أوباما يشعل ضجة بحركة بيديه خلال هجوم لاذع على ترامب بمؤتمر الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بحركة قام بها خلال توجيه انتقاد لاذع للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب وما هو "المهووس" فيه على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال خطاب لأوباما بمؤتمر الحزب الديمقراطي حيث قال: "ها هو الملياردير البالغ من العمر 78 عامًا والذي لم يتوقف عن التذمر بشأن مشاكله منذ أن ركب سلمه الذهبي قبل تسع سنوات.
وتحدث أوباما عن علاقته الشخصية مع نائب الرئيس، كامالا هاريس، بما في ذلك عندما كانت تضغط على إدارته عندما كانت مدعية عامة في كاليفورنيا، قائلا: "لقد دفعتني وإدارتي بقوة للتأكد من حصول أصحاب المنازل على تسوية عادلة".
وتحدث أوباما لأكثر من 35 دقيقة في خطاب واسع النطاق ابرز فيه خصال كامالا هاريس وركزت تصريحاته بشكل كبير على موضوع وحدة الصف قائلا إن "الغالبية العظمى منا لا تريد العيش في بلد مرير ومنقسم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمؤتمر الحزب الديمقراطي الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي باراك أوباما تغريدات دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى تعزيز مكانة صناعة الصلب الأمريكية.
وخلال زيارته لمصنع شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: سنضيف زيادة بنسبة 25% على الرسوم الحالية، مما سيعزز بشكل أكبر قطاع الصلب في بلادنا".
وأوضح ترامب أن قراره جاء بالتزامن مع صفقة ضخمة مع اليابان تشمل استثمارات بمليارات الدولارات، مؤكدًا أن الاتفاق يضمن الحفاظ على السيطرة الأمريكية على المنشآت الصناعية الاستراتيجية.
الصفقة، وفق تصريحات ترامب، تمثل جزءًا من خطة أكبر لإعادة التوازن التجاري مع الدول التي تمتلك فوائض كبيرة في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
تعود جذور القرار إلى مرسومين وقعهما ترامب سابقًا، ينصان على فرض رسوم "متبادلة" على الواردات، تبدأ بنسبة 10% وتصل إلى معدلات أعلى بناءً على عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الدول المعنية.
ورغم دخول الرسوم حيز التنفيذ في أبريل، طلبت أكثر من 75 دولة التفاوض بدلًا من الرد بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى تطبيق الرسوم الأساسية فقط لمدة 90 يومًا باستثناء الصين.
في تطور قانوني لافت، قضت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية بأن ترامب تجاوز صلاحياته بفرض تلك الرسوم، وأمرت بتعليقها فورًا.
لكن المفاجأة جاءت سريعًا، حيث أعادت محكمة الاستئناف تفعيل الأوامر الرئاسية مؤقتًا في اليوم التالي، مستثنية بعض الرسوم مثل تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، والتي لا تزال سارية حتى إشعار آخر.
مع تصاعد التوترات التجارية وإجراءات الحماية الجمركية، يبقى السؤال الأهم:
هل تنجح هذه القرارات في إنقاذ صناعة الصلب الأمريكية أم أنها ستؤدي إلى حرب تجارية واسعة تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والشراكات الاقتصادية الكبرى.