صحيفة صدى:
2025-12-05@16:42:02 GMT

ميشيل يودع الجماهير الهلالية برسالة مؤثرة

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

ميشيل يودع الجماهير الهلالية برسالة مؤثرة

نواف السالم

ودع اللاعب السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، البرازيلي ميشيل ديليغادو، الجماهير الهلالية، برسالة مؤثرة.

وقال ميشيل: “ليس من السهل أن أقول وداعًا، أترك خلفي الذكريات والأصدقاء والإنجازات، الأوقات الصعبة والأوقات الجيدة”.

وتابع اللاعب البرازيلي قائلًا:” فزت بألقاب مع الهلال وخسرت أُخرى , لا أستطيع أن أقول لـجماهير الهلال، أراكم لاحقًا”.

ورحل ميشيل عن قلعة الزعيم، لإتاحة فرصة التسجيل أمام مواطنه نيمار دا سيلفا، والذي تغيب عن الفريق بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر الماضي.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

رحيل الشاعر فوزي خضر.. المشهد الثقافي يودع صوتا ظل يكتب بروح الأرض ووجدان الناس

في صباح اليوم، بدا أن المشهد الشعري في مصر والعالم العربي قد فقد أحد أنفاسه القديمة، كأن قصيدة انطفأت فجأة في يد الزمن، أو أن صوتًا ظل يحمل رائحة التراب والطفولة واللغة ارتحل في هدوء، هناك شعراء لا يكتبون بالكلمات فقط، بل بالذاكرة وأثر الروح، وكان فوزي خضر واحدًا من هؤلاء؛ شاعرًا ظل لسنوات طويلة جزءًا من نسيج الحركة الثقافية، يمدّ المنابر والقلوب معًا بحضوره وصوته وإيمانه العميق بأن الشعر مساحة خلاص، ومساحة بوح، ومساحة مقاومة.

رحل الشاعر فوزي خضر اليوم، تاركًا خلفه رصيدًا واسعًا من الأعمال الشعرية التي شكّلت بصمته الخاصة في وجدان القرّاء، وجيلًا كاملاً من المبدعين الذين تتلمذوا على صدقه وحنكته ورؤيته الدافئة للكلمة، كان خضر ينتمي إلى ذلك الجيل الذي آمن بأن القصيدة ليست بناءً لغويًا فحسب، بل بناء روحي، وبأن الرسالة الأعمق للشاعر هي أن يكون شاهدًا على زمنه، وصوتًا لمن لا صوت لهم.

وُلد فوزي خضر في بيئة ريفية منحته حساسية عالية تجاه التفاصيل: رائحة الحقول، وقع خطوات الفلاحين، ومواسم القمح؛ وهي عناصر ظلت تتسلّل إلى شعره في صور وصوتيات وصور بلاغية لم تخلُ يومًا من دفء الطفولة، ومع انتقاله إلى المدينة ودخوله الحياة الثقافية، بدأ خطّه الشعري يتشكل في اتجاهات تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين لغة محمّلة بالمجاز وبحث دائم عن صوت أكثر حرية وأكثر صفاء.

خلال مسيرته، صدرت له العديد من الدواوين التي جعلته واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية في الثمانينيات والتسعينيات، تميّز أسلوبه بالبساطة الممتنعة؛ كلمات قريبة من الناس، عميقة في المعنى، ناضجة في الصياغة، قادرة على التقاط الجانب الإنساني في كل تفصيلة، لم يكن يسعى إلى التعقيد أو الشكلانية بقدر ما كان يبحث عن أثر القصيدة داخل القارئ، عن تلك الارتعاشة الصغيرة التي تُحدِثها كلمة صادقة في قلب مستمع أو قارئ.

وكان فوزي خضر حاضرًا بقوة في الأنشطة الثقافية، مشاركًا دائمًا في الندوات والصالونات والمحافل الأدبية، حيث عُرف بتواضعه الجم، وحبه للحوار، وحرصه على دعم المواهب الشابة. لم يكن شاعرًا منغلقًا على ذاته، بل كان مؤمنًا بأن الحركة الأدبية لا تزدهر إلا بالتواصل، وأن المعرفة تُبنى باللقاء، وقد شهدت الأوساط الثقافية اليوم موجة واسعة من الحزن على رحيله، حيث نعاه الأدباء والباحثون والمهتمون عبر بيانات ومنشورات، مؤكّدين أن غيابه يمثل فراغًا حقيقيًا في المشهد الشعري.

ومن بين ما يميّز فوزي خضر أيضًا، أن قصيدته كانت تحمل حسًا وطنيًا وإنسانيًا واضحًا، تناول في أعماله هموم الإنسان العادي، وانشغل بقضايا الحرية والكرامة، وعبّر عن آلام البسطاء وأحلامهم، مما جعله قريبًا من جمهور واسع، يرى في شعره مرآةً لما يشعر به ويعجز عن قوله، كان يدرك أن الكلمة ليست زينة، بل مسؤولية، وهذا ما جعله يتمسّك بأن يكون شعره صادقًا، نابعًا من قلبه، غير متكلّف أو مصطنع.

رحيل فوزي خضر اليوم لا يعني نهاية قصيدته، فالشعراء الحقيقيون لا يغادرون تمامًا؛ يظلّون معلقين في بيوت القصائد التي تركوها، وفي السطور التي تفيض بالحياة رغم غيابهم. ستبقى دواوين خضر مرجعًا مهمًا، وستظل تجربته مادة تُدرَس وتُلهم، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن معنى أعمق للشعر، وعن لغة تقرب الإنسان من ذاته ومن ضوء العالم.

وبينما يُشيّع الوسط الثقافي جثمانه، يشيّع معه جيلٌ عربيٌّ كامل جزءًا من ذاكرته الجمالية. إلا أن ما تركه فوزي خضر على الورق وفي القلوب، سيظل حاضرًا؛ فالشعر—كما كان يردد دائمًا—لا يموت، بل يغيّر مكانه فقط.

طباعة شارك المشهد الشعري العالم العربي فوزي خضر الشاعر فوزي خضر

مقالات مشابهة

  • تايلور سويفت تعايد كبار معجبيها برسالة غير متوقعة على Spotify
  • محمد إمام يشعل الحماس لرمضان 2026 برسالة مؤثرة وإعلان مفاجآت “الكينج”
  • ميلان يودع كأس إيطاليا.. ولاتسيو يفوز ويتأهل للدور ربع النهائي
  • داخل غرفة الهلال السعودي.. إصابات نونيز تفرض واقعًا جديدًا في التخطيط الفني
  • آخر بدر عملاق في 2025 يودع السماء بحدث فلكي مثير
  • الحرس الثوري يستعرض ترسانته العسكرية برسالة تحذير للخصوم
  • رحيل الشاعر فوزي خضر.. المشهد الثقافي يودع صوتا ظل يكتب بروح الأرض ووجدان الناس
  • القريشي يودع العزوبية
  • الهلال السعودي يفتتح متجره في “الرياض بارك”.. خطوة جديدة لتعزيز التواصل مع الجماهير
  • حال رحيل صلاح عن ليفربول.. تقارير دولية ترجّح الهلال السعودي كوجهة أولى