نادرة الحدوث.. مصر على موعد مع ظاهرة القمر الخائن اليوم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ظاهرة القمر الخائن.. كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن مصر على موعد اليوم الإثنين مع ظاهرة القمر الخائن، حيث تشهد سماء الكرة الأرضية ظاهرة القمر الأزرق العملاق.
وتحدث ظاهرة القمر الأزرق العملاق، وتكون عبارة عن اكتمال بدر شهر صفر في الساعة التاسعة و29 دقيقة مساء بتوقيت القاهرة وتبلغ نسبة لمعانه 100%.
واطلق على هذه الظاهرة، اسم القمر الأزرق، لأنه ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة، خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي، ورغم تسميته بـ القمر الأزرق، فإنه لن يظهر بهذا اللون في الواقع.
وتفسير هذا المصطلح إلى التقارب بين كلمتي الأزرق والخائن، حيث يشير إلى القمر الكامل، الذي يظهر كبديل إضافي في موسم يحتوي على أربعة أقمار كاملة بدلاً من الثلاثة المعتادة، ما قد يؤثر في التوقيت المتوقع للمواسم والاحتفالات الدينية مثل الصوم الكبير وعيد الفصح.
ومصطلح القمر العملاق، فهو يشير إلى القمر الذي يظهر عندما يكون بالقرب من أقرب نقطة له من الأرض.
وتحدث الأقمار الزرقاء في المتوسط مرة واحدة كل سنتين ونصف تقريبا مما أدى إلى ظهور مصطلح مرة واحدة في القمر الأزرق أي نادرا ما يحدث.
ويشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي،
ولا تستطيع العين المجردة تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدر في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس.
ويكون وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
اقرأ أيضاًالقمر الخائن.. مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة
بالصور.. ياسمين رئيس تتألق في العرض الخاص لفيلمها «خطة مازنجر» بالسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ظاهرة فلكية القمر العملاق القمر الأزرق القمر الأزرق العملاق ظاهرة القمر الأزرق العملاق القمر الخائن القمر الأزرق ظاهرة القمر على موعد
إقرأ أيضاً:
إيزاك.. «المعشوق الخائن» بين التمرد والإصلاح!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل وقت قصير، كان ألكسندر إسحاق رمزاً في نيوكاسل يونايتد، بطلاً في أعين جماهيره، وصاحب دور بارز في حصد الألقاب، وأفضل مهاجم يرتدي القميص الأسود والأبيض منذ أسطورة النادي آلان شيرر، وكان بإمكانه الحفاظ على إرثه لسنوات طويلة، لولا ما يحدث الآن.
إيزاك الذي يرتبط بعقد مع النادي يمتد لثلاث سنوات أخرى، يحاول علناً الضغط للانتقال إلى ليفربول هذا الصيف، رغم أن الإدارة أخبرته بشكل مباشر ومتكرر أنه ليس للبيع، وهذه الخطوة فجرت غضب الجماهير، وأثارت استياء المدير الفني إيدي هاو، الرجل الذي أصر على ضمه من ريال سوسيداد في 2022، وساهم في تطويره ليصبح من أبرز مهاجمي أوروبا.
هاو، رغم إحباطه، حاول احتواء الأزمة ومدّ يد العون للاعب، لكنه لا يقبل بأي حال خروج إسحاق عن المعايير المهنية التي يفرضها، لكنه شدد على أن الالتزام بالمعايير المهنية أمر غير قابل للتفاوض، ومع استمرار غياب إسحاق، أصبح من المستحيل دمجه مع المجموعة في الوقت الحالي.
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة لإيزاك على جماهير «تينيسايد»، بل امتدت لوسائل الإعلام التي وصفت سلوكه بـ«المشين»، الصورة التي يرسمها الآن قد تدفع أي نادٍ للتساؤل عن طريقة تعامله مستقبلاً إذا لم يحصل على ما يريد.
ويعد تاريخ كرة القدم حافلاً بأمثلة مشابهة، يوهان كاباي عاد للتألق بعد تمرد قصير، وكيرون داير تجاوز أزمة كبرى مع الجماهير بعد رفضه اللعب في مركز الجناح، حتى نجوم الدوري الإنجليزي مثل هاري كين ولويس سواريز، مروا بفترات صراع مع أنديتهم، لكنهم أنهوا تلك الفصول بأداء مميز قبل الرحيل.
ولا تزال إدارة نيوكاسل تحاول إنقاذ العلاقة عبر عرض عقد جديد براتب أكبر وشرط جزائي يسمح بالرحيل في صيف 2026، وهو ما يمنح النادي الوقت الكافي لإيجاد بديل، ويتيح للاعب تحكماً أكبر في مستقبله، مع احتمالية انفتاح خيارات كبرى أمامه مثل بايرن ميونيخ، برشلونة، ريال مدريد أو باريس سان جيرمان، إضافة إلى ليفربول.
ويركز النادي على بقاء اللاعب لموسم إضافي يمنح الجميع فرصة لتقييم الطموحات في المقابل، ويحتاج إسحاق إلى تقديم اعتذار علني، والتخلص من إحباطه، والعودة للالتزام والانضباط، ليعيد تقديم الأداء الذي جعله محبوباً في الأساس.
وإذا عاد للتسجيل وقيادة الفريق للانتصارات، ستغفر له الجماهير كما فعلت مع آخرين، أما إذا واصل العناد و«التصرف كطفل مدلل»، فسوف يظل في نظرهم اللاعب الذي كسر قلوبهم وخذل مدربه، وعندها، حتى لو حقق نجاحات فردية لاحقاً، سيبقى وصفه في نيوكاسل بـ«الخائن» وفق تقرير لصحيفة تليجراف، بدلاً من أن يُخلَّد اسمه في قائمة أبطال النادي.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه في النهاية سيكون القرار بيد اللاعب، إما أن يسلك طريق الإصلاح ليبقى في قلوب مشجعي تينيسايد، أو يواصل الانحدار نحو صورة اللاعب المتمرد الذي أضاع مجده بيده.