«الإتحادي الموحد» يحث الجيش والدعم السريع لتقديم التنازلات الممكنة في مفاوضات جنيف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بحسب بيان للحزب فإن موقفه الدائم والمبدئي منذ إندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 ظل هو السعي والعمل الجاد من أجل تحقيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
الخرطوم: التغيير
حث الحزب الإتحادي الموحد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع علي تقديم كل التنازلات الممكنة في مفاوضات جنيف، في وقت حملهما مسؤولية المجاعة التي يعاني منها الشعب السوداني.
وقال الحزب في بيان الإثنين، إن موقفه الدائم والمبدئي منذ إندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 ظل هو السعي والعمل الجاد من أجل تحقيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان.
بجانب تسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب، وأنه بزل في سبيل ذلك الكثير من الجهود مع حلفائه وأعلن مراراً وتكراراً أهمية إعلاء صوت العقل والحكمة من جانب الطرفين المتقاتلين دون الإفراط في توزيع الإدانات وذلك حفاظاً علي وحدة البلاد شعباً وأرضاً من ضياع ودمار يتهددها ويهدد أمن الإقليم بأسره.
وأضاف البيان: “إننا في الحزب الإتحادي الموحد وإذ أعلنا ترحيبنا بمفاوضات جنيف فإننا نأمل أن تُكلل كل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي والإقليمي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسويسرا ومصر والأمارات بما يُفرح الشعب السوداني بالوصول الي إتفاق عاجل بوقف العدائيات بين الطرفين وبدء عملية علاج الأزمة السودانية من جذورها”.
واعتبر الحزب في بيانه إن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تُحتم على الجميع دعم كافة الجهود السلمية من أجل وطن واحد مُوحد يسع الجميع ويستشرف المستقبل بثقة واضعاً مصلحة الوطن والمواطنين نصب عينيه.
الوسومآثار الحرب في السودان الاتحادي الموحد الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع محادثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاتحادي الموحد الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع محادثات جنيف
إقرأ أيضاً:
معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
البلاد (الخرطوم)
تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.