تخفيف عقوبة سائق أوبر المتهم فى وفاة حبيبة الشماع بالسجن المشدد 5 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، بقبول استئناف سائق أوبر المتهم في وفاة حبيبة الشماع "فتاة الشروق" 15 سنة، على حكم سجنه 15 سنة، وقضت المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه وبرائته من تهمة الخطف.
و كانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة .
وتوفيت حبيبة الشماع في 14 مارس الماضي متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
حيث ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
أسرة حبيبة الشماع أمام قاعة المحكمة
أسرة حبيبة الشماع
وصول أسرة حبيبة الشماع للمحاكمة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبيبه الشماع النيابه العامه اخبار الحوادث حبيبة الشماع المتسبب فى وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
البلوجر أم مكة تتهم أشخاصًا بالإعتداء عليها في شبرا الخيمة.. وهذه عقوبة المتهمين
نشرت البلوجر ام مكة فيديو لخناقة من أمام محلها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
واتهمت أم مكة عدد من الاشخاص بالاعتداء عليها داخل محلها في شبرا الخيمة.
أم مكة سيدة في الثلاثينيات من عمرها متزوجة ولديها 3 من الأطفال " توائم " بدأت مشروعها منذ ٨ سنوات داخل منزلها حيث بدأت براس مال نحو ٥٠٠ جنيه ساعدتها والدتها وزوجها وشقيقها في أن تنجح بمشروعها.
وتقول أم مكة أنها كانت تنزل لأسواق السمك لإحضار السمك البوري من أجل تمليحه وبيعه بعد أن شجعتها أسرتها على بيع الفسيخ البيتي.
وأضافت أنها بدأت في مشروعها رغم صعوبة الأمر في بدايته وكذلك صعوبة الرائحة التي ينتجها السمك عند تمليحه حيث كانت تتركه بالأيام من أجل الوصول إلي الفسيخ المضبوط.
وأشارت أم مكة إلى أنها أصبح أن يكون لديها عملاء من جميع المحافظات حتى وصل الفسيخ البيتي إلى دول عربية كالسعودية والإمارات والعديد من الدول العربية.
وأوضحت أن الفسيخ له مذاق لدى المصريين وله مواسم معينة ولكن هناك أشخاص تطلبه طوال العام وموسمه يكون في شم النسيم.
وتابعت أن هناك مواصفات لعمل الفسيخ البيتي وهو أن يكون السمك البوري وليس الطوبار وهو أنواع معينة من الأسماك ولكنها تفشل عند تمليحها، مؤكدة أنه لابد من ترك السمك المملح عدة أيام إلى جانب تصفيته جدا حتى لا يصيبه العفونة وكذلك تنظيفه من الدماء الموجودة به.
وأوضحت أم مكه أم زوجها أكبر داعم لها حيث ترك وظيفته من أجل مساعدتها حيث تقضي ساعات طويلة في تجهيز وخلي الفسيخ من أجل بيعه وكذلك والدتها التي نقلت معيشتها إلى جوارها من أجل أن تكون معها في كل الأوقات.
وأشارت أم مكة الي أنها تقوم بعمل الفسيخ المخلي وتنظيفه وتوصيله للعملاء الى جانب الرنجة والسردين وكذلك الجبنة القديمة.
عقوبة الضربوتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.