّ موارد الطاقة في المنطقة، ويضُمُّ وحداتٍ للتخزين والمضخَّات، ويستفيد منه آلافُ المحتاجين، الذين طالما عانوا من عدم الحصول على مصدرٍ آمنٍ للمياه النقيَّة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

معهد هنري جاكسون البريطاني يستضيف حوارًا مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

* د. العيسى: الرابطة تتحدَّث باسم الشعوب الإسلامية.. وأصدرت أهم وثيقة إسلامية معاصرة هي “وثيقة مكة المكرمة‬”

* الإسلام يُمثِّلُه اعتدالُه الذي يتحدّث عنه من خلال مؤسساته الرسمية الكبرى

استضاف معهدُ هنري جاكسون حوارًا مع معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في مقرِّه بالعاصمة البريطانية “لندن”.

‏وجرى خلال اللقاء المُوسَّع التأكيدُ على أنّ رسالةَ الإسلام تدعو للحوار، وتؤكّد على مركزيّة التفاهم والتعايش؛ لتحقيق السلام والوئام بين الأمم والشعوب، وتحديدًا “بين مختلف المكوِّنات في كافّة دول التنوّع”.

‏ونوّه د. العيسى بالمكوِّن الإسلامي البريطاني، واحترامه للقوانين، ودعْمه للتماسُك المجتمعي، ومشاركته الإيجابية الفاعلة والملموسة في بلده “المملكة المتحدة”، وأكد أن التقارير المُوثَّقة لدى ‫رابطة العالم الإسلامي تشهد بذلك‬، وكذا مَن التقينا بهم من كبار مسؤولي المملكة المتحدة.

‏وأوضح فضيلته أن المُكوِّن الإسلامي البريطاني يُعتبَر ضمن الدول الأربع الأكثر عددًا (أوروبيًّا)، والأول -في الآونة الأخيرة- في الدُّول الغربيَّة ذات الأقلية المسلمة، وذلك بحسب “عدد” و”مستوى” المشاركة في مؤسسات الدولة العليا.

اقرأ أيضاًالمملكة“مسام” يطهر (67) مليون متر مربع وينتزع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية

‏وتطرّق الحوارُ إلى أهمية دور الأسرة “الواعية”، والتعليم “الفعّال”، والإعلام “المسؤول”، في تعزيز الوعي، وتحصين الفكر، ومكافحة المفاهيم السّلبية الخاطئة والمتطرفة.

‏كما أشاد معاليه بمضامين محاضرتَيْ الملِك تشارلز حول: “الإسلام والغرب”، و”الإسلام والبيئة”، مُشيرًا إلى أنّ جلالَتَه استضافه في قصر باكنغهام في لقاءٍ ثنائيّ، ونقَل له فضيلته تحيات وتثمين علماء العالم الإسلامي ومفكّريه، المنضوين تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي‬، لحديث جلالته الضافي حولَ هذين الموضوعَين، ومشاعره المُحَايدة والصادقة تجاه الإسلام، التي جاءت من جلالته، في ظلّ الحملات الظالمة والشرسة من قِبَل التطرُّف الفكريّ الكاره للإسلام، وذلك في سياقِ ظرفٍ زمنيٍّ تتصاعد فيه وتيرة الإسلاموفوبيا.

‏وقال فضيلتُه إنَّ الإسلامَ يُمثِّلُه اعتدالُه، الذي يتحدّث عنه من خلال مؤسساته الرسمية الكبرى؛ فرابطة العالم الإسلامي تتحدَّث باسم الشعوب الإسلامية، وصدَرَ عنها أهمُّ وثيقةٍ إسلاميةٍ مُعاصِرةٍ، هي “وثيقة مكة المكرمة‬”، التي أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ (جرت إحاطة الحضور بمختصرٍ لبنودها، والتوجيه بتوزيع نُسَخٍ منها، والتي اعتبرها مسلمو بريطانيا في مؤتمرهم المنعقد بلندن في مارس 2023 أشبه بالوثيقة الدستورية الدينية الملهمة والموجّهة لهم، بوصفها مُعَبِّرةً عن إجماع علماء الأمة برابطة العالم الإسلامي، وصادرةً من رحاب مكة المكرمة بجوار الكعبة المشرفة).
‏وأضاف فضيلتُه: كما يتحدث عن الإسلام -من جانبِ دول العالم الإسلامي- منظمةُ التعاون الإسلامي.

‏وفي نهاية اللقاء أجاب فضيلتُه على عددٍ من الأسئلة ذات الصِّلة بمهام الرّابطة حولَ العالَم.

مقالات مشابهة

  • إعادة تفعيل ستة مراكز جباية للمياه بالسويداء
  • معهد هنري جاكسون البريطاني يستضيف حوارًا مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • “مصطلح التعايش” بوابة الاختراق: كيف تسلل المشروع الصهيوني إلى قلب العالم الإسلامي؟
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجوم الإيراني على قطر
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين العدوان الإيراني على دولة قطر
  • "العالم الإسلامي": العدوان الإيراني على قطر انتهاك لكل القيم والمبادئ
  • ملك القلوب..مصر تكرم الدكتور مجدي يعقوب بوضع تمثال من البرونز في ميدان الكيت كات
  • لماذا أصبح العالم الإسلامي مركز جهود الوساطة وحل النزاعات؟