حددَّ مشروع قانون التأمين الموحد المُقدم من الحكومة، والذي أقره مجلس النواب، ضوابط وإجراءات تأسيس وإنشاء شركات تأمين أجنبية داخل مصر، وفقًا للمادة 113 من مشروع القانون على أنه:


" يجوز للهيئة الرقابة المالية بالترخيص بإنشاء مكاتب تمثيل في جمهورية مصر العربية للشركات الأجنبية التي تعمل في مجال التأمين أو إعادة التأمين أو الأنشطة والخدمات المرتبطة بهما وفقًا للشروط والضوابط التي يصدر بها قرار عن مجلس إدارة الهيئة، وذلك بعد أداء رسم تسجيل مقداره خمسة آلاف دولار أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الحرة التي يقبلها البنك المركزي المصري، يسدد وفق طرق السداد المقررة قانونًا".

 

وتجدد تلك الموافقة سنويًا مقابل رسم مقداره ألف دولار أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الحرة التي يقبلها البنك المركزي المصري، يسدد فق طرق السداد المقررة قانونًا.


وتخضع تلك المكاتب لإشراف ورقابة الهيئة، ويكون للهيئة حق الاطلاع في أي وقت على الدفاتر والسجلات الخاصة بها وطلب ما تراه من البيانات والمستندات التي تحقق أغراض الإشراف والرقابة عليها.

 

ويجب على تلك المكاتب أن تخطر الهيئة بأي تعديلات تطرأ على بياناتها المسجلة لدى الهيئة.

 

وفى حالة مخالفة أي من تلك المكاتب لأي من شروط وضوابط الهيئة يتم إنذارها بالمخالفة وطلب إزالتها خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إنذارها، فإذا لم تتم إزالتها يتم شطبها من السجل بقرار من مجلس إدارة الهيئة.

 

وتلتزم تلك المكاتب بإخطار الهيئة عند إغلاقها المكتب سواء بصورة مؤقتة أو نهائية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروع قانون التأمين الموحد التأمين الموحد مزاولة نشاط التأمين مجلس النواب الفجر السياسي

إقرأ أيضاً:

من تمثيل الأهلي المشرف إلى المنافسة الحقيقية.. «فضل الله» يضع خطة نهوض الأندية المصرية عالميًا

على عكس المتوقع فاجأ النادي الأهلي جماهيره بنتائج مخيبة للآمال في مونديال الأندية خلال مواجهة إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي، ثم الخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.

بقيت حظوظ الأهلي معقده خلال مشواره بمونديال الأندية، وبات يحتاج للفوز على بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة بفارق هدفين، شرط فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أيضًا، ليضمن الأحمر مقعده في الدور الـ 16.

لم تكن نتائج الأهلي المخيبة للآمال مجرد خسارة رياضية عابرة فقط خلال مشاركة الأحمر بمونديال الأندية، بل جاءت لتطرح تساؤلات أعمق حول واقع الكرة المصرية وطموحات أنديتها في المحافل العالمية.

الأهلي

اعتادت جماهير الأهلي على رؤية فريقهم يتحدى الكبار ويصنع المجد في كافة البطولات المحلية والقارية والعالمية، ولكن الأحمر بدا هذه المرة بعيدًا عن مستواه المعتاد، لا من حيث النتيجة فقط، بل من حيث الحضور والقدرة على المنافسة مع كبار أوروبا.

ومع تكرار المشهد وصعوبة وصول الأندية المصرية إلى منصات البطولات العالمية، بات واضحًا أن التمثيل المشرف لم يعد كافيًا بالنسبة للجماهير التي اعتادت على الانتصارات، وهو ما يعني أن المرحلة المقبلة تتطلب تغييرًا جذريًا في الفكر والاستراتيجية، سواء على مستوى إدارة الأندية، أو تطوير اللاعبين، أو خلق منظومة احتراف حقيقية قادرة على نقل الفرق المصرية من الأداء المحلي إلى التألق القاري والدولي.

ولذلك لم يعد السؤال الآن: "لماذا خسر الأهلي؟"، بل تحول إلى: "كيف يمكن للأندية المصرية المنافسة على المستوى العالمي؟" وهو سؤال يجيب عليه المستشار الاستراتيجي والخبير الدولي في دراسات وتقارير مستقبل الرياضة، الدكتور محمد فضل الله.

محمد فضل الله كيف تنافس الأندية المصرية بقوة في كأس العالم للأندية؟

قال فضل الله إنه لكي تتمكن الأندية المصرية من التنافس بقوة وتحقيق مراكز متقدمة في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والموسع، والمخطط له مستقبلاً، فإن هناك مجموعة من المتطلبات الأساسية التي يجب العمل على تحقيقها بصورة ممنهجة ومستدامة، وتشمل ما يلي:

ضبط مواعيد البطولات وفتح الاحتراف

أولاً.. مواءمة روزنامة الدوري المصري مع الدوريات العالمية، فمن الضروري الاستمرار في ضبط مواعيد بداية ونهاية مُسابقة الدوري المصري بما يتوافق مع الروزنامات الرسمية للدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي، الإسباني، الألماني، وذلك لضمان الجاهزية الفنية والبدنية للفرق المشاركة في المنافسات القارية والعالمية.

الدوري الممتاز

ثانياً.. فتح سقف الاحتراف الخارجي واستقطاب لاعبين أجانب بمستويات عالمية، والعمل على تعزيز القدرة التنافسية للأندية عبر السماح بالتعاقد مع محترفين أجانب من أصحاب الخبرات والسير الذاتية الرفيعة، على غرار ما يحدث في الدوريات الخليجية مثل الدوري السعودي الذي استقطب لاعبين عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، بما يسهم في رفع مستوى الأداء والاحتكاك.

المنظومة وجودة الدوري

ثالثاً.. الارتقاء بالمنظومة الفنية والتدريبية، وذلك من خلال تطبيق معايير دقيقة في اختيار الأجهزة الفنية، والتركيز على التعاقد مع مدربين يمتلكون خبرات عالمية موثقة، وقادرين على تنفيذ أساليب تدريب حديثة تتماشى مع متطلبات البطولات الدولية عالية المستوى.

مونديال الأندية 2025

رابعاً.. تحسين جودة منتج الدوري المحلي على جميع المستويات وذلك من خلال تفعيل استقلالية رابطة الأندية المحترفة وضبط هيكلها الإداري والتنفيذي، تطوير البنية التحتية للملاعب لتواكب المعايير الدولية، تحسين جودة البث التلفزيوني والإنتاج الفني، تطبيق أحدث الممارسات العالمية في البث الرقمي وتحليل الأداء الجماهيري والإعلاني.

الجماهير والتحكيم

خامساً.. تفعيل السعة الجماهيرية الكاملة للملاعب خصوصًا في مباريات الأندية ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة، بما يُسهم في تعزيز الحضور الجماهيري، وتحقيق العوائد التجارية، ورفع القيمة التسويقية للمباريات.

جماهير الأهلي

سادساً.. تطبيق منظومة التحكيم المحترف، من خلال إعادة هيكلة قطاع التحكيم، وتطبيق نظام الاحتراف الكامل للحكام، وتطوير آليات استخدام تقنية الفيديو (VAR)، وضمان العدالة التحكيمية المتوافقة مع المعايير الدولية.

خلاصة التوصية التي طرحها الدكتور محمد فضل الله، تتمثل في 6 نقاط، جاءت كما يلي..

(1) توحيد توقيتات الدوري مع الروزنامة العالمية لبداية ونهاية الموسم.

(2) فتح سقف الاحتراف واستقطاب محترفين أجانب بمستويات عالمية، مثل ما يحدث في الدوريات الكبرى.

كريستيانو رونالدو

(3) التعاقد مع مدربين عالميين بسير ذاتية قوية قادرين على مجاراة الإيقاع التدريبي الحديث.

(4) منتج دوري يليق: ملاعب على أعلى مستوى - بث عالي الجودة - رابطة أندية مستقلة فعليًا - تطبيق البث الرقمي.

(5) مدرجات كاملة العدد، فالجماهير عنصر أساسي في المنافسة والتسويق.

(6) تحكيم محترف بمنظومة كاملة قائمة على الكفاءة والاحتراف والتكنولوجيا.

اقرأ أيضًا

اقرأ أيضاًماذا قال ريبيرو بعد هزيمة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية؟

ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟

أحمد عبد الفتاح: ريبيرو لا يستحق قيادة الأهلي في مونديال الأندية

مقالات مشابهة

  • مناقشة تقارير عدد من المكاتب التنفيذية في حجة
  • رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
  • مستقبل وطن: قانون الرقم القومي للعقارات نقلة نوعية لتطوير القطاع
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير شارع التحكم المركزي ويوجه بإنشاء منافذ بيع للمواطنين
  • 5 سنوات مدة الترخيص المؤقت لمشروعات الاقتصاد غير الرسمى المتوسطة والصغيرة
  • عقوبات رادعة للشركات حال مخالفتها ضوابط التشغيل بالقانون
  • من تمثيل الأهلي المشرف إلى المنافسة الحقيقية.. «فضل الله» يضع خطة نهوض الأندية المصرية عالميًا
  • مكاتب متفحمة واستوديوهات مدمّرة.. مشاهد تُظهر الأضرار التي لحقت بمبنى التلفزيون الإيراني
  • رئيس الوزراء يتابع موقف توفير الأدوية والمُستلزمات الطبية
  • وزير الصحة: وضع ضوابط وآليات خاصة لتنظيم السياحة الصحية