قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستفزازات متبادلة بين الطرفين الإسرائيلي وحزب الله، لكنه لا يعتقد أن أي طرف منهما جاد في توجيه ضربة تأخذ معنى الحرب أو الدخول في حرب من كليهما، وإنما هو أسلوب ينطوي على محاولة لإيصال رسالة ذات مغزى لها علاقة بالردع، بالتالي جعل الطرف الآخر يعيد حساباته إذا ما فكر في توجيه أي ضربة.

وأضاف الدعجة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، الأصل أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردا من حزب الله، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرجل الثاني لحزب الله فؤاد شكر، لكن أن تصل إلى أخذ رد استفزاز من هنا وهناك، لربما يؤشر بأنه موضوع توجيه ضربة من أي من الطرفين، لربما يكون غير متوقع.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، من مصلحتها توسيع رقعة الحرب والتصعيد، في المقابل هناك أطراف عديدة، سواء على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي بالداخل، وعائلات المحتجزين الإسرائيليين والولايات المتحدة، كل ذلك ليس له أي مصلحة في التصعيد، أو توسيع نطاق هذه الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة

الثورة نت/..

استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.

وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.

وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.

ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مجاعة غزة نتيجة لمحاولة الكيان الإسرائيلي استبدال الأمم المتحدة بمنظومة بديلة ذات أهداف سياسية
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية