هاريس تنعش فرص الديمقراطيين بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلةانتعشت أرقام استطلاعات الرأي الخاصة بالديمقراطيين وفرصهم في الوصول إلى البيت الأبيض، ما أعاد ضبط الخريطة الانتخابية في الولايات المتحدة، منذ انسحاب جو بايدن من سباق الرئاسة واختيار كامالا هاريس مرشحة عن الحزب الديمقراطي، حسبما يرى خبراء ومحللون سياسيون.
وأصبح ترامب وهاريس في حالة تعادل، حيث حصل ترامب على تأييد 46.5% وهاريس على 46.2%، وفقاً لمتوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة واشنطن بوست، بينما في يوليو حصل ترامب على 46.8% وبايدن على 45.2%.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن اختيار هاريس مرشحة ديمقراطية أدى إلى إعادة ضبط السباق في 50 ولاية للوصول إلى البيت الأبيض، خاصة بعدما حقق ترامب مكاسب في استطلاعات الرأي على مستوى الولايات بعد مناظرة يونيو التي بدا فيها بايدن مرتبكاً وأحياناً غير قادر على الإجابة على الأسئلة.
ويتقدم ترامب على هاريس بخمس نقاط في جورجيا وأريزونا، وأربع نقاط في نورث كارولينا ونيفادا ونقطتين في ميشيغان، ويتعادلان في بنسلفانيا، في حين تتمتع هاريس بفارق طفيف في ويسكونسن، وكان أداؤها أفضل بنحو نقطة مئوية في تلك الولايات مما كان عليه بايدن.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب، في بيان، إن ترامب حقق مكاسب على الأرض ويتقدم في الولايات الحاسمة والزرقاء، في الوقت الذي يرى فيه الديمقراطيون أن هاريس أكثر قدرة على المنافسة من بايدن في ولايات الحزام الشمسي نيفادا وأريزونا وجورجيا ونورث كارولينا.
ومن جانبه، قال المحلل السياسي الأميركي إريك هام في تصريحات لـ«الاتحاد» إن السباق الآن أصبح تنافسياً، بعدما قامت حملة هاريس بسد الفجوة التي عانى منها بايدن، على المستوى الوطني وفي الولايات التي تمثل ساحة منافسة رئيسية، وهذا يسلط الضوء على الكفاح الذي يواجهه ترامب أثناء محاولته إضعاف زخم هاريس.
وفي السياق، ترى الباحثة في الشؤون الدولية إيرينا تسوكرمان أن انسحاب بايدن أعطى دفعة كبيرة للديمقراطيين، لأنه كما اعترف ترامب في مقابلة مؤخراً، كان هو وفريقه يركزون حصرياً على بايدن ويهاجمون قدراته العقلية ولم يركزوا بعد على هاريس، بالإضافة إلى أن كامالا أصغر سناً من بايدن وترامب، ويمكنها انتقاد «سن» ترامب وحالته الجسدية والعقلية بنفس الطريقة التي انتقد بها بايدن.
وأوضحت تسوكرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الديمقراطيين اتحدوا خلف هاريس بطريقة نشطة وقاموا بالترويج لها في وسائل الإعلام الرئيسة ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه مع استمرار الوضع في الشرق الأوسط في الخروج عن السيطرة، قد ينجذب الناخبون في اللحظة الأخيرة إلى المرشح الذي يرونه زعيماً أقوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على القلم الآلي ويهدد بمحاكمة بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء فعالية جميع الوثائق التي تم توقيعها باستخدام "القلم الآلي" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ترمب يعلن الحرب على "القلم الآلي" ويهدد بمحاكمة بايدن
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، جاء في منشور لترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال: "إن كل وثيقة وقّعها جو بايدن النعسان باستخدام قلم آلي ونسبتها نحو 92 بالمئة، هي بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول".
والقلم الآلي هو اسم لجهاز يقوم بتكرار التوقيعات باستخدام حبر حقيقي، مما يسهّل على الشخصيات العامة التوقيع على كل شيء بشكل جماعي وبكميات كبيرة.
ويحتوي الجهاز على ذراع يمكنه حمل قلم عادي أو رصاص، ويقوم باستخدامه لنسخ التوقيع المبرمج على الورقة الموضوعة أسفل الآلة.
تصعيد خطير بين واشنطن وكاراكاس
رغم أن شبكة «سي إن إن» نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مقربين من الرئيس الفنزويلي بحثوا مع البيت الأبيض سبل التواصل المحتمل بين البلدين، إلا أن الأمور تطورت بتحذير من ترامب.
وذكر وزير الدفاع الفنزويلي أن التهديد الصادر عن حكومة واشنطن عمل عدواني غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف وزير الدفاع الفنزويلي: «لا يحق لأي قوة أجنبية التدخل في قرارات فنزويلا السيادية أو عرقلتها أو تقييدها».
وأردف: «ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة العمل العدائي الذي يهدد السلام في منطقة البحر الكاريبي».
وتابع: «سترد فنزويلا بكرامة على أي اعتداء، وسندافع عن سيادتنا مهما كلفنا الأمر».
من جانبه، قال وزير الخارجية الكوبي: «ندين إعلان الولايات المتحدة إغلاق المجال الجوي لفنزويلا، ونعتبره عملاً عدوانيًا».
وأضاف: «الإجراء الأمريكي يفتقر لأي أساس قانوني ويستوجب رفضًا حازمًا من المجتمع الدولي».
كما قال زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر: «تصرفات ترامب المتهورة تجاه فنزويلا تدفعنا نحو حرب مكلفة أخرى».
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، مما قد يؤدي إلى تضخيم التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": «إلى شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر: يرجى اعتبار سماء فنزويلا بأكملها والمجال الجوي المحيط بها مغلقًا».
ولم يشرح ترامب الظروف بالتفصيل، ولكن نظرًا لأنه ألمح إلى توسيع العمليات العسكرية ضد عصابات المخدرات الفنزويلية، فإن البعض يشير إلى أن هذا قد يكون إجراءً استباقيًا ذا صلة.
وردت فنزويلا على إعلان ترامب، وأدانت وزارة الخارجية خطوة الرئيس الأمريكي، واصفة إياها بـ«التهديد الاستعماري الذي يهدف إلى تقويض سيادة فنزويلا على المجال الجوي»، ووصفتها بأنها «عمل عدواني مفرط وغير قانوني وغير مشروع».