الخدمة السرية تعزز حماية ترامب على حساب بايدن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، عن تعزيز الخدمة السرية الأمريكية أمن المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن طريق نقل جزء من فريق حماية الرئيس جو بايدن إليه، بعد محاولة اغتياله الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، أن "الخدمة السرية قامت أيضا بتأمين الزجاج الباليستي، المصمم لصد الرصاص، لتوفير حماية معززة لترامب في التجمعات الانتخابية الخارجية المستقبلية، مبينة انه "تم نقل جزء من فريق الحماية الخاص بالرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الى ترامب".
وأضافت إن "إعادة تعيين أعضاء فريق الرئيس لمرشح هو أمر غير معتاد، مشيرة الى أن "التهديد المتزايد بالعنف ضد ترامب، إلى جانب جدول سفر بايدن المخفض مؤخرا، جعل هذه الخطوة ضرورية وممكنة".
واوضحت الصحيفة أن "المتحدث باسم البيت الأبيض لم يكن لديه تعليق فوري، وامتنعت متحدثة باسم حملة ترامب عن التعليق".
وتعرضت الخدمة السرية لموجة انتقادات منذ 13 تموز، عندما تمكن مسلح من إطلاق النار دون عوائق على ترامب في تجمع انتخابي في الهواء الطلق في بتلر، بنسلفانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي 92% من وثائق عهد بايدن الموقعة بـ”القلم الآلي”
#سواليف
في خطوة أثارت جدلا قانونيا وسياسيا واسعا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، أمس الجمعة، #إلغاء جميع #الأوامر_التنفيذية والوثائق التي وُقّعت خلال فترة حكم سلفه جو #بايدن باستخدام ” #القلم_الآلي ” زاعما أن الغالبية العظمى من قرارات بايدن لم يوقعها بنفسه، ومشيرا إلى عدم قانونية هذه الإجراءات.
وقال ترامب في سلسلة منشورات عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إن نحو 92% من الوثائق الرئاسية في عهد بايدن “تم توقيعها بقلم آلي” معتبرا تلك الوثائق “بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول”.
كما صعّد من لهجته تجاه الرئيس السابق متهما إياه بعدم الضلوع في عملية التوقيع، وقال ترامب “بايدن لم يكن ضالعا في عملية التوقيع الآلي على الوثائق، وإذا ادعى ذلك فسيتهم بالإدلاء بشهادة الزور”.
مقالات ذات صلةوأوضح ترامب في تدويناته “أنا الآن ألغي كل الأوامر التنفيذية، وأي شيء آخر لم يتم توقيعه بشكل مباشر بواسطة المحتال جو بايدن، لأن الأشخاص الذين استخدموا القلم الآلي فعلوا ذلك بشكل غير قانوني”.
وأضاف أنه “غير مسموح باستخدام القلم الآلي إذا لم يتم إعطاء الموافقة بشكل خاص من رئيس الولايات المتحدة”.
وغالبا ما يسعى ترامب إلى تأجيج الغضب حيال الاستخدام المزعوم لبايدن للقلم الآلي لتوقيع قرارات عفو وأوامر تنفيذية وغيرها من الوثائق، متّهما سلفه الديمقراطي (82 عاما) بأنه كان يعاني من الخرف وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ويعتبر ترامب أن هذا الأمر سمح لموظفي بايدن بإدارة البيت الأبيض وتوقيع القرارات نيابة عنه دون علمه.
وتأتي خطوة ترامب وسط غموض يلف قانونيتها، فوفقا لوسائل الإعلام الأميركية، لا يعد “القلم الآلي” أداة غريبة بالبيت الأبيض، حيث يُستخدم لنسخ التوقيعات آليا.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أصدرت رأيا قانونيا عام 2005 يفيد بأن الرئيس ليس بحاجة إلى توقيع التشريعات بخط اليد حصرا، وأنه يمكنه إعطاء توجيهات لمسؤول بوضع توقيعه باستخدام القلم الآلي.
كما أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2011 إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما كان أول من وقع تشريعا باستخدام هذه التقنية أثناء وجوده في أوروبا.
وفي تعليق على إعلان ترامب، قال الخبير القانوني المحافظ إد ويلان إن الرئيس “يتمتع بكامل الحرية لإلغاء الأوامر التنفيذية سواء وقعها بايدن شخصيا أم لا”.
لكنه استدرك بأن ترامب لا يتمتع بالمقدار نفسه من الحرية فيما يتعلق بـ”أي شيء آخر” مثل القوانين التي أقرها الكونغرس، وقرارات العفو التي أعطى بايدن توجيهات بتوقيعها باستخدام القلم الآلي.