معهد النقد الفني ينظم حفل تأبين للمترجمة سمية رمضان الأحد المقبل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن المعهد العالي للنقد الفني إقامة حفل تأبين للدكتورة سمية رمضان الأستاذة بالمعهد، والكاتبة والمترجمة، والتي توفيت أمس الاثنين بعد صراع قصير مع المرض، وذلك رمضان بحضور نَجلها، يوم الأحد المقبل، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بقاعة ثروت عكاشة.
ودعت أسرة المعهد، وعلى رأسها الدكتورة رانيا يحيى عميدة المعهد، كلّ محبي الراحلة المبدعة وأصدقائها وتلامذيها للمشاركة في حفل التأبين.
ونعى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأكاديمية الفنون ومعهد النقد الفني، وعدد كبير من المثقفين الدكتورة سمية رمضان.
أعمال سمية رمضانوالدكتورة سمية رمضان ولدت في القاهرة في العام 1951، ودرست اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة، ثم حصلت على الدكتوراه في اللغة الإنجليزية من ترينيتي كوليج بدبلن في عام 1983، وشغلت منصب الرئيس الاسبق لقسم النقد الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بالقاهرة والإسكندرية.
ونشرت الراحلة عددا من المجموعات القصصية، منها«خشب ونحاس»، و«منازل القمر» مجموعة قصصية، كما حازت روايتها «أوراق النرجس» على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، من الجامعة الأمريكية في عام2001، ومن بين ترجماتها «غرفة تخص المرء وحده» فرجينيا وولف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمية رمضان أكاديمية الفنون معهد النقد الفني وزير الثقافة سمیة رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.