العالمي إنريكي أرسي: سعيد بمشاركتي في عمل فني بمصر.. والقاهرة تمتلك معالم عظيمة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي مساء اليوم لأبطال فيلم «موسم حصاد الكاكا»، بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، بحضور النجم العالمي الإسباني إنريكي أرسي، الذي حقق نجاحًا جماهيرًيا كبيرًا بمسلسل «La Casa De Papel».
وأوضح الممثل العالمي إنريكي أرسي، خلال المؤتمر الصحفي للفيلم، أنه شارك في بطولته عن طريق الصدفة، لافتًا إلى أن صناع الفيلم تواصلوا معه للانضمام إليه، لكن جدول أعماله كان مزدحما لكن حدث بعد التغيرات، فوافق على الفور، خاصة أنه كان يرغب بالمشاركة في عمل فني بمصر، وجاءت الفرصة لتحقيق ذلك، مشددًا عن سعادته البالغة داخل الكواليس التي سيطر عليها الكوميديا.
وأضاف الفنان العالمي الإسباني إنريكي أرسي، زار عدة أماكن سياحية وأثرية بمصر، معربًا عن دهشته بها، والحضارة العظيمة التي تحظي بها مصر، قائلاً: «مصر تمتلك معالم أثرية تاريخية وسياحية عظيمة».
تدور أحداث فيلم موسم حصاد الكاكا، في إطار أكشن كوميدي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم المصريين، مثل محمد ثروت، ومحمود حافظ، وحمزة العيلي، وسليمان عيد، وسامي مغاوري، وويزو، ونجيب بلحسن، ومحمد عبدالعظيم، والفيلم من تأليف محمد عماد، وإخراج معتز حسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم موسم حصاد الكاكا محمد ثروت إنريكي أرسي إنریکی أرسی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.