تفاصيل لقاء وفد الجبهة الشعبية مع وفد الجهاد الإسلامي في لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء 9 أغسطس 2023 ، إن وفد قيادي منها التقى بوفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة في لبنان.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية
الجبهة الشعبية في لبنان تلتقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
التقى وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، ونائبه د.
وترأس وفد الشعبية عضو المكتب السياسي نائب مسؤول قيادة الخارج في الجبهة مروان عبد العال، والقيادي نضال عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبده.
ونقل الوفد تحيات الأمين العام للجبهة القائد أحمد سعدات ونائبه جميل مزهر، ووضعه بأجواء لقاء الأمناء العامين للفصائل في مصر بتاريخ 30 من شهر تموز، واللقاءات التمهيدية التي سبقت وأعقبت، وما أفضى إليه.
من جانبه، رحب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة بالوفد، معربًا عن تقديره للجبهة، مطالبًا بنقل تحياته للنائب وقيادة الجبهة، كما قدم عرضًا سياسيًّا شاملاً للوضع الفلسطيني والعربي.
وناقش المجتمعون آخر تطورات القضية الفلسطينية، وبخاصة تصاعد المقاومة في أنحاء الضفة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية والتحديات المتعاظمة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدين التمسك بالمقاومة الشاملة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة الكفيلة بكسر غطرسة العدو، وكبح جرائمه بحق شعبنا، وتحريم الدم الفلسطيني، وأساليب القمع وتجريم الاعتقال السياسي بحق المقاومين.
وأكّد اللقاء على أهمية ومتانة العلاقات الثنائية الراسخة والمميزة التي تربط بين الفصيلين المقاومين، وتوحيد جهود كل الفصائل والقوى والحركات الفلسطينية على خط المقاومة، لإسقاط المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی الجبهة الشعبیة الأمین العام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.