بايدن: المفاوضات رغم تعثرها مستمرة ووقف إطلاق النار في غزة ما زال ممكنا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
اكد الرئيس الأميركي جو بايدن، ان المفاوضات مستمرة و وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم تقارير عن تعثر المفاوضات نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وقال بايدن في تصريحات صحفية، أمس الأحد، إن المحادثات لا تزال جارية و”نحن لن نستسلم”، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق “ما زال ممكنا”.
ويأتي تصريح بايدن في أعقاب وصول وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى يافا(تل أبيب)، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
إزاء ذلك، ذكرت حركة حماس أن المقترح الأميركي الذي وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي، أضيفت له مؤخرا شروط جديدة تتماشى مع رغبات نتنياهو.
وقالت حماس في بيان “بعد أن استمعنا للوسطاء عما جرى بالمباحثات تأكد لنا أن نتنياهو لا يزال يضع مزيدا من العراقيل”، وإنها تحمله كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل إلى اتفاق.
وأضافت حماس، أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، خاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وأشارت إلى أن المقترح الجديد يضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى وتراجعا عن بنود أخرى، وذلك يحول دون إنجاز صفقة التبادل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث هدنة 60 يوما في غزة
أفاد مصدر مصري، الثلاثاء، بأن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية، حماس، وصل مصر، ضمن جهود مكثفة تبذلها القاهرة للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوما في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر مصرية لم تسمها أفادت بـ"وصول وفد من قيادات حماس برئاسة خليل الحية إلى مصر للتشاور بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
يأتي ذلك تزامنا مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة تدريجية لاحتلال كامل قطاع غزة تبدأ بمدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وقالت المصادر إن "زيارة وفد حركة حماس إلى مصر تأتي بعد فترة جمود شهدتها عملية التفاوض منذ انسحاب وفدي تل أبيب وواشنطن الشهر الماضي".
وأكدت أن "هناك جهودا مصرية مكثفة واتصالات مع كافة الأطراف لتجاوز الخلافات من أجل التوصل لهدنة مؤقتة بغزة".
المصادر ذاتها لفتت إلى أن اجتماعات القاهرة "تناقش وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة لمدة 60 يوما".
وأشارت إلى أن "مباحثات القاهرة تهدف إلى الدفع مرة أخرى باتجاه استئناف المفاوضات والتقدم نحو بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار"
وقالت المصادر ذاتها إن "الجهود المصرية في ملف الهدنة تجري بالتوازي مع الجهود التي تبذلها القاهرة حاليًا لإدخال المساعدات لقطاع غزة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، عن انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وأشارت هيئة البث إلى توقعات بزيادة الوسطاء الضغط على إسرائيل وحماس من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
هيئة البث ادعت أيضا، أن وفد حركة حماس سيبحث في القاهرة "مبادرة جديدة تشمل صفقة شاملة لإطلاق سراح 50 إسرائيليا مقابل نزع سلاح الحركة".
ولم يصدر عن حركة "حماس" تعقيب فوري بشأن زيارة وفدها إلى القاهرة أو بشأن وصولها مقترح جديد لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بغزة، كما لم يصدر تعقيب فوري مصري رسمي حول ما ذكرته المصادر.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.