محمد عبد المنعم صالح

في مسيرة محاولات رصد تجربتي مع مدارس نور الإيمان _أبورنات /القسم الإنجليزي والذي كنت مديرا أكاديميا فيه كما أسلفت حاولت أن أعكس عقلية شركاء المدارس (الشيخ محمد الشيخ ابورنات / محمود بابو ) ) كوادر الجبهة القومية الإسلامية وكيف أنني أجتهدت بعد تدخل البعض للدواعي الإنسانية ومطالبتي لهم بالادوات الأساسية من معمل حاسوب وعقودات للاصطاف ووضع معايير تقارب الي معايير المدارس الإنجليزية المتعارف عليها .

. ثم السياق الذي تم به رفضهم القاطع ومن ثم محاولات تهديدي بخلط الأوراق والتلويح الي ملاحقتهم لي لمجرد أنتي كنت أنتمي لقبيلة اليسار ذات ماض وإبتزازي في هذه الظروف بتلويحهم لي بأنهم سيعطلون لي وفي هذه الظروف أي إجراء أحتاجه في سفارتنا !!؟؟ كنت قد توقف في المعايير التي يتم إختيار إصطاف القسم الانجليزي بها للإصطاف . والذي في الجزء الثاني من السلسلة كنت قد ذكرت ان اكثر من 80% من الإصطاف من النساء !!؟؟
فلكم أن تتخيلو من يعتقدون أنهم أوصياء علينا من السماء بإطلاق يكون الإنترفيو علي شاكلة (إنتي هنا براكي ولا مع الاسرة !!؟؟ . إنتي متزوجة ولا مطلقة !!؟؟ ثم إسترسال ثم لغة يعف اللسان عن ذكرها )) .. لكن في تقديري هو ليس بغريب علي منسوبي الاخوان المسلمين في السودان علي الإطلاق فما بالك بمن لاذال يتبجح بأنه كان ولاذال قياديا في الحركة الاسلامية!!؟؟ التي عاثت في وطننا أبشع انواع الفساد احالت به مؤسسات الدولة بعد أن إبتلعوها عقب ٨٩ الي بيوت بغاء .. فتبا لجراثيمك ياوطن .. وهاهم الان يصدرون ذات الممارسات في الشتات علي شعبنا النازح من ويلات الحرب الدائرة في السودان ..
وهذا قلق جداً، ومزعج جداً، بعد ثورة ديسمبر العظيمة ومخيف جداً حين يمتد ذات الفساد الى الخارج بذات العقلية في قطاع التعليم، وهو الذي كنا نظن - رغم ان بعض الظن إثم - بأن الأخوان المسلمين في أقل تقدير سايوارو سوءات فسادهم المدمر ، او سيصعب ان يكون فيه الفساد علنياً ولن ينطلي علي البعض ، بل كانت الآمال معقودة على انهم بعد اختفو من المشهد والبعض هرب خارجا أن يستفيدو من نمازج نجاحات الدولة المدنية وأن يستوعبو أن دولة المواطنة والمؤسسات لم تعد من انتاج ثقافة غربية (شيطانهم الأكبر) لانها في اقل تقدير اصبحت مطلبا إنسانيا يحقق انسانية الانسان بصرف النظر عن دينه، لونه ، عرقه ...) . وان التعليم والبحث الاكاديمي المعافا أحد أهم مراكز إنتاج المعرفة وفي هذا السياق دعونا نتوقف في حدث بكل أسف حدث أثناء فترة إدارتي لهذا القسم. كنت قد عرضت سابقا أن القسم الانجليزي الذي أعمل به تفاجاة انه هو ومعه مدرسة أخري تدرس منهج جنوب السودان تحت ذات مظلة (نور الايمان) !!؟؟ ذات المباني ذات المداخل . لايوجد حتي أي معلم تميز به مابين نور الايمان ، قريت قيت ، مدرسة جنوب السودان !؟ المهم في الامر وهو ايضا احد الاشياء التي جعلتني الح علي مسألة العقودات أنني تفاجأت ذات يوم بطرد مدير مدرسة جنوب السودان علي نحو غريب من التشهير والإساءة . ذهبت بعدها مستفسرا في الأمر من الشيخ محمد الشيخ صاحب هذه المدارس فإذا به يجيب (( العب دا يمشي بس ))!!؟؟ أصبت لدقائق بحالة دوار أحاول إستيعاب الصدمة !! محاولا إستيعاب أن كيف لي أن أستوعب بعد الان الكائن الذي أمامي حتي لدواعي الإنسانية (طلبة & اولياء امور ) التي جعلتني افكر في امر البقاء لنهاية العام لسويعات مع التردد !!؟؟ .. لبرهة ذمن أمام زهولي وفي اللاشعور بت أتأمل الذي يقف أمامي .. محض كائن انتكس بايلوجيا فتحول الي محض طحلب بشري !!؟؟ وكيف لهكذا مخلوق ان يكون من بيننا وبإمتيازات !!؟؟ وكيف يعيش في هذا القرن وهو لاذال يؤمن بالتفوق العرقي والامتيازات علي أساسه !!؟؟ ..
هي الحركة الإسلامية!!؟؟ هؤلاء هم الاخوان المسلمون !!؟؟ الذي دائما ما كنت أردد أن مكانهم الطبيعي هي أقفاص الحيوانات وكفي ..
كان هذا الموقف علي أعتاب نهاية الدوام في يومي الأخير بهذه التجربة !!؟؟
فتبا لجراثيمك ياوطن ..
غدا نواصل
[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الملك جعل من الأردن نموذجا في الحداثة والعدالة والثبات على المواقف

صراحة نيوز-  أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل أنموذجاً فريداً في ثبات الموقف، وصلابة النهج، واستشراف المستقبل، مشدداً على أن المملكة كانت وما زالت ركيزة استقرار ومنارة تحديث في محيطها العربي والدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وفداً شبابيا من مناطق الأغوار ملتحقين بالجامعات الأردنية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، كنيعان عطا البلوي.

وأشار العيسوي إلى أن الأردن، بإرادة قيادته ووعي شعبه، ظل صخرة صلبة في مواجهة التحديات وتقلبات الإقليم، ولم يحِد يوماً عن موقفه الراسخ في الدفاع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يراها جلالة الملك قضية الأمة المركزية، وركناً ثابتاً من ثوابتنا الوطنية.

وفي حديثه عن الجهود الأردنية تجاه قطاع غزة، لفت العيسوي إلى أن الأردن لم يتأخر يوماً في مدّ يد العون والإغاثة، بل كان السبّاق في إطلاق حملات الدعم والمساندة، حيث توالت القوافل الإغاثية والطلعات الجوية المحمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية، لتصل إلى عمق المعاناة في خان يونس، حاملةً رسالة ملكية واضحة: “نحن معكم قولاً وفعلاً”.

وأكد أن هذه الجهود، التي انطلقت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، تعكس موقع الأردن كـ “رئة لغزة وملاذ لأهلها”، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.

كما شدد العيسوي على أن قيادة جلالة الملك لم تنفصل يوماً عن هموم المواطن ولا عن آمال الشعوب العربية، بل كانت حاضرة دوماً في الميدان، تُبادر وتستجيب، وتقود بشجاعة نحو التغيير والتحديث.

وأوضح أن جلالة الملك وضع الإنسان الأردني في قلب مشروع التنمية والتطوير، إيماناً بأن العدالة والكرامة والفرص هي أسس الدولة القوية الراسخة.

وفي السياق ذاته، نوه العيسوي بالدور المحوري الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والارتقاء بالإنسان، وبالجهود النبيلة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ملامسة هموم الشباب الأردني وحمل تطلعاتهم، ومرافقتهم في مسيرة البناء.
ووجه العيسوي تحية فخر واعتزاز إلى منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن، قائلاً إنهم الحصن الحصين وسياج السيادة.
وفي ختام اللقاء، شدد العيسوي على أن التقدم الحقيقي لا يُصنع بالشعارات، بل بالإرادة الواعية، والعمل المتواصل، والاصطفاف خلف القيادة التي أثبتت عبر العقود أنها الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص.
وقال: “الأردن يمضي بثقة، لأن قيادته ثابتة وشعبه واعٍ، والمؤمن بوطنه لا تهزه الرياح”.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يمثل واحة أمن واستقرار في منطقة مضطربة.
وقالوا إن الرؤية الحكيمة للقيادة الهاشمية مكنت الأردن من مواصلة مسيرتها التنموية والإصلاحية رغم التحديات الإقليمية المعقدة.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم العميق للمواقف الأردنية الشجاعة، وخاصة الجهود السياسية والإنسانية التي يبذلها جلالة الملك لدعم سكان غزة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس التزام الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وشعبها.
وأشاد المتحدثون بالدور الفاعل الذي قامت به المملكة في إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة براً، متحدية الصعوبات اللوجستية والسياسية، مشيرين إلى أن هذا العمل يجسد الموقف الإنساني والأخلاقي الصلب للأردن تجاه أشقائه.
وشددوا على أن الشباب الأردني سيبقى الدرع الحصين للوطن، مدافعاً عن قيمه ورسالته في كل المحافل، مثمنين اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والذي يجسد إيمان جلالته وسو ولي العهد بقدرتهم في مسيرة البناء وصناعة مستقبل الوطن وحماية المنجز والدفاع عن المواقف والثوابت الوطنية.
وقالوا إن سمو ولي العهد هو القدوة التي يستلهمون منه روح الشباب والطموح والحلم بوطن مزدهر يقوده ضبابه نحو المستقبل، ، معبرين عن فخرهم بسموه وبأنه ” منهم ، يحاكي أحلامهم ويتفاعل مع قضاياهم ويسير معهم بالميدان”.

كما أكد المتحدثون أن الأردنيين سيظلون سداً منيعاً في وجه حملات التضليل التي تستهدف مواقف الأردن وثوابته الوطنية، معتبرين أن مثل هذه المحاولات الفاشلة دليل على أهمية الأردن وإنجازاته.
وشددوا على ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك ومواقفه، التي تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل الضمير الحي لأمته، حيث تملي عليه القيم والمبادئ مواقفه، وليس المصالح.
وقالوا “نحن أبناء الأردن الأوفياء، نعاهد الله أن نظل الجند الأوفياء، نبني ونحمي ونخلص ونبدع ونحمل راية الوطن، كما أرادها جلالة الملك مرفوعة بالعز والكرامة”.

وأضافوا ” سنبقى، كما أرادنا جلال الملك وسمو ولي عهده، شبابا واعيا ومبادرا ومنتميا، يحمل القيم الأردنية الأصيلة ويقف في وجه التحديات بكل ثقة وثبات”.

مقالات مشابهة

  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • العيسوي: الملك جعل من الأردن نموذجا في الحداثة والعدالة والثبات على المواقف
  • التحالف الذي لم تطأ اقدامه أرض السودان لا يحق له التقرير بشان أهله
  • محافظ بورسعيد: شباب مصر سيظلون نموذجاً فى الإنتماء والوطنية
  • مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
  • حفيظ الدراجي يغرد عن الفاشر
  • صدور نتائج الامتحانات الرسمية للتعليم المهني
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • دراسة تطبيق تعريفة عادلة للتاكسي الذكي للمواطنين والسياح بشرم الشيخ | صور
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم