يمن مونيتور:
2025-12-08@05:24:33 GMT

لبنان تغرق في الظلام

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

لبنان تغرق في الظلام

يمن مونيتور/ بيروت/ وكالات:

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان يوم السبت، انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، بما فيها مطار ومرفأ العاصمة بيروت، بعد خروج وحدات من “معمل الزهراني” من الخدمة جراء نفاد الوقود.

وأكدت المؤسسة في بيان أن آخر مجموعة وحدات إنتاجية بـ”معمل الزهراني”، الذي يزود البلاد بالكهرباء، خرجت عن الخدمة جراء نفاد الوقود المشغل لها، مما أدى إلى “توقف التغذية بالتيار الكهربائي كلياً على جميع الأراضي اللبنانية”.

وأوضحت أن توقف التغذية الكهربائية شمل مرافق رئيسية في البلاد، منها مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت والسجون ومرافق الصرف الصحي وضخ مياه الشرب.

ويقع معمل الزهراني في جنوب لبنان، وهو أحد أهم محطات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد، والوحيد العامل بها حالياً، إذ يزودها بأغلب احتياجاتها من الكهرباء.

ولفتت مؤسسة كهرباء لبنان إلى أن توقف جميع الوحدات الإنتاجية بهذه المحطة “جاء بعد استنفاد جميع الإجراءات الاحترازية الممكن اتخاذها (من قبلها) من أجل إطالة فترة إنتاج الطاقة بأقصى حدودها الدنيا الممكنة”.

وأكدت أنها ستعيد تشغيل الوحدات الإنتاجية بمعمل الزهراني التي خرجت عن الخدمة قسرياً، بما يتجانس مع التخزين الذي سيتوفر لديها بعد تأمين وقود الغاز أويل لصالحها، لإعادة التيار الكهربائي واستئناف التغذية تدريجياً، دون كشف المدة التي تحتاج إليها من أجل ذلك.

وقبل عامين، ارتفعت وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في لبنان بشكل كبير، بسبب معاناة الحكومة من ضائقة مالية نتج عنها عدم قدرتها على توفير النقد الأجنبي لاستيراد الوقود.

وكان حجم إنتاج الطاقة في لبنان يراوح بين 1600 و2000 ميغاوات يومياً، إلا أن شح الوقود في السنوات الماضية خفّض الإنتاج تدريجياً إلى مستويات متدنية غير مسبوقة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: لبنان

إقرأ أيضاً:

أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء

حسونة الطيب (أبوظبي)

بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين.  كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض. 
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.

أخبار ذات صلة المفاوضات الأوكرانية الأميركية تدخل يومها الثالث أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية

مقالات مشابهة

  • أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
  • لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله
  • البطة لـ"صفا": معظم بلديات القطاع خارج الخدمة وآليات نقل النفايات توقفت بالكامل
  • رئيس مجلس الأمن من بيروت: ندعم وحدة أراضي لبنان وسيادته
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • إلزام مشاريع الدواجن بالتسجيل في "نما" لربطها بالكهرباء وإزاحة الوقود السائل
  • مالي: عودة الهجمات الإرهابية وإحراق 15 شاحنة وقود جنوبي البلاد
  • المهرة.. شح الوقود يعطل الجدول الكهربائي المعتاد بالمحافظة
  • المركزي يفرض «نقاط البيع» في جميع محطات الوقود
  • رئيس وزراء مصر في بيروت!