صورة: تفاصيل اجتماع قيادة حماس والجهاد الإسلامي بِشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت حركة حماس ، مساء الأربعاء 21 أغسطس 2024 ، إن محمد درويش رئيس مجلس الشورى فيها استقبل وفدا من قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة ، حيث ناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة .
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
استقبل الأخ المجاهد محمد درويش رئيس مجلس شورى حركة حماس ووفد من قيادة الحركة الأخ المجاهد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ونائبه د.
ووجهت القيادتان عظيم التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني المجاهد والصابر في غزة الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال، مشددين على ضرورة وقف العدوان والحرب التي يتعرض لها شعبنا ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.
واستعرض اللقاء التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة، وبحث أيضا ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدين على موقف المقاومة وشعبنا الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة، محملين المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/يوليو الماضي.
وشدد المجتمعون على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في القطاع، بغض النظر عن نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية، محذرين من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية التي يقوم بها الاحتلال بحق أهلنا في القطاع.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.