إصابة نماذج الذكاء الاصطناعي بالهلوسة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أكدت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من جامعتي “واشنطن” الأمريكية و”واترلو” الكندية، أن جميع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تعاني من الهلوسة، حتى نموذج Gemini من” جوجل”، ونموذج Claude من” أنثروبيك”، وأحدث إصدار من برنامج GPT-4o من “أوبن إيه آي”.
وحصلت الدراسة على هذه النتائج، وفقاً لموقع “TechCrunch” التقني، إلى معايرة الهلوسة، من خلال التحقق من صحة نماذج مثل GPT-4o ضد مصادر موثوقة حول مواضيع تتراوح من القانون والصحة إلى التاريخ والجغرافيا.
ووجدت أن أياً من هذه النماذج لم يحقق أداءً استثنائياً في جميع المواضيع، وأن النماذج التي تعاني من أقل قدر من الهلوسة فعلت ذلك جزئياً؛ لأنها رفضت الإجابة عن الأسئلة التي كانت لتخطئ فيها لولا ذلك. ولفتت إلى أن أفضل النماذج يمكنها توليد نص خالٍ من الهلوسة بنسبة 35% فقط، حيث اكتشف الباحثون أن أغلب النماذج تعتمد في إجاباتها على المعلومات، التي توفرها موسوعة ويكيبيديا، التي يمكن لأي شخص حول العالم اختراع أي معلومة وإضافتها للمقالات بالموسوعة الأكثر انتشاراً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.