وكيل «موازنة النواب»: مشكلة الدين العام موجودة في كل دول العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المحور الاقتصادي من أهم محاور الحوار الوطني نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر العالم كله بها، مشيرًا إلى أن مشكلة الدين العام تمس دول العالم كله، إذ تعاني من عجز في الموازنة بنسب مختلفة.
وضع رؤية مستقبلية لحل مشكلة الدين العاموأضاف «سالم» خلال حواره مع قناة «إكسترا لايف»، على هامش مشاركته في جلسات الحوار الوطني: «علينا أن نضع رؤية مستقبلية وخطة محددة وفقا لأهداف محددة نبدأ فيها فورا للتعامل مع هذه المشكلة، ومشكلة الدين العام وعجز الموازنة ليست وليدة اللحظة أو مشكلة هذه السنوات، ولكنها موجودة في الدولة المصرية منذ عشرات السنوات، وبرزت في السنوات الأخيرة لعدة أسباب».
وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: «من هذه الأسباب ما أحداث يناير 2011 وما ترتب عليها من عدم استقرار سياسي وعدم استقرار أمني وهو ما أدى إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمالية، وهناك أيضا من هذه الأسباب ما يتعلق بالبنية التحتية ولم يكن هناك اهتمام بها ووصلت إلى أوضاع متردية، فاهتمت الدولة المصرية بإعادة تأهيلها من أجل الوصول إلى درجة جيدة من البنية التحتية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
أحمد الجبوري
شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.
وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.
كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.
وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.