اوعى تنام جعان .. مرض خطير يهدّد حياتك | انتبه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الكثير من الأشخاص سواء رجال أو سيدات يفضلون عدم تناول الطعام قبل النوم، وخبراء التغذية جميعهم أكدوا علي عدم تناول الطعام قبل النوم، لأن ذلك يساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع بسبب انخفاض معدل حرق السعرات أثناء الليل، لكن آراء أخرى قالت إن الذهاب إلى النوم وأنت جائع أو على معدة فارغة له الكثير من الأضرار على الصحة حسب ما نشره موقع practo
أضرار النوم على معدة فارغة
عندما تذهب إلى النوم على معدة فارغة يبقى الدماغ في حالة من التأهب ما يعني أنك ستستيقظ أكثر من مرة أو لن تتمكن من النوم العميق الذي تحتاج إليه.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الآثار السلبية ومنها خفض معدلات الأيض مقابل ازدياد الشهية، ضعف جهاز المناعة وإرتفاع نسبة الإصابة بالسكري وبعض الأمراض السرطانية.
زيادة في الوزن من النوم على معده فارغة
ستجد نفسك تتناول الطعام بإفراط طوال اليوم، في المقابل جسمك لن يحرق السعرات الحرارية جيدا او التعامل معها لأنه يعاني إرباكا في معدلات الأيض.
أكد الباحثون في جامعة كامبريدج أن عدم تناول الطعام يتلاعب بمستويات السيروتونين، وهو الهرمون الذي له دور كبير في تنظيم مزاج الإنسان، وعدم التحكم بالمزاج يعني الإصابة بنوبات غضب خارجة عن السيطرة أو ردات فعل سيئة غير مبررة.
قد يكون النوم جائعًا علامة على سوء التغذية وحالة أكثر خطورة علاوة على ذلك المعاناة من الجوع ليلاً بسبب نقص التغذية فضلاً عن نقص الاستهلاك المناسب للفيتامينات والمعادن والمكونات الأساسية الأخرى لنظام غذائي متوازن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الطعام فقدان الوزن معدل الحرق
إقرأ أيضاً:
ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ…) جعلنا الله من أهل الخير، سبيلًا لتغيير حالنا وحال من نحب لكل خير.
ما الشرارة التي تغير مجرى حياتك؟
في كل رحلة في حياتنا نحو الخير، نمر بلحظات حسية ومواقف معنوية، قد تكون عابرة أو تمر مرور الكرام دون أن نعيرها اهتمام، ولكن بين الفَيْنة والأخرى، تظهر في حياتنا ومضات خير (إن من الناس مفاتيح للخير) كالشرارة في سرعتها وكثرتها، تترك أثر خير في حياتنا، تضيء أفكارنا وتدفعنا وتمنحنا القدرة على رؤية الحياة من منظور جميل (فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه).
الومضة في الحياة قد تكون نتيجة لفكرة عابرة خطرت في بالنا أثناء قراءة كتاب، أو نصيحة تلقيناها من صديق قريب، ربما تخرج هذه الومضات من مواقف صعبة نمر بها، لتتحول فجأةً إلى شرارة توقظ في داخلنا شعورًا جديد، وتدفعنا للتغيير، إنها تلك اللحظة التي نشعر فيها أن هناك شيئاً قد تغير بداخلنا، نقطة تحول تدفعنا نحو النمو والتطور.
تعتبر الومضات بمثابة دعوة للتفكر والتأمل في حياتنا اليومية، وهي فرصة لاستدامة النمو والتغيير، والمواكبة، والإبداع نحو تنمية قدراتنا في الحياة الشخصية والمهنية.
لنبادر ونبحث عن هذه الومضات، لتفتح قلوبنا نحو العطاء، والحب، والصفاء، والنقاء، وعقولنا نحو الوعي والفهم، والإدراك، والإبداع، والإبتكار، وتصنع لنا حاضرًا مزدهر لمستقبل مشرق، لخلق نوعية حياة أفضل تتألق بالأمل والإلهام، لتحسين نمط حياتنا، وبناء مجتمع ينعم بأسلوب حياة متوازن.
ومضة الشرارة مهما كان شكلها هي دعوة للتحرك نحو الأفضل.
من الممكن أن تجد ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك من خلال:
* لحظة إلهام من أب أو أم أو زميل أو مدير: قد ترى أحدهم يتعامل بطريقة ذكية وملهمة، أو سمعت نصيحة من ملهمك أضاءت لك طريقًا جديدًا في التعامل مع المواقف الصعبة أو تطوير ذاتك، ومضة الشرارة هذه ستدفعك لتقليد الإيجابية وعن مسارات جديدة للنمو.
*إدراك نقاط قوتك الواقعية: دومًا تأتي ومضة الشرارة عندما تُكلف بمهمة تتجاوز توقعاتك، وتكتشف فيها قدرات لم تكن تعلم بوجودها، هذا الإدراك يمنحك ثقة جديدة ويغير نظرتك لقدراتك الشخصية والمهنية.
*التعلم من خطأ فادح: أحيانًا تكون الشرارة ناتجة عن خطأ كبير ارتكبته، الألم الناتج عن الخطأ يدفعك للتعلم العميق، وتغيير منهجيتك، وتطوير مهاراتك لتجنب تكراره، فتخرج أقوى وأكثر حكمة.
*تقدير غير متوقع: تلقي شكرًا أو تقديرًا غير متوقع على جهد بذلته، قد يكون الشرارة التي تُعيد إشعال حماسك وتُشعرك بقيمة عملك.
*التحدي الذي تحول إلى فرصة: سنواجه مشكلة كبيرة أو تحديًا صعبًا يجعلنا نشعر بالإحباط، لكن مع التفكير والإصرار والعزيمة، سنجد حلًا مبتكرًا ذا إبداع وسبيل لتجاوز هذا التحدي، هذه اللحظة ستعلمنا أن العقبات يمكن أن تكون فرصة تساهم في تعزيز جودة حياتنا الشخصية والمهنية.
الخلاصة: الرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل وهي ومضة الشرارة نحو حياة إيجابية، قال عليه الصلاة والسلام: (لا عَدوى ولا طِيَرةَ وأُحِبُّ الفألَ، قالوا يا رَسولَ اللَّهِ: وما الفَألُ؟ قالَ: الكلِمةُ الطَّيِّبةُ) متفق عليه.