البطولة العربية لمحترفي المواي تاي (ليلة القتال) تنطلق في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ينظِّم الاتحاد العربي للمواي تاي البطولة العربية الأولى من نوعها لمحترفي المواي تاي (ليلة القتال)، يوم 17 أغسطس 2024 في سبيس 42 أرينا – شاطئ الراحة في أبوظبي.
وتُقام البطولة في إطار مساعي الاتحاد العربي للمواي تاي لتطوير اللعبة على مستوى الاتحادات العربية، ومواصلة الخطط والمسابقات الرامية إلى تطوير قدرات اللاعبين، ورفع مستوى الجاهزية، والإسهام في إعداد جيل جديد من المحترفين والأبطال في هذه اللعبة.
وتشهد البطولة مشاركة 28 مقاتلاً يمثِّلون 14 دولة عربية هي دولة الإمارات ومصر والكويت والبحرين والأردن والمغرب والعراق وتونس والجزائر وليبيا وسورية وفلسطين واليمن ولبنان.
وتجمع البطولة نخبة من محترفي العرب من فئات وأوزان مختلفة يخوضون 15 نزالاً، يتقدَّمهم لاعب المنتخب الإماراتي محمد مرضي، بطل العالم ثلاث مرات تحت 67 كجم (كلاس بي) والحاصل على فضية العالم للمواي تاي التي أُقيمَت في اليونان، بجانب اللاعب الفلسطيني أمير العملة، صاحب ذهبية بطولة العالم للمواي تاي تحت 63 كجم (كلاس بي)، إضافةً إلى المغربي حمزة رشيد، صاحب برونزية بطولة العالم للمواي تاي، بجانب بطل العراق سجاد بشير، إضافةً إلى مجموعة مميَّزة من نخبة المقاتلين والمحترفين العرب.
وتضمُّ قائمة المواجهات التنافسية 4 نزالات لأبطال دولة الإمارات، محمد مرضي وإبراهيم بلال وأحمد الشمار ورافي رمزي، وتشهد البطولة بنظامها إقامة قرعة لمواجهات نصف النهائي للتنافس على لقب حزام العرب في فئة 67 كجم تحت الوزن المتوسط، وستتمكَّن الجماهير من حضور المنافسات مجاناً.
وقال سعادة عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «بكل فخر واعتزاز، يسرُّنا إطلاق البطولة العربية لمحترفي المواي تاي لمواصلة خططنا الطموحة الداعمة للارتقاء بمسيرة اللعبة، ودعم تفوُّق أبطال العرب في المحافل القارية والعالمية، حيث تُسهم هذه البطولات بتوفير فرص لاتحادات المواي تاي في الوطن العربي للوقوف على مستويات وجاهزية اللاعبين للنزالات الكبيرة، وتمثِّل البطولة محطة مهمة في مسيرة المحترفين العرب ترفع خبراتهم وأدائهم، ما يدعم خطط الاتحاد العربي الرامية إلى تأهيلِ مجموعةٍ متنوِّعةِ الأجيال من الأبطال، تمهيداً لمشاركتهم في كبرى البطولات الدولية».
وتابع: «استحداث بطولة جديدة للمحترفين يؤكِّد شعبية المواي تاي في الوطن العربي وما تضمُّه من أبطال ونخبة قادرة على تحقيق النجاحات للرياضة العربية عموماً ورياضة المواي تاي خصوصاً»، معرباً عن فخره بالنجوم العرب الذين يحقِّقون أفضل المستويات في المحافل القارية والعالمية.
وأضاف: «نرحِّب بجميع الوفود العربية المشاركة في البطولة، ونرجو لهم طيب الإقامة في أبوظبي التي غدت الوجهة المفضَّلة لرياضيِّي المواي تاي على الصعيد العالمي، وعاصمة الأبطال في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها الكبير على دعم مسيرة نجاح اللعبة واستدامة مشروع تفوُّقها، ما مكَّن دولة الإمارات من تحقيق النجاحات وقيادة المواي تاي إلى أعلى المراتب العالمية».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد العربی للموای تای الموای تای
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".
ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".
ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".
ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".
واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات.
وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".
عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.