بريطانيا تدعو مواطنيها لتسليم السكاكين الهجومية بدءًا من ٢٦ اغسطس
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دعت سلطات بريطانيا مواطنيها لتسليم جميع أنواع السكاكين الهجومية والخطرة التي بحوزتهم بدءا من 26 أغسطس في مهلة شهر واحد قبل سريان قانون يجرّم حيازتها في البلاد، وفقا ل" روسيا اليوم".
بلينكن: ربما تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن جامعات سعودية تدعو طلابها للالتزام بالزي الوطني داخل الحرمأعلنت السلطات المحلية في بريطانيا إلى البدء في تسليم أنواع السكاكين التي يحتمل أن تكون خطرة إلى مراكز الشرطة وذلك في إطار برنامج على مستوى البلاد مدته شهر، وبعد تلك المهلة يمكن للسلطات توقيف الحائزين على هذه الأسلحة.
وكتبت صحيفة "ديلي ميل" أن هذا البرنامج الوطني يبدأ في 26 أغسطس الجاري وينتهي يوم 23 سبتمبر المقبل في جميع أنحاء إنجلترا وويلز على مدار 4 أسابيع وبعدها ستكون عقوبة السجن في مواجهة المخالفين.
وذكرت صحيفة "الجارديان" في وقت سابق أن الجرائم باستخدام السكاكين زادت في البلاد بنسبة 34% خلال العقد الماضي لتصل إلى 45 ألف حالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا سلطات بريطانيا السكاكين قانون السلطات المحلية
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: نريد سلطة وطنية خارج أي نوع من أنواع الوصايات المدمّرة لمصالح لبنان
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المربي مصطفى يحفوفي في بعلبك، ان "الإنسان أكبر مقدّسات الله، ولا قداسة لمصالح الإنسان بلا سلطة عادلة، والمسلم والمسيحي والسني والشيعي والدرزي والعلوي وغيرهم كلهم عيال الله، ودولة بلا مواطنة مجردة دولة فاشلة ومحكوم عليها بالإنهيار، والتمييز على أساس طائفي يضرب صميم عيال الله بهذا البلد، ولا خير بسلطة أو حكومة أو سياسة تتنازل عن مصالحها الوطنية أو تنام عن وجع شعبها وناسها، والسكوت خيانة لأمانة الله بإنسانه، ولن نخون لبنان".أضاف: "لعقلاء هذا البلد أقول: البلد مأزوم جداً، والوحدة الوطنية خبز بقاء لبنان، وهذا يوجب علينا فهم واقع لبنان الإقليمي، لأن واقع المنطقة مفتوح على كل الإحتمالات، والتاريخ أكد أننا شعب أكبر من التقسيم، رغم لعبة العالم والإقليم، وما نحتاجه الآن سلطة وطنية أبوية تتعامل مع الجنوب كأنه بيروت، ومع البقاع كأنه الشمال، ومع جبل عامل كأنه جبل لبنان، وما يتعرّض له البقاع والجنوب من غارات صهيونية كارثة سيادية تطال صميم العاصمة بيروت، إلا أنّ السلطة تعيش أسوأ أنواع الشلل الوطني، ورغم المخاطر الوجودية التي تهدد لبنان ورغم الفشل الهائل بالملفات الإجتماعية والإقتصادية والمهنية والنقدية هناك من يريد تنفيذ مشاريع دولية وإقليمية على حساب الواقع اللبناني ومصالحه، وهذا يضعنا بقلب أسوأ انفجار، واللحظة لتقييم المخاطر واحتساب القيمة السيادية لمصالح لبنان والبلد، ونحن عرب لكن نحن "لبنانيون أولاً"، وما نريده سلطة وطنية خارج أي نوع من أنواع الوصايات المدمّرة لمصالح لبنان، واستغلال اللحظة الإقليمية والدولية لتمزيق البلد وفرض شروط تتعارض مع السيادة الوطنية أمر لن يمر، والسلطة السياسية إما أن تكون لكل لبنان أو لا تكون". مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: الدولة مطالبة بأن تكون بحجم الضامن الوطني لا الإدانات الفارغة Lebanon 24 المفتي قبلان: الدولة مطالبة بأن تكون بحجم الضامن الوطني لا الإدانات الفارغة