تقرير أممي: ارتفاع الوفيات إلى 60 شخصاً وتضرر 268 ألف آخرين جراء سيول الأمطار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفاد تقرير أممي بوفاة 60 شخصا جراء السيول الناجمة عن أمطار غزيرة في اليمن منذ أواخر الشهر الماضي، كما أثرت على 268 ألفا آخرين، في حين لا يزال 13 في عداد المفقودين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في تقرير، إنه منذ أواخر يوليو الماضي، تسببت السيول بمقتل 36 شخصا في محافظات الحُديدة و9 في إب و8 في مأرب و7 في تعز.
وكانت حصيلة سابقة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية بناء على أرقام أعلنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومحافظ الحُديدة في السابع من آب/ أغسطس الجاري، تحدثت عن 45 قتيلا.
والخميس الماضي، أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، ارتفاع عدد قتلى السيول في اليمن منذ مطلع العام الجاري، إلى 98، فضلا عن إصابة 600.
وأصيب ما لا يقل عن 600 شخص بسبب الفيضانات في الحديدة ومأرب فقط، في حين لا يزال 13 شخصا في عداد المفقودين في الحديدة وتعز، بحسب تقرير "أوتشا".
وأوضح التقرير أن إجمالي 38 ألفا و285 أسرة، أي ما يقارب 268 ألف شخص، تأثروا بالفيضانات، مشيرة إلى أن البنية التحتية، بما فيها المدارس والطرق والمرافق الصحية، تأثرت، إلى جانب تضرر سبل العيش "التي كانت في الأصل ضعيفة".
وتوقع أن تستمر "الأحوال الجوية الشديدة حتى سبتمبر القادم، مع تحذيرات إضافية، إذ شهد اليمن في السنوات الأخيرة زيادة في وتيرة هطول الأمطار وشدتها؛ بسبب التغير المناخي، بحسب ما جاء في تقرير صادر عام 2023 عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي.
كما حذرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من أن هناك حاجة ملحة لمبلغ 4.9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن، في حين تداولت منصات مشاهد من تلك السيول وعمليات إنقاذ تعتمد في بعضها على جهود مجتمعية.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات وتضرر الكثير من السكان، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة ضحايا سيول الأمطار الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287 شخصا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد المصابين الإسرائيليين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287.
أفادت وسائل إعلام محلية في إيران، فجر اليوم الاثنين، بأن طائرات إسرائيلية شنّت غارات جوية على مواقع في محافظة كرمنشاه، غرب البلاد، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة سُمعت في أنحاء المدينة.
وفي المقابل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض 10 صواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت إلى أن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية تواصل التصدي لتهديدات متصاعدة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها رصدت إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضيها، داعية المواطنين إلى البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. كما انطلقت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، من إيلات في أقصى الجنوب إلى الناقورة شمالًا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارات سُمعت في عدة مناطق، من بينها شرق تل أبيب، غرب القدس، مدينة حيفا، ومحيط مطار بن غوريون الدولي.
وفي تصريح تصعيدي، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد على طهران قائلًا إن "سكان العاصمة الإيرانية سيدفعون الثمن قريبًا"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "الهجمات الإيرانية تهدف إلى ردع إسرائيل عن ضرب البنية العسكرية الإيرانية، لكننا سنواصل الدفاع عن أمننا القومي بكل الوسائل"، واصفًا النظام الإيراني بأنه "ديكتاتوري ويستخدم أساليب غير تقليدية".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، أسفرت المواجهات الأخيرة مع إيران عن مقتل 19 شخصًا داخل إسرائيل، وإصابة 55 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، وقد نُقلوا إلى مستشفى بيلنسون لتلقي العلاج.
كما كشفت الإذاعة أن إيران أطلقت في الأيام الأخيرة أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، بالإضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية، تم توزيعها على 11 موجة متتالية، في تصعيد غير مسبوق للمواجهة العسكرية بين الطرفين.