شراكة استراتيجية بين “دبي للثقافة” و”دبي للجودة”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وقعت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، اليوم، شراكة استراتيجية مع مجموعة دبي للجودة، بهدف توطيد جسور التعاون وتسهيل تبادل الخبرات، وإيجاد منصة مبتكرة لجمع صناع القرار وخبراء الجودة والتميز على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقالت “دبي للثقافة” في بيان صحفي إن الشراكة تهدف إلى تبادل أفضل الممارسات والخبرات في العديد من المجالات الداعمة للجودة والتميز، وتمكين المرأة، والابتكار، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات الهيئة وتطلعاتها الهادفة نحو ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي في القطاع الثقافي والفني، كما تدعم الشراكة رسالة ورؤية مجموعة دبي للجودة الرامية إلى ترسيخ مفاهيم وممارسات الجودة والتميز المؤسسي وثقافة الابتكار في الدولة.
تم توقيع الشراكة، بحضور كل من سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، والدكتور هزاع خلفان النعيمي رئيس مجلس الإدارة لمجموعة دبي للجودة، والدكتور لؤي محمود حلس مدير قسم التميز المؤسسي في “دبي للثقافة”، وسميرة محمد شالوه مدير عام مجموعة دبي للجودة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”