استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، هذا اليوم في قصر الصافرية عدداً من أفراد عائلة فخرو يتقدمهم سعادة الدكتور علي محمد فخرو حيث تشرفوا بتقديم كتاب الى جلالته بعنوان «عائلة فخرو في البحرين: تجار ومصلحون» والذي صدر حديثاً وهو من تأليف رجل الأعمال عادل عبد الله فخرو.


وخلال اللقاء، أشاد جلالته أيده الله بدور عائلة فخرو في خدمة الوطن، وإسهاماتها الطيبة في الأنشطة والمشاريع التجارية والاستثمارية والاقتصادية وفي مختلف القطاعات، ومبادراتها لخدمة المجتمع البحريني وبمواقفها الوطنية المشرفة، وترسيخ قيم التواصل والتكافل التي تجسد القيم البحرينية الأصيلة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.
ونوه جلالته حفظه الله أن بلدنا البحرين كبيرة بأهلها وطموحهم وهم محل تقديرنا واعتزازنا ، والمواطنين الكرام يحرصون دائماً على خدمة وطننا وحماسهم لرفعته، وأن أهلها بمختلف دياناتهم ومذاهبهم موضع الاحترام والإعجاب من العالم لما تنعم به من تكاتف ومحبة عبر تاريخها.
وأضاف جلالته إننا نحرص على تقديم الأفضل لأهلها في كافة المجالات التي تُعلي بمكانة وطننا البحرين ورقيها.
وأثنى جلالة الملك المعظم بالجهد الطيب الذي بُذل في إعداد هذا الكتاب والذي يوثق مسيرة عائلة فخرو في تاريخ البحرين الحديث ودورها في الحياة التجارية في البلاد ، معرباً عن شكره على هذا الإهداء القيم .
هذا وقد أعرب أفراد عائلة فخرو عن جزيل الشكر والتقدير وبالغ الامتنان والعرفان الى المقام السامي لصاحب الجلالة على ما حظيت به عائلتهم من إشادة وتقدير وثناء من لدن جلالته، داعين المولى تعالى أن يحفظ جلالته ويمتعه بدوام الصحة والسعادة وموفور العافية لمواصلة قيادة مسيرة الوطن المباركة نحو المزيد من التطور والرقي والازدهار.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

لقجع : رغم الوضعية الصعبة تنزيل الأوراش الكبرى متواصل بقيادة جلالة الملك

 

زنقة 20. الرباط

قال الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، إن النتائج النهائية لتنفيذ ميزانية السنة المالية 2023، تميزت إجمالا بحصيلة إيجابية، بالرغم من السياق المعقد والاستثنائي الذي تم فيه تنفيذ قانون المالية، سواء على المستوى الدولي أو الوطني.

وأوضح السيد لقجع، في عرض قدمه أمام لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب لتقديم مشروع قانون التصفية رقم 07.25 المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023، أنه على المستوى الدولي وبالرغم من بوادر الصمود الاقتصادي وتراجع معدل التضخم إلى 6,6 مقابل 8,6 في المئة سنة 2022، شهد الاقتصاد العالمي تباطؤا خلال سنة 2023، إذ بلغ معدل النمو 33 في المئة مقابل 3,5 في المئة سنة 2022.

وأضاف، في السياق ذاته، أن هذه المعطيات تعزى إلى استمرار الأزمات وتشابكها وتصاعد حدة التوترات الجيو-سياسية، وما ترتب عن ذلك من انعكاسات على نمو الاقتصاد العالمي وأسعار المواد الأولية، لاسيما الطاقية والغذائية.

أما على المستوى الوطني، فأكد أن الاقتصاد المغربي أبان عن قدرته المتجددة على التكيف مع تداعيات هذه الظرفية الدولية المعقدة والتعافي منها، بالإضافة إلى مواجهة تأثيرات الجفاف وتفاقم العجز المائي، وكذا تداعيات زلزال الحوز الذي شهده المغرب خلال شهر شتنبر 2023.

وأشار الوزير المنتدب المكلف بالميزانية إلى أنه “لمواجهة آثار هذه الوضعية الصعبة على ماليتنا العمومية، اتخذت الحكومة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله مجموعة من التدابير الاستباقية من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا مواكبة الأسر المتضررة من زلزال الحوز من خلال صرف المساعدات الاستعجالية وإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المنكوبة”.

وتابع بأن هذه التدابير تساوقت مع مواصلة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية وتنزيل الأوراش والمشاريع الكبرى المترجمة للتوجهات العامة لقانون المالية لسنة 2023، والمتمثلة في ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية، ودعم الاستثمار وتكريس العدالة المجالية واستعادة الهوامش المالية لضمان استدامة الإصلاحات”.

علاوة على ذلك، استعرض “التحسن الملحوظ الذي عرفه معدل النمو بتحقيق نسبة 3,4 في المئة مقابل 1,5 في المئة فقط سنة 2022، إثر التطور المهم للقيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3,5 في المئة، والانتعاش الطفيف للقيمة المضافة الفلاحية بنسبة 1,4 في المئة”.

وأشار إلى أن العجز التجاري سجل انخفاضا قدره 73 في المئة نتيجة “الأداء الجيد للصادرات وانخفاض فاتورة الطاقة”، مبرزا الانتعاش القوي لعائدات السياحة، واستمرار الدينامية الإيجابية لتحويلات مغاربة العالم، مما أسهم في ارتفاع احتياطي العملة الصعبة بمقدار 212 مليار درهم، أي بنسبة 6.4 سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، ليصل إلى ما يقارب 359 مليار درهم أي ما يمثل 5 أشهر و 15 يوما من واردات السلع والخدمات.

وعلى مستوى المالية العمومية، أوضح السيد لقجع أن الارتفاع المسجل بالنسبة لتحصيل الموارد والتتبع الدقيق لتنفيذ النفقات مكن من التحكم في عجز الميزانية في حدود 4,4 في المئة، مقارنة مع 4,5 في المئة المستهدف على مستوى قانون المالية، و5,4 في المئة المسجل برسم سنة 2022، لافتا إلى أن هذا الأمر أدى إلى تراجع نسبة المديونية إلى الناتج الداخلي الإجمالي بما قدره 2 نقطة مئوية، لتستقر في حدود 69,5 في المئة مقابل 71,5 في المئة نهاية سنة 2022.

وسجل أنه بفضل هذه النتائج الإيجابية تمكنت المملكة من الحفاظ على تصنيفها الائتماني من طرف وكالة التنقيط الدولية (ستاندارد أند بورز)، وهو التصنيف الذي أكد الآفاق المستقرة للتوازنات المالية للمملكة؛ كما استطاع المغرب خلال نفس السنة الخروج من اللائحة الرمادية لكل من مجموعة العمل المالي (غافي) والاتحاد الأوروبي.

وأبرز أن النتائج النهائية لتنفيذ قانون المالية لسنة 2023، أظهرت أنه على مستوى الميزانية العامة بلغت النفقات المنجزة بلغت عند نهاية السنة 532,9 مليار درهم، وسجلت تقديرات موارد الميزانية العامة برسم قانون المالية، بما فيها حصيلة الاقتراض، ما قدره 423,8 مليار درهم، في حين تم تحصيل ما مجموعه 485,2 مليار درهم، وهو ما يعادل نسبة إنجاز في حدود 114,50 في المئة، مضيفا أن الموارد العادية شكلت حوالي 69,72 في المئة من مجموع الموارد المحصلة.

وخلص السيد لقجع إلى أنه نتج عن تنفيذ ميزانية السنة المالية 2023 بشكل عام زيادة للنفقات على الموارد حددها مشروع قانون التصفية في 13,94 مليار درهم.

مقالات مشابهة

  • لقجع : رغم الوضعية الصعبة تنزيل الأوراش الكبرى متواصل بقيادة جلالة الملك
  • جلالة السلطان يهنئ رؤساء كرواتيا وسلوفينيا وموزمبيق
  • عاجل | مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي عشائر المجالي والغزاوي
  • الملك يتلقى اتصالا من ملك هولندا ويؤكد أهمية الحفاظ على خفض التصعيد
  • عاجل | الملك يرحب بجهود واشنطن لخفض التصعيد
  • مصدر بجهاز الاستخبارات العامة لـ سانا: صادرنا عدداً من الأحزمة الناسفة والعبوات المعدة للتفجير والأسلحة الخفيفة مع أفراد الخلية الإجرامية
  • عاجل | الملك ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان سبل وقف التصعيد الخطير بالمنطقة
  • وفاة شخص وإصابة 5 آخرين من عائلة واحدة بتسمّم في سيدي بلعباس
  • عاجل| الملك: لن نسمح بالتشكيك بمواقف الأردن الثابتة
  • جلالة السلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا