سواليف:
2025-08-02@20:26:17 GMT

كيف يساعد شرب الماء بكثرة على إنقاص الوزن؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

#سواليف

يتعرق #الجسم أكثر من المعتاد في الطقس الحار أو عند ممارسة #الرياضة،، لذا ينبغي تعويض #السوائل المفقودة من أجل منع الجفاف.

وتقول “هارفارد هيلث” إن علامات عدم شرب كمية كافية من #السوائل تشمل: الضعف وانخفاض ضغط الدم والدوار أو لون البول الداكن.

وبالإضافة إلى ذلك، تسلّط الدكتورة شارلوت نورتون، كبيرة الأطباء في عيادة مختصة بالتنحيف، الضوء على أهمية ترطيب الجسم لجهة #فقدان_الوزن، من خلال 5 أسباب تجعل شرب المزيد من الماء ضروريا للتخلص من الوزن الزائد وتحسين الصحة، وهي:

مقالات ذات صلة ماذا يحدث لجسمك إن اقتصر طعامك على الثمار والخضروات لمدة أسبوع؟ 2024/08/21 التحكم في الرغبة الشديدة في #الجوع

تقول نورتون: “الماء يشغل مساحة في المعدة.

عندما تمتلئ المعدة، ترسل إشارات إلى الدماغ للتوقف عن الأكل. لذا، فإن تناول كوب من الماء سيساعد في خداع المخ، حتى لا تشعر بالجوع”.

تحفيز عملية التمثيل الغذائي

توضح الخبيرة: “التمثيل الغذائي هو العملية الكيميائية التي يحول خلالها جسمك الطعام والشراب إلى طاقة. وبينما هي عملية معقدة، يُعتقد أن شرب الماء يمكن أن يساعد على تحفيز عملية التمثيل الغذائي. وتظهر الدراسات أن شرب 500 مل من الماء يزيد من معدل التمثيل الغذائي بنسبة 30%. وهذا يعني أنه يمكّن الجسم من حرق المزيد من السعرات الحرارية”.

قالت نورتون: “يحفز شرب الماء تكسير الدهون دون رفع نسبة السكر في الدم أو الأنسولين، ما يعني أنه طريقة مثالية للمساعدة على إنقاص الوزن”.

المساعدة على #الهضم

يعد الهضم مهما لفقدان الوزن، لأنه يضمن امتصاص جميع العناصر الغذائية التي تستهلكها في جسمك. ويساعد ترطيب الجسم الدائم على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وكذلك تحفيز الجسم على امتصاص جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها.

وتقول نورتون: “يشارك الماء في جميع جوانب عملية الهضم، من لحظة وضع الطعام في فمك واحتياجك إلى اللعاب لبدء إذابته وابتلاعه، إلى لحظة إخراجه من الجسم. وإذا كان الجسم يعاني من الجفاف، فقد يؤثر ذلك سلبا على الجهاز الهضمي بأكمله، ما يؤدي إلى زيادة الوزن”.

دعم الصحة العقلية

تقول نورتون: “لا يربط الكثير من الناس شرب الماء بالصحة العقلية. ومع ذلك، فإن البقاء رطبا أمر مهم لوظائف المخ السليمة، ويدعم الصحة العقلية من خلال تحسين التركيز والمزاج. ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، ما قد يحبط أي جهود لفقدان الوزن، بالإضافة إلى التأثير على سعادة الشخص”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجسم الرياضة السوائل السوائل فقدان الوزن الجوع الهضم التمثیل الغذائی شرب الماء

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني

 

محمد البادي

ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.

فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.

قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.

وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.

لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.

لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟

الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.

ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.

لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.

فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.

والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.

رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.

فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!

الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.

ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.

وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.

فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.

لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.

فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.

من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.

أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.

لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.

هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.

إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.

فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.

ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.

فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.

وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • ماذا يحدث لعظامك لو تعرضت للمروحة أثناء النوم مباشرة؟
  • أطعمة ومشروبات صيفية تسهم في ترطيب الجسم وتقليل احتباس المياه |فيديو
  • علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
  • أفضل وقت لشرب الماء لإنقاص الوزن وتحسين الهضم
  • مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟
  • التمثيل التجاري ببيروت تطلق ملتقى لترويج الاستثمار في مصر
  • خالد الجندي: الفهم الدقيق للمعنى يساعد في استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة
  • مصري يوثق إعجابه بكثرة المساجد في المملكة واهتمام الدولة بها ..فيديو
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن الوضع الغذائي في غزة يزداد تدهورا بسرعة