استشاري صحة نفسية: يجب تنمية مهارات الأطفال لتقليل استخدام الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنه يجب تحصين الفكر لدى الأطفال الناشئة في المراحل العمرية المبكرة من كل ما يشاهدوه على الإنترنت، مؤكدًا أهمية تطوير علاقة الآباء بأولادهم لخلق تواصل لفظي بينهم وملاحظة التغيرات الناتجة عن استخدامهم للإنترنت، مثل الكسل والبلادة الحسية، بالإضافة إلى المشاكل الصحية مثل قصر النظر وآلام الظهر؛ لذلك يجب عليهم تعريف أولادهم بالمخاطر التي تقابلهم من الإنترنت.
وأضاف «هندي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك مؤشرات توضح خطورة الإنترنت على الأطفال مثل الاستهداف النفسي والوجداني والانتهاك العاطفي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت إحصاءات تقول إن 80% من الأطفال في 25 دولة تعرضوا إلى الاعتداء والاستغلال والإيحاء الجنسي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يجب تواصل الآباء مع أولادهمتابع استشاري الصحة النفسية: «الآباء يجب عليهم التواجد والتواصل مع أولادهم ومتابعة التغيرات التي تظهر عليهم، وإعطائم مساحة إلى ممارسة العديد من الأنشطة مثل الرسم والعزف، بالإضافة إلى تنمية مهاراته في أي مركز شباب، مما سيقلل من استخدامه للإنترنت، وبالتالي سيكون لديه مساحة للتفكير الحر والإبداعي».
وأشار إلى أن الإنترنت يمد الأطفال بشعور بعدم الرضا عن الواقع الذي يعيشونه، وبالتالي رفض البيئة الاجتماعية الناشئين بها، بالإضافة إلى تعدد في المرجعيات التربوية من خلال الاستقطاب، ومده بمفاهيم معظمها خاطئة، مما تجعله مفتقد الهوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعي الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يبحث تنمية الموارد وتحسين استغلال الأصول العامة
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة آليات تنمية الموارد الذاتية وتحسين استغلال الأصول العامة، بما يسهم في دعم المشروعات الخدمية والتنموية وتلبية احتياجات المواطنين، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز اللامركزية المالية ودعم خطط التنمية المستدامة.
شارك في الاجتماع اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمود حمدان المستشار المالي للمحافظة،
إلى جانب رؤساء الوحدات المحلية وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف الحالي للإيرادات المحلية، لا سيما من الإعلانات، والسويقات، وساحات الانتظار، ومواقف النقل الجماعي، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وسريعة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، مؤكدًا أن تنمية الموارد الذاتية تمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، دون الاعتماد الكلي على الموازنة العامة للدولة.
كما تناول الاجتماع سبل تطوير آليات الحوكمة المالية للإيرادات، ورفع كفاءة الأداء الإداري، إضافة إلى مناقشة فرص الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات تنموية تحقق عوائد اقتصادية مستدامة وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وفي هذا السياق، وجه المحافظ بسرعة إعداد تصور متكامل لتطوير ساحات الانتظار من الناحيتين المادية والعمرانية، مع ضرورة وضع لافتات إرشادية واضحة تسهم في تعزيز الانضباط والتنظيم.
وأشار الدكتور خالد عبد الحليم إلى أن المحافظة تمتلك العديد من الأصول غير المستغلة، والتي يمكن تأجيرها أو تطويرها بما يُسهم في تعظيم العائد الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز دور الأصول الاستثمارية بالمحافظة.
كما كلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بوضع مستهدفات واضحة لزيادة الموارد الذاتية، والعمل على إعداد مستندات الطرح لوكيل إعلاني، بما يضمن تحقيق الاستغلال الأمثل للمواقع المخصصة للإعلانات، مع الحفاظ على الهوية البصرية للمحافظة بالتنسيق مع اللجنة المركزية، مشددًا علي ضرورة استغلال الكباري في تنفيذ مشروعات إعلانية مدروسة، مؤكدًا أن تنمية الموارد الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسية لدعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها محافظة قنا في مختلف القطاعات.