انتقد عضو مجلس النواب، علي عشال، الخطاب والمواقف الصادرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، الرافضة لإقامة أي فعاليات للأحزاب والمكونات الموالية للشرعية.

 

وقال عشال في تدوينة على منصة (إكس) إن "الخطاب المزدوج والمواقف المتناقضة لا تخدم إخواننا في المجلس الانتقالي كما انها تضر باصطفاف القوى الوطنية الداعمة للشرعية وتضعف عمل مؤسسات الدولة".

 

 وأكد البرلماني عشال أن "ما صدر عن اجتماع هيئة رئاسة الانتقالي من منع انشطة الأحزاب السياسية موقف يناقض اُسُس الشراكة وينقلب على الدستور ومضامين إتفاق نقل السلطة".

 

والأربعاء الماضي، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية المنضوية في الشرعية أعمالها في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

وزعم الانتقالي في بيان صادر عن اجتماع لقيادات ما تسمى بالهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، أنه سيواصل منع الفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية.

 

وقال "نؤكد الرفض القاطع لعقد أي نشاط، أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لما سماها "قضية شعب الجنوب".

 

ويأتي ذلك بعد منع مليشيا الانتقالي تنظيم فعالية لوزارة الشباب والرياضة في "يوم الشباب العالمي"، مطلع الأسبوع الجاري.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

المنفي والدبيبة في اجتماع موسّع لمتابعة الملفات السياسية والأمنية والمالية

عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسّعًا بمجمع قاعات غابة النصر في العاصمة طرابلس، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والأمنية والمالية ذات الأولوية الوطنية.

وخلال الاجتماع، شدد الجانبان على أهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية، ودعم مديرية أمن طرابلس، مع التأكيد على إنهاء كافة مظاهر الحجز خارج سلطة القضاء، وإخضاع جميع السجون للولاية القضائية الكاملة بالتنسيق مع النائب العام، باعتبار ذلك أساسًا لترسيخ سيادة القانون وضمان الحقوق والحريات.

كما تم الاتفاق على ضرورة إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والعدلية، بما يمنع التداخل في الصلاحيات ويضمن الانسجام مع الهيكلية التنظيمية الأساسية، مما يدعم وزارتي الداخلية والدفاع في أداء مهامهما داخل بيئة آمنة ومنظمة.

وأكد الرئيس ورئيس الحكومة دعمهما المستمر لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأهمية التنسيق معها في المسارات السياسية والأمنية لتعزيز فرص التوافق الوطني الشامل. كما تمت مناقشة مستجدات تفعيل المفوضية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني، مع التشديد على أهمية إجراء استطلاع شعبي محايد وشفاف في أقرب وقت ممكن، كقاعدة لأي مسار دستوري يعكس إرادة الشعب.

وفي الملف المالي، شدد الجانبان على ضرورة اتخاذ تدابير مشتركة لمواجهة أوجه الإنفاق العام المخالفة للقانون المالي والاتفاق السياسي، مؤكدين الحاجة إلى ميزانية موحدة، تخضع لآليات الرقابة، التخطيط المسبق، والمراجعة الشفافة بعد التعاقدات، بما يضمن احترام حق المواطنين في المعرفة والمحاسبة.

وفي ختام الاجتماع، قام الرئيس المنفي ورئيس الحكومة الدبيبة، بجولة تفقدية في محيط قصور الضيافة بمنطقة أبوسليم، لمتابعة جاهزيتها واستعداداتها للمهام الرسمية والإدارية.

آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 20:04

مقالات مشابهة

  • تكتل الأحزاب اليمنية يحذّر: انهيار اقتصادي وانتهاكات أمنية تهدد هيبة الدولة
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يصل إلى العاصمة البيلاروسية مينسك للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
  • خالد بن محمد بن زايد يصل إلى مينسك للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي للاتحاد الأوراسي
  • خالد بن محمد بن زايد يرأس وفد الدولة إلى اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
  • «تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
  • أبو العينين: الشرق الأوسط هو مستقبل الشراكة والاستثمار
  • المنفي والدبيبة في اجتماع موسّع لمتابعة الملفات السياسية والأمنية والمالية
  • برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
  • توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
  • النائب محمود بدر: مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى