تايلور سويفت تحطم رقماً قياسياً لـ مايكل جاكسون
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أصبحت تايلور سويفت أول فنانة منفردة في التاريخ تؤدي عروضا في ملعب ويمبلي ثماني مرات في جولة واحدة، محطمة الرقم القياسي الذي كان يحمله مايكل جاكسون سابقا لجولته Bad عام 1988.
تأخذ جولة Eras التي تبلغ قيمتها مليار دولار معجبي سويفت في جولة عبر الكتالوغ الخلفي لنجمة البوب، بما في ذلك الأغاني الناجحة من ألبومات 1989 وRed وMidnights وألبومها الاستوديو الحادي عشر الأخير الذي تصدر المخططات The Tortured Poets Department.
اختتمت سويفت، البالغة من العمر 34 عاما، المرحلة الأوروبية من جولتها مساء الثلاثاء بعرض يضم ضيوفا مميزين، بما في ذلك الفرقة البريطانية Florence + the Machine.
كانت هذه الحفلة الثامنة لسويفت في ويمبلي هذا الصيف، متجاوزة بذلك الرقم القياسي لأي مغن منفرد، والذي سجله جاكسون سابقا عندما قدم سبع حفلات في استاد لندن كجزء من جولته العالمية BAD التي ضمت 123 عرضا.
قالت سويفت للمعجبين يوم الثلاثاء: “لقد جعلتموني أول فنان منفرد يقدم عرضا في ويمبلي ثماني مرات في جولة واحدة. لن نتمكن أبدا من شكركم بما فيه الكفاية على ذلك”.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.