مشاركو مسابقة القرآن الكريم الـ 44 يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زار المشاركون في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، اليوم الاثنين، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وذلك ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية للمشاركين في أعمال الدورة الحالية للمسابقة خلال زيارتهم للمدينة المنورة وعقب الانتهاء من التصفيات والنهائية والبالغ عددهم 174 متسابقاً من 123 دولة من مختلف دول العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مراحل طباعة المصحف الشريفوتجول الضيوف خلال الزيارة في أقسام المجمع مستمعين إلى شرح من المسؤولين عن الجهود المبذولة للعناية بالمصحف الشريف، وطباعة نسخه ونشره واطلعوا على طرق العناية بالقرآن الكريم ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف, وقدم المجمع لضيوف البرنامج في ختام الزيارة، نسخاً من القرآن الكريم وترجمة معانيه بحسب لغتهم.
أخبار متعلقة عبر نظام نور.. آلية جديدة للنقل المباشر للطلاب بين المدارس الحكوميةالمرور يباشر حادث دهس وافدة بالمدينة المنورة.. ويؤكد: تعاني اعتلالات نفسيةمن جهتهم أشاد الضيوف بجهود المملكة في العناية بكتاب الله الكريم طباعة ونشراً وتعليماً، مؤكدين أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يطبع ويوزع الملايين من نسخ القران الكريم للعالم أجمع وهذه الجهود مشكورة ومقدرة عند المسلمين، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهما في نشر كتاب الله الكريم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس المدينة المنورة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن القرآن الكريم مسابقة مجمع الملك فهد المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.