مصرع 11 شخصًا إثر اندلاع حريق في منزل لذوي الاحتياجات الخاصة بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت نائبة المدعي العام في كولمار، ناتالي كيلفاسر، مصرع 11 شخصًا، في الحريق الذي اندلع صباح اليوم الأربعاء، بالمنزل الريفي في إقليم "الراين الأعلى" (شمال شرق فرنسا)، وكان بداخله شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أعلنت السلطات المحلية في إقليم "الراين الأعلى" أن 11 شخصًا (مشرف وعشرة بالغين يعانون من إعاقات عقلية خفيفة) "في عداد المفقودين" بعد أن فُقد الاتصال بهم جراء اندلاع حريق في منزل ريفي في بلدة "فينزنايم"، إلا أن رجال الإطفاء صرحوا أنهم تمكنوا من تحديد موقع 11 جثة تحت الأنقاض، وتم انتشال ثلاثة منهم.
وكان يتواجد بالمنزل وقت اندلاع الحريق 28 شخصا بعضهم يعاني من "إعاقة ذهنية خفيفة"، وتم إجلاء 17 منهم عند وصول فرق الإنقاذ، وتم رعايتهم الا أن أحدهم في حالة حرجة.
ووصلت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إلى مكان الحادث، وأعربت عن حزنها وأسفها جراء هذا الحادث الأليم، الذي أودى بحياة 11 شخصا، ووصفته بالمأساة المروعة، مشيرة إلى أنه من السابق لآوانه معرفة ملابسات الحادث والتحقيقات جارية الان. وقدمت بورن دعمها الكامل لأسر الضحايا والمصابين ورجال الأمن والانقاذ.
كان رجال الإطفاء قد افادوا بأن حريقا اندلع صباح اليوم /الأربعاء/ في منزل مخصص لشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في "فينزنايم" بالراين الأعلى في منطقة الألزاس، ويقع بالقرب من المعهد العلاجي والتعليمي والتربوي الذي يستقبل أشخاص من ذوي الهمم.
امتد الحريق سريعا في المنزل، ولكن سرعان ما تدخل أكثر من 70 من رجال الاطفاء وقاموا بإخماده حيث كان داخله مجموعة من الشباب من مدينة "نانسي" (شمال شرق البلاد) لقضاء العطلة الصيفية.
أعرب الرئيس الفرنسي عن بالغ حزنه وأسفه جراء هذا الحادث. وقال في تغريدة نشرها على موقع "X" (تويتر سابقا)، "بعد هذا الحادث الأليم، أفكاري مع الضحايا والمصابين وذويهم" وقدم الشكر للقوات الأمنية ورجال الإطفاء الذين سرعان ما تدخلوا لإخماد الحريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا حريق الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، الموسم الثاني من المدرسة الصيفية المخصصة لذوي الهمم تحت عنوان “اكتشف”، وذلك بمختلف متاحف الآثار التابعة للمجلس، بهدف رفع الوعي الأثري لذوي الهمم من جميع الفئات العمرية من خلال مشاركتهم في الأنشطة التفاعلية والفنية خلال العطلة الصيفية.
السياحة الميسرةأكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لرفع الوعي الأثري والسياحي، وتحسين جودة التجربة المتحفية لكافة الزائرين، لاسيّما في إطار دعم السياحة الميسّرة التي تضمن إتاحة المواقع والخدمات لجميع فئات المجتمع.
ومن جانبه، أوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المدرسة الصيفية ستستمر من منتصف يونيو وحتى منتصف سبتمبر، وتتضمن أنشطة تفاعلية وورش فنية تشرف عليها أقسام التربية المتحفية لذوي الهمم بمختلف المتاحف. كما تشمل المدرسة برنامجين رئيسيين: الأول موجه للأطفال والزائرين من ذوي الهمم، فيما يركز الثاني على إعداد فريق تطوعي من طلاب وخريجي الجامعات المتخصصة من معاهد الخدمة الاجتماعية وكليات التربية الخاصة وغيرها من التخصصات، بهدف تمكينهم من دعم الزائرين من ذوي الهمم وكبار السن أثناء الزيارات والأنشطة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، أن برنامج هذا العام يسلّط الضوء على استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الهمم، من خلال ورش تدريبية مبسطة وتطبيقات مخصصة، إلى جانب تنظيم ورش فنية وحرف تراثية، ومسرح تفاعلي، ومحاضرات تنمية بشرية وتوعية يقدمها متخصصون. واختتامًا للبرنامج، فمن المقرر إقامة معرض فني واحتفال لتكريم المشاركين وتوزيع شهادات تقدير، للمنتجات الفنية الناتجة عن الورش التعليمية.