سارة سمير: أشكر الرئيس السيسي على تكريم الأبطال الرياضيين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعربت البطلة الأولمبية سارة سمير، المتوجة بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، عن سعادتها بالدعوة للحضور في مدينة العلمين الجديدة ومهرجان «العالم علمين».
ووجهت «سمير»، خلال مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة نقلته قناة «إكسترا نيوز» اليوم الأحد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم الأبطال الرياضيين في كل البطولات، قائلة: «الرئيس السيسي كرمنا بعد تحقيق بطولات أفريقيا».
اختتمت البعثة الأولمبية المصرية، مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد باريس»، حيث تعد مشاركة البعثة المصرية هي الأكبر على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية من حيث عدد اللاعبين بواقع 148 لاعباً ولاعبة أساسيًا و16 لاعبا احتياطيًا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، بالإضافة إلى أن بعثة الفراعنة هي الأكبر في تاريخ العرب وإفريقيا.
ونجح الثلاثي المصري المميز سارة سمير وأحمد الجندي ومحمد السيد، في رفع علم مصر بالأولمبياد هذا العام، حيث نجح البطل أحمد الجندي في حصد ذهبية الخماسي الحديث، كما نجحت البطلة سارة سمير في حصد فضية رفع الأثقال، كما تعود أول ميدالية للفراعنة في الأولمبياد للنجم محمد السيد والذي حصد برونزية سلاح الشيش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي أولمبياد باريس سارة سمير أولمبياد باريس 2024 البطلة سارة سمير سارة سمیر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.