استشاري: تعرض المراهقين للتكنولوجيا في سن مبكرة يسبب اضطرابات نفسية وسلوكية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد الدكتور نور أسامة، الاستشاري النفسي وتعديل السلوك، أن تعرض المراهقين للتكنولوجيا في سن مبكرة يؤثر بشكل كبير على عملية البلوغ والمراهقة، لافتا إلى أن التكنولوجيا توفر لهم معلومات وأفكار قد تكون أكبر من أعمارهم البيولوجية، مما يؤدي إلى تطور المراهقة بشكل مبكر أو متأخر، حسب كمية المعلومات التي يتعرضون لها.
وأوضح الاستشاري النفسي وتعديل السلوك، خلال حلقة حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن التعرض لمحتويات تتعلق بالحب والأفكار المتطرفة قبل الأوان قد يؤدي إلى دخولهم في مرحلة المراهقة بشكل مبكر، ويجعلهم يتعاملون مع مواضيع ليست مناسبة لسنهم، وهذا التغيير في توقيت المراهقة يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور شخصيتهم وسلوكهم، حيث يواجهون تحديات ومشاكل قد تكون غير متوقعة بالنسبة لأعمارهم.
وأكد على أهمية التوازن في تقديم المعلومات للأطفال والمراهقين، وتوجيههم بشكل صحيح لضمان تطورهم النفسي والعقلي بطريقة صحية، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعاون الأهل والمربين لضبط Exposure للتكنولوجيا والمعلومات، وتقديم المشورة والدعم المناسب للمراهقين في هذا السياق.
السوشيال ميديا لها دور كبير فى فترة المراهقة
ولفت إلى أن العلم النظري يشير إلى تقسيم المراهقة إلى ثلاث مراحل رئيسية: المراهقة المبكرة التي تبدأ من 12 إلى 14 عامًا، المراهقة المتوسطة من 15 إلى 17 عامًا، والمراهقة المتأخرة من 18 إلى 21 عامًا.
وأوضح: "هذا التقسيم يتماشى مع النظريات المتعلقة بتطور النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي والنفسي، حيث يكون التطور في المراهقة المبكرة سريعًا نسبيًا، بينما يتباطأ في المراهقة المتأخرة".
وأضاف أن هذه التقسيمات تعتمد على فهم النظري لنمو الفرد، إلا أن المراهقة قد تبدأ مبكرًا بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض الشباب لأفكار وسلوكيات تتجاوز أعمارهم البيولوجية، وبالتالي، من الممكن أن يدخل الشباب في مرحلة المراهقة المتأخرة في سن مبكر بسبب هذه التأثيرات.
وأشار إلى أن المراهقة ليست محصورة في فترات زمنية محددة بدقة، فقد تبدأ في سن مبكر أو تتأخر، وهذه التغيرات مرتبطة بتغيرات هرمونية ونفسية وجسدية، لذلك، من الضروري أن يتابع الأهل سلوكيات أبنائهم ويقدموا الدعم والتوجيه المناسبين في جميع مراحل المراهقة لضمان تطورهم بشكل صحي ومتوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع السوشيال ميديا البيت تكنولوجيا السوشيال المراهقة الأفكار المتطرفة وسائل التواصل اضطرابات سلوكية فترة المراهقة استشاري البيولوجي فی سن مبکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
في دارسة حديثة، أجراها عدد من الخبراء، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس أو المشي أثناء النوم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي بمرتين مقارنةً بمن ينامون نومًا عميقًا، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، نقلًا عن «التليجراف».
يعرف العلماء منذ زمن طويل أن اضطرابات النوم القوية والممتدة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، لكن أجدد الأبحاث سلّطت الضوء على هذه الصلة.
أظهر تحليل السجلات الطبية لأكثر من مليون شخص أن الأفراد الذين يعانون من مشاكل في النوم، والذين لم يُشخصوا بأي خلل جسدي، معرضون أيضًا لخطر متزايد، وتشمل اضطرابات النوم «غير العضوية»، التي لا ترتبط بحالة فسيولوجية معروفة، الكوابيس، وأشكال الأرق وفرط النوم.
ووُجد أن المصابين بهذه الاضطرابات أكثر عرضة بمرتين لتشخيص إصابتهم بالخرف الوعائي في مراحل متقدمة من العمر، وأنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 67 في المائة ومرض باركنسون بنسبة 68 في المائة.
وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة كارديف البريطانية، بيانات من ثلاثة بنوك حيوية تحتوي على سجلات أشخاص في المملكة المتحدة وفنلندا، قارن البحث أنماط نوم المشاركين بجيناتهم ونتائجهم الصحية على المدى الطويل.
وصرحت الدكتورة إميلي سيموندز، وهي من مؤلفي الدراسة وخبيرة المعلومات الحيوية في معهد أبحاث الخرف بجامعة كارديف: «باستخدام بيانات البنوك الحيوية، حصلنا على سجلات زمنية تُوثّق متى عانى الأشخاص من اضطرابات النوم، ومتى شُخّصوا لاحقًا بمرض تنكسي عصبي - بدلًا من الاعتماد على الإبلاغ الذاتي».
وتابعت: «نتائجنا مُقنعة، وتشير إلى زيادة واضحة في خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية بعد اضطراب النوم، عبر ثلاث مجموعات بيانات كبيرة».
وتوصل العلماء إلى أن الأشخاص غالبًا ما يعانون من أعراض اضطرابات النوم لمدة تصل إلى 15 عامًا قبل أن يبدأوا في رؤية أعراض الحالات العصبية التنكسية.
اقرأ أيضاًأبرزها التبول المتكرر.. أعراض تكشف عن الإصابة بمرض السكري
تحميك من الإصابة بأمراض القلب.. فوائد بدائل اللحوم النباتية للجسم