أكد الحرس الثوري الإيراني، أن فترة انتظار رد طهران على إسرائيل قد تكون طويلة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة شتولا بالجليل الغربي شمالي إسرائيل "إسرائيل" تسعى لبناء جدار على ممر فيلادلفيا وتعزيز مراقبة الحدود مع مصر

وفي إطار آخر، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وقوع اشتباك عنيف فجر أمس مع قوة صهيونية خاصة في حي تل السلطان غرب رفح.

ووفقاً لبيان صادر عن الكتائب، فقد اندلعت الاشتباكات عند نقطة الصفر، حيث تمكنت وحدات القسام من قتل ثلاثة عناصر من القوة الصهيونية خلال المواجهة. وأكد البيان أن الاشتباك جاء في إطار العمليات المستمرة للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأضافت الكتائب أن المعركة تركزت في منطقة حيوية، وأن القتال أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الاحتلال  الخاصة. كما أشار البيان إلى أن كتائب القسام ستواصل العمل على تعزيز الدفاعات وتعميق الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية لحماية الأراضي الفلسطينية ومواجهة العدوان المستمر.

 

نادي الأسير الفلسطيني: تعذيب معتقلي غزة في معسكر عوفر يعادل مستوى الانتهاكات في سديه تيمان

أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً حاداً بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها معتقلو غزة في معسكر عوفر، حيث وصف مستوى التعذيب في هذا المعسكر بأنه لا يقل خطورة عن تلك التي رصدت في معتقل سديه تيمان.

وأشار البيان إلى أن المعلومات الواردة من داخل معسكر عوفر تفيد بوجود حالات تعذيب ممنهجة وممارسات قاسية تُمارس ضد المعتقلين الفلسطينيين، تتضمن أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي تشبه تلك المستخدمة في سديه تيمان. ويأتي هذا التصريح في وقت يتزايد فيه القلق الدولي حول أوضاع حقوق الإنسان في المعتقلات الإسرائيلية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني طهران إسرائيل القسام

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الاركان: ردنا سيكون حاسما ضد اي عدوان على بلدنا



يطيب لنا في هذه اللحظات التاريخية، ونحن نحتفي بالذكرى الـ 35 لقيام الوحدة اليمنية المجيدة، أن نرفع إلى مقامكم الكريم وإلى شعبنا اليمني الصامد باسم قيادة وزارة الدفاع وكل المرابطين في متارس الجهاد من أبناء قواتنا المسلحة الأبية أسمى آيات التبريك وأعذب مشاعر الفخر والإعتزاز، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي شكلت منعطفاً تاريخياً هاماً في مسيرة شعبنا وبلدنا، حين توحدت الإرادة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، لتبني صرحاً وطنياً شامخاً رغم كل المؤامرات التي كانت تحاك في الماضي والتي يحاول البعض ممن ما زالوا يدينون بالولاء للقوى الاستعمارية التسلطية إنتاجها اليوم.. سائلين الله العلي القدير أن يَمُنّ عليكم بموفور الصحة والعافية الدائمة ويسدد خطاكم في مواجهة التحديات، وأن يكلل جهودكم بالنصر والتمكين.

في خضم ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من تحديات جسام، تطل علينا ذكرى الوحدة لتؤكد أن اليمن باقٍ رغم كل المحن، صامداً في وجه كل المشاريع الاستعمارية التي تسعى لتمزيق الأمة وتكريس الهيمنة الصهيونية، وبينما ترتكب آلة الحرب الصهيونية أبشع المجازر وأساليب التجويع بحق أطفال غزة ونسائها، تحت سمع وبصر الأنظمة العربية والتي نقول لها إن غزة هي خط دفاعكم الأول وسقوطها لن يكون إلا بداية نكبة جديدة ستطال أنظمتكم فما يحدث اليوم في فلسطين هو اختبار لمستقبل الأمة كلها.. وكالعادة يبقى يمن الإيمان بمواقفه الصادقة شامخاً كالجبال، رافضاً للذل والاستسلام، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب سدى.

لقد كشفت معركتنا المصيرية العادلة زيف القوى الاستكبارية، وأثبتت أن إرادة الشعوب المؤمنة أقوى من كل ترسانة الأعداء، فبفضل الله وقدرته وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله ورعاه)، وبإيمان رجالنا البواسل، تحطمت أساطير القوة المزيفة، وأنهارت أوهام الأعداء أمام صمودنا، وها نحن اليوم، نعلن للعالم أجمع أننا لن نتراجع عن دعم إخواننا المضطهدين في فلسطين، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا أو يمس سيادتنا، وليعلم كل من تسول له نفسه العدوان على بلدنا وشعبنا أن ردنا سيكون قاسياً وحاسماً، ولن نتوانى عن ضرب كل من يقف في صف الظالمين، فدماء شهدائنا وأرواح أبطالنا تقودنا إلى النصر، والعدالة ستتحقق ولو بعد حين بإذن الله وقوته.

وختامــاً.. نؤكد لكم ولكل أحرار شعبنا المجاهد أننا في المؤسسة العسكرية نعتبر ذكرى الوحدة تجسيداً لإرادة الشعب التي لا تُقهَر، وعهداً نُجدّده اليوم على الدفاع عن ديننا ومقدساتنا ووحدة ترابنا الوطني، وسنظل كما عهدتمونا صفاً واحداً في مواجهة الأعداء بمختلف مسمياتهم، وسيفاً مسلولاً ضد كل من يتربص باليمن والأمة، ونحن على ثقة بأن نصرنا قادم بإذن الله تعالى، ولن يردعنا عن حقنا رادع، ولن يُثنينا عن دعم المظلومين ثانٍ، فاليمن الذي صنع الوحدة بقوة الإيمان وأنتصر على قوى التسلط والاستكبار قادرٌ اليوم باعتماده على الله وبإيمانه وبقيادته الربانية وبصموده أن يُحطم كل مؤامرات التفتيت، وأن يكتب فصلاً جديداً من انتصارات الأمة.

النصر لليمن وقواته المسلحة.. والرحمة لشهدائنا الأبرار..

والشفاءِ لجرحانا.. والفرج القريب لأسرانا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة مدمرة على أي حماقة للعدو الصهيوني
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • الحرس الثوري الإيراني يلوّح برد مدمّر على أي هجوم إسرائيلي
  • الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون
  • وزير الدفاع ورئيس الاركان: ردنا سيكون حاسما ضد اي عدوان على بلدنا
  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
  • جابو: الوضعية الحالية لا تليق بالوفاق وغياب الألقاب منذ 2017 فترة طويلة”