«الندبة الشحية» في استقبال «الرسام» مع «الصقور»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
معتصم عبدالله (رأس الخيمة)
على أنغام «يا مرحبا باللي حضر»، ونداءات «الندبة الشحية» التي تعبر عن الفرح في المناسبات المبهجة، استقبل نادي الإمارات لاعبه الجديد النجم الإسباني إندريس إنييستا صاحب الـ 39 عاماً، في مؤتمر صحفي حاشد بقاعة المؤتمرات بفندق إنتركونتننتال بميناء العرب في رأس الخيمة.
وجرى خلال المؤتمر، بحضور يوسف عبد الله البطران، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، توقيع مراسم العقد الرسمي لإعلان انضمام «الرسام» إنييستا لقائمة «الصقور»، في الوقت الذي أكد فيه البطران استمرار النجم الإسباني لمواسم مقبلة مع النادي.
وجرت قبل انطلاق المؤتمر الصحفي، مراسم استقبال مبهجة لإنييستا، بعدما نظم النادي استقبالاً تراثياً أطلقت خلاله نداءات «الندبة الشحية» التي تعد واحدة من أنواع الفن التراثي المرتبطة بقبيلة «الشحوح»، والتي ترمز للترحيب بقدوم زائر أو ضيف مرموق، وفي الأفراح الشعبية والمناسبات القومية.
وثمن يوسف عبدالله البطران، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، دعم القيادة الرشيدة للنادي، شاكراً دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن صقر القاسمي، الرئيس الأعلى للنادي، لمجلس إدارة نادي الإمارات.
ورحب البطران بانضمام إنييستا لقائمة «الصقور» في الموسم الجديد، وقال: «الإمارات نادٍ كبير ويستحق أن يضم لاعباً بمكانة إنييستا، ونشعر بسعادة غامرة لاكتمال الصفقة وحضور ومشاركة الرسام في دورينا، ونأمل أن تضيف مشاركته نجاحاً جديداً لنادي الإمارات ولإمارة رأس الخيمة ولمسابقة دوري أدنوك للمحترفين».
وأضاف: «وقعنا عقداً لمدة موسم مع النجم إنييستا وأثق في استمراره لمواسم مقبلة في ظل وجود خطة فنية واستراتيجية للنادي»، وتمنى البطران للاعب وعائلته إقامة ممتعة في رأس الخيمة، داعياً الشركات العالمية للاستثمار في نادي الإمارات وإمارة رأس الخيمة ذات الجذب السياحي، ولفت إلى أن التعاقد مع اللاعب يدعم جهود الجذب السياحي.
في المقابل، عبر النجم الإسباني إنييستا والذي سيظهر برقم قميصه المعتاد 8 مع «الصقور» في الموسم الجديد لـ«دوري أدنوك للمحترفين»، عن سعادته بالتواجد في الإمارات وفي رأس الخيمة، مشيداً بمشاعر الحفاوة التي استقبل بها، مثمناً ثقة قيادة إمارة رأس الخيمة في إمكانياته الفنية.
وقال: «وجدت كل الترحاب من رئيس مجلس إدارة النادي وفريق العمل، واطلعت على مشروع النادي، وسعيد بالتجربة الجديدة مع نادي الإمارات بعد محطتين سابقتين في مشواري الكروي مع ناديي برشلونة الإسباني، وفيسيل كوبي الياباني».
وأضاف: «أتطلع لفتح صفحة جديدة وتحدٍ آخر في مشواري الكروي مع نادي الإمارات، وسأبذل قصارى جهدي، وأقدم كل ما في وسعي من أجل تطوير كرة القدم ودعم اللاعبين الشباب ومساعدة الأطفال المولعين بالكرة ودعم الأكاديميات في رأس الخيمة والإمارات بشكل عام».
ولفت إنييستا إلى الدور المهم لعائلته الصغيرة في دعم مشواره الكروي، وقال: «عائلتي مهمة، أتمنى أن يقضوا أوقاتاً طيبة في رأس الخيمة وأتطلع للنجاح في تجربتي مع نادي الإمارات».
واستحضر النجم الدولي السابق لمنتخب إسبانيا ونادي برشلونة، ذكرياته مع ملاعب الإمارات بعدما شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في 2003، وتوج مع البلوجرانا بلقب كأس العالم للأندية بأبوظبي 2009، وقال: «لدي ذكريات رائعة في ملاعب الإمارات، وسعيد بالعودة مجدداً، وسأكون على العهد لتقديم أفضل ما لدي من أجل نادي الإمارات».
ووصف محمد الجالبوت، مدرب فريق الإمارات، التعاقد مع الإسباني أندريس إنييستا بأنه نقلة نوعية في التعاقدات، وقال: «إنييستا أسطورة بكل تأكيد، والتعاقد معه يحقق مكاسب للكرة الإماراتية ولدورينا، وأعتقد أن نادي الإمارات خطا خطوة مهمة جداً وكبيرة بانتداب لاعب بقيمة إنييستا».
وأضاف: «من الناحية الفنية إنييستا لاعب مهم، سيكون مفيداً لنا في غرفة الملابس وداخل الملعب وسينقل خبراته الكبيرة لزملائه، وسيستفيد الفريق من شخصيته ومن تجاربه في المواقف المختلفة، أنا كمدرب سعيد بوجوده وأعتقد أنه سيكون مفيداً وإضافة لنا».
وأوضح الجالبوت أنه سعيد بتدريب لاعب مثل «الرسام»، متمنياً أن يحقق النجاح وأن يقدم الإضافة، لافتاً إلى أن الأجواء في النادي ستساعده على التأقلم بسرعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أندريس إنييستا نادي الإمارات رأس الخيمة نادی الإمارات فی رأس الخیمة مع نادی
إقرأ أيضاً:
«أمريكية رأس الخيمة».. الأقل بالانبعاثات الدفيئة
رأس الخيمة: «الخليج»
أظهرت تقارير أولية، أن حرم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة يُصدر أقل نسبة انبعاثات للغازات الدفيئة بين جامعات الإمارات، نحو تحقيق أهداف الاستدامة المحددة في خطة عمل الاستدامة الخمسية للجامعة.
وأشار التقرير إلى أن الجامعة تمتلك أقل انبعاثات من الغازات الدفيئة للفرد الواحد، والتي تبلغ 3.67 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، على عكس ثلاث جامعات أخرى، التي تراوحت انبعاثاتها بين 5.68 إلى 7.59 طن متري.
هدف طموح
حددت الجامعة هدفاً طموحاً لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20% بحلول عام 2030، عبر استخدام المركبات، التي تعتمد على مصادر وقود الطاقة البديلة، وتقليل الاعتماد على المولدات الاحتياطية في الموقع، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة بالحرم الجامعي.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية، إن الجامعة تأخذ الاستدامة على محمل الجد، وتلتزم بمواءمة إجراءات الاستدامة لديها مع المبادرة الاستراتيجية «صافي صفر بحلول عام 2050»، عن طريق الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالاستخدام المكثف للطاقة الشمسية، واعتماد وسائل النقل النظيفة، والالتزام بلوائح المباني الخضراء، وتطبيق أنظمة النفايات الدائرية، ودمج الزراعة مع الحلول القائمة على الطبيعة.
فيما قال البروفيسور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، إن خطة عمل الاستدامة تعد مخططاً لتقليل بصمتها الكربونية، والمساهمة في تحقيق الهدف 13 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: العمل المناخي. وتؤكد نتائج التقرير التزام الجامعة بأن تكون مساهمة فاعلة في الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري، مع مشاركتها في أبحاثتركز على إيجاد حلول بديلة للحفاظ على البيئة.