«القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل عرقلة دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تضع العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعنت أمام دخول المساعدات للقطاع في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، مشيرا إلى توجه 90 شاحنة من الأراضي المصرية صوب منطقة كرم أبو سالم محملة بالمواد الإنسانية والإغاثية، تمهيدا إلى دخولها من خلال منفذ كرم أبو سالم الذي يعمل بشكل مؤقت بناء على الاتفاق المصري والأمريكي.
وأشار إلى أن إسرائيل ما زالت تفرض العراقيل ورفضت سلطات الاحتلال اليوم نحو 40 شاحنة ومنعتها من الدخول، في ظل حالة القطاع التي تدمي القلوب من هذه الكارثة الإنسانية المحققة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الأراضي المصرية كرم أبو سالم الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.