القدس المحتلة- اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعة 16أغسطس2024، أن هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية في شمال شرق الضفة الغربية المحتلة الخميس،  يشكل "إرهاب دولة منظما".

وقالت الوزارة في بيان إن"الهجوم الجماعي المسلح الذي شنه مستعمرون إرهابيون  على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس (الخميس)،وأسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات، هو إرهاب دولة منظم".

وتساءلت الوزارة "كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد 100 عنصر من عناصرها المسلحة بأسلحة (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير والهجوم على قرية فلسطينية؟ لولا شعورها بالحماية والدعم سياسيا وقانونيا وأمنيا".

وأكدت الوزارة "أن مثل هذه الهجمات ليست الأولى، إذ تذكرنا بالهجوم أكثر من مرة على بلدة حوارة، جنوب نابلس، وحرقها، وغيرها من الجرائم".

وأثار هجوم المستوطنين إدانات من مسؤولين إسرائيليين كبار ومن دول اخرى.

فدان الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ "بشدة" الهجوم معتبرا أن منفذيه "أقلية متطرفة تضر بالسكان المستوطنين الملتزمين بالقانون".

واعتبر البيت الأبيض الخميس أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يهود ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي أمر "غير مقبول".

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، ما لا يقل عن 633 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تصريحات صادمة من واشنطن: الدولة الفلسطينية لم تعد هدفًا أمريكيًا

أجرى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، مقابلة حصرية مع وكالة بلومبرج، أعلن خلالها بشكل واضح أن إدارة الولايات المتحدة لم تعد تعتبر إنشاء دولة فلسطينية مستقلة هدفًا أساسيًا في جدول أعمالها، في موقف يعد الأوضح حتى الآن بشأن سياسة واشنطن تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

وعند سؤاله عما إذا كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال ضمن أولويات السياسة الأمريكية، أجاب هاكابي ببساطة: "لا أعتقد ذلك" . وأضاف أن تحقيق ذلك يتطلب "تغييرات جذرية في الثقافة"، وهو أمر لا يتوقع حدوثه “في حياتنا”.

كما اقترح فكرة مثيرة للجدل: "إن لم تكن الدولة الفلسطينية داخل الضفة، أو فلتُقام في بلد مسلم آخر"، مستشهدًا بأن دولاً مسلمة تمتلك أراضٍ تفوق مساحة الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل بـ644 ضعفًا، بغية تسليط الضوء على محدودية "المساحة المتاحة" في الضفة الغربية.

ورغم استمراره في استخدام المصطلحات الرسمية الإسرائيلية، راح يصف الضفة الغربية بـ"يهودا وسامرية"، وهو توجه سياسي متبع لدى اليمين الإسرائيلي المؤيّد للتوسع الاستيطاني، وذلك خلال حديثه عن عدم وجود "مساحة متاحة" لإقامة دولة فلسطينية فيها.

وامتنع كل من البنتاجون وخارجية الولايات المتحدة عن التعليق الفوري على التصريحات، واكتفوا بالتأكيد أن هاكابي يتحدث بصفته الشخصية وليس بصف الحكم الرسمي.

ويعد هذا الإطلاع الصريح والمتكرر على الانسحاب الفعلي من حل الدولتين مؤشرًا على استمرار الإدارة الأمريكية (خاصة في ظل ولاية ترامب الثانية) في مسار مغاير للدبلوماسية التقليدية التي تبنتها واشنطن على مدار عقود.

ويأتي هذا التحول وسط أزمة حادة في قطاع غزة، ووسط ضغوط دبلوماسية من قوى عربية وأوروبية تؤيد العودة إلى حل الدولتين. ويؤكد هاكابي في المقابلة أن "إسرائيل لا تلزمها أن تتنازل" عن أراضٍ، وأن أي تغيير ثقافي حقيقي لن يظهر قريبًا. 

ويعيد هذا الموقف طرح الأسئلة حول مستقبل الحقوق الفلسطينية، ودور الولايات المتحدة كوسيط نزيه في المنطقة.

طباعة شارك هاكابي الاحتلال غزة واشنطن دولة فلسطينية

مقالات مشابهة

  • تصريحات صادمة من واشنطن: الدولة الفلسطينية لم تعد هدفًا أمريكيًا
  • "عقاب" إسرائيلي فوري يهدد بشلل المؤسسات المالية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية
  • صافرات الإنذار تدوي في مئات المواقع بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • «إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم