نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تشيد بدور مصر المحوري بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أهمية الاستفادة من «قمة المستقبل» خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، لتسليط الضوء على القضايا المرتبطة بارتفاع سطح البحر فى المناطق الساحلية والسلم والأمن والهيكل المالى العالمى.
جاء ذلك في بيان للامم المتحدة وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يسبق قمة المستقبل، التي تعقد يومي 22 و23 سبتمبر المقبل، حدث رفيع المستوى حول التهديدات الوجودية لارتفاع مستوى سطح البحر في 25 سبتمبر، وتبدأ الدورة الدورة التاسعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة «UNGA 79» يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، وتختتم يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024.
وأشار البيان إلى لقاء نائبة الأمين العام للأمم المتحدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين الجديدة أمس حيث
أشادت بدور مصر المحوري بالمنطقة في ظل التحديات المعقدة، ووجهت الشكر للرئيس السيسي على قيادته فيما يتعلق بقضايا المنطقة ومنها السودان وغزة واستيعاب أكثر من تسعة ملايين لاجئ في مصر.
كانت المسؤولة الأممية قد شاركت، خلال زيارتها لمصر، في افتتاح المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، حيث سلطت الضوء على توافق القيم بين المنظمة الأممية والحركة الكشفية، كما شاركت في ندوة عبر الأجيال، شددت خلالها على أهمية المزج بين الأفكار المبتكرة للشباب وحكمة وتجربة الجيل الأكبر عمرا، من أجل تطوير حلول أكثر شمولا للتحديات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونائبة سكرتير الأمم المتحدة يؤكدان أهمية الدور المحوري لـ«الأونروا»
الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بالكونغو الديمقراطية
الأمم المتحدة تدعو لهدنة 7 أيام في غزة لتطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع سطح البحر الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمر الكشفي العالمي الثالث مدينة العلمين مصر نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".
وقال في كلمة له المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".
وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".
كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.