توقف المستشفيات في الهند بعد تصعيد أضراب الأطباء احتجاجاً على جريمة أغتصاب وقتل طبيبة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- ستغلق جميع خدمات المستشفيات في الهند باستثناء الرعاية الطارئة يوم السبت مع تصعيد الأطباء لاحتجاجاتهم على اغتصاب وقتل زميلة لهم من خلال الدعوة إلى إضراب على مستوى البلاد.
كان الإضراب الذي بدأه الأطباء يوم الاثنين أكثر محدودية، حيث أثر فقط على المستشفيات الحكومية والجراحات الاختيارية.
قال الدكتور جونروز جايالال، رئيس الجمعية، إن الغضب العام كان مرتفعًا لدرجة أن الجمعية شعرت بأنها مضطرة إلى تكثيف الإضراب – الذي يُعتقد أنه الأكبر منذ عقد من الزمان – لإجبار الحكومة على التصرف و قال: “انظر، 50٪ من الأطباء نساء، و90٪ من طاقم التمريض نساء. نريد من الحكومة أن تتحمل المسؤولية عن ضمان سلامتهم من خلال إعلان المستشفيات مناطق حماية [مع تدابير أمنية]، تمامًا مثل المطارات والمحاكم”.
وأضاف جايالال أن الأطباء يشعرون بقلق عميق بشأن سلامة الطبيبات وارتفاع مستويات العنف بشكل عام ضد جميع الأطباء من قبل أسر المرضى. لقد حدثت حالات تعرض فيها الأطباء للضرب عندما توفي أحد المرضى.
و تعرضت طبيبة تبلغ من العمر 31 عامًا للاغتصاب والقتل الأسبوع الماضي في غرفة ندوات في مستشفى RG Kar في كلكتا، غرب البنغال، عندما ذهبت للراحة ليلًا أثناء نوبة عمل طويلة. وقد تم القبض على رجل كان يعمل بشكل غير رسمي في المستشفى واتهامه بالجريمة.
ويشمل الأضراب أيضًا مطلبًا أوسع نطاقًا بسلامة جميع الأطباء، وتعتبر الاحتجاجات التي تجتاح غرب البنغال وغيرها من المدن هي أيضًا صرخة حول سلامة النساء في جميع أنحاء الهند. وكما قال أحد المحتجين، “هذا يتعلق بكل من طبيبة كلكتا التي تعرضت للوحشية وكل امرأة واجهت العنف الجنسي أو التحرش في البلاد”.
وزادت حدة الغضب بعد عثور الشرطة في أوتاراخاند يوم الخميس على جثة ممرضة شابة تعرضت للاغتصاب والقتل قبل تسعة أيام أثناء عودتها إلى المنزل من العمل.
وقد تفاقم الشعور بالغضب بين النساء في الهند إزاء جريمة القتل في كولكاتا بسبب الاستجابة غير الحساسة من جانب شخصيات بارزة، مما يشير إلى أن القليل قد تغير منذ اغتصاب طالبة في حافلة متحركة في دلهي عام 2012 والذي هز البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أبرزها الطعن على حكم وقف الجمعية العمومية.. تفاصيل اجتماع المحامين بشأن أزمة الرسوم القضائية
عقد عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الخميس، اجتماعًا مشتركاً بين أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات، لبحث تداعيات الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بوقف انعقاد الجمعية العمومية للمحامين، وانتهى الاجتماع إلى إصدار البيان التالي:
أداءً من النقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية لرسالتها الوطنية والمهنية والنقابية في إطار من التمسك بمبادئ الدستور والقانون في شأن سبق الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة غير عادية لمحامي مصر بتاريخ السبت الموافق 21/6/2025 لاتخاذ ما يلزم قانونًا من أجل إلغاء ما وصف تحايلًا برسوم الخدمة المميكنة .
وإذ كان ما سلف فقد أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا بتاريخ 18/6/2025 بوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس النقابة العامة لعقد هذه الجمعية.
وترسيخًا من النقابة العامة والنقابات الفرعية لمبادئ الدستور والقانون واحترامًا لحجية الأحكام القضائية، وذلك رغم ما شاب الحكم من أوجه عوار لا حصر لها ستفرد لها النقابة صحيفة الطعن الواجب .
و أسفر الاجتماع الذي دعى إليه النقيب العام بصفة طارئة لتدارس الأمر وما يجب اتخاذه من قرارات بهذا الشأن عن الآتي :ـ
أولاً: ـ الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بتاريخ 18/6/2025 .
ثانيًا :ـ تكليف النقابات الفرعية باستطلاع رأى السادة المحامين أعضاء الجمعية العمومية بكافة محاكم جمهورية مصر العربية فيما يتم اتخاذه من إجراءات، والمدرجة بالاستمارة المعدة لذلك، وذلك يوم السبت الموافق 21/6/2025 .
ثالثًا :. دعوة أعضاء الجمعية العمومية بجمهورية مصر العربية لوقفة احتجاجية بمقار كافة المحاكم الابتدائية؛ عدا القاهرة الكبرى تكون بمقر النقابة العامة برمسيس، وذلك يوم الإثنين الموافق 23/6/2025، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
رابعًا :ـ استمرار انعقاد الاجتماع المشترك بين أعضاء النقابة العامة والنقباء الفرعيين برئاسة النقيب العام رئيس اتحاد المحامين العرب للمتابعة واتخاذ ما يسفر عنه استطلاع الرأي وتنفيذه.
هذا وتؤكد النقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية بالتحلي بعزم أولى العزم في مواجهة المشكلات التي تسعى النقابة جاهدة من أجل حلها، ولن يلين للمجلس المنعقد قناة أو تفطر همته في مواجهة كل من يسعى للنيل من الكيان عظيم القدر والقيمة وهى الصرح التي تطلع إليه الأفئدة وتطوق إليه النفوس ونحن على ذلك سائرين بفضل الله .