حرب غزة: إسرائيل تطالب بإخلاء مخيم المغازي ومناطق في وسط القطاع واستنفار في الشمال بعد غارة النبطية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التصاعد في يومها الـ 316، مع استمرار الهجمات الجوية والضربات العسكرية التي تساهم في تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وصباح السبت، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مخيم المغازي ومناطق في وسط قطاع غزة بإخلائها "استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية فيها".
وبينما تتفاقم معاناة المدنيين، يواصل الوسطاء الدوليون، مصر والولايات المتحدة وقطر جهودهم المكثفة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب الدائرة منذ أكثر من 10 أشهر وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني.
في بيان مشترك، أكد الوسطاء التزامهم بالعمل على تفاصيل تنفيذ المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي يهدف إلى تحقيق هدنة وتخفيف حدة الصراع.
ومن المقرر ان يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط يوم السبت، حيث يسعى لتنسيق الجهود والضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يمنع كرة النار من التدحرج لتشمل المنطقة بأكملها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن: لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام غزة: هكذا يحوّل القصف الإسرائيلي شهادات الولادة إلى وفاة مبددًا فرحة الآباء بتوأم طفل وطفلة ضباط إسرائيليون خدموا في غزة: تصريحات القادة العسكريين عن نصر قريب غير دقيقة محادثات - مفاوضات حركة حماس غزة جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران الحرب في أوكرانيا روسيا محادثات مفاوضات حركة حماس غزة جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا فيضانات سيول إجلاء فلاديمير بوتين اغتصاب الصين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.