أستاذ علوم سياسية: أمريكا تضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتفاوض على 4 مستويات، الأول هو المستوى الدبلوماسي، والثاني الميداني بزيادة المجازر في الصفة الغربية، والثالث على المستوى الإعلامي ببث العديد من الأخبار المتناقضة، والرابع على طاولة المفاوضات الرسمية سواء في الدوحة أو في القاهرة.
وأضاف «سهيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك إرادة أمريكية بضرورة الوصول إلى أي شيء من التفاهم من أجل مصالحها، خاصة بما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، ومصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
إسرائيل ترى إمكانية التوصل لحل بعقد صفقة جزئيةولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي بدأ يرى إمكانية وجود حلول بعقد صفقة جزئية، مشيرًا إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل هدفها الضغط على المستوى السياسي في تل أبيب، بتقديم عددًا من التراجعات في محور فلاديفيا ومعبر رفح، وتفتيش النازحين العائدين إلى قطاع غزة.
لقاءات فنية وتقنية بين إسرائيل ومصروأوضح أن هناك لقاءات فنية وتقنية بين وفود إسرائيلية ووفود مصرية لإيجاد بعض الحلول للقضايا المتعلقة بمحور فلاديفيا ومعبر رفح، ومحاولة إيجاد صيغة توافق بين كلا الطرفين، فضلًا عن أن هذا الأسبوع مفصلي في إمكانية إيصال المنطقة إلى تهدئة وعقد صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة، أو الذهاب إلى حرب إقليمية كارثية.
وتابع: « خلال الفترة المقبلة سيتم التناقش من الجانب الفلسطيني بطرح ضرورة وقف إطلاق النارعلى قطاع غزة، منوهًا إلى أنه لا توجد أي مؤشرات بشأن الذهاب إلى أي نوع من أنواع الصفقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين مصر غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.