قلادة الملكة السبئية “لبؤة بنت يدع أب” في خطر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الباحث اليمني المختص بتتبع الآثار، عبد الله محسن، أن خطر محدق بقلادة ذهبية نادرة تعود لأحد أهم فترات التاريخ اليمني القديم.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- “القلادة التي تعتبر واحدة من روائع الذهب اليمني، صنعت من صفائح ذهبية على شكل هلال، وتحمل على وجهها الأمامي نقشين بالخط المسند، مشيرا إلى أن النقش الأول يذكر اسم “لبوة بنت يدع أب”، في حين يقرأ النقش الثاني “أهدت عثتر عفرو”، وفقًا لقراءة هيئة الآثار في صنعاء”.
وأضاف “هذه القلادة تمثل جزءاً من التراث الثقافي الغني لليمن، وقد عُرضت مؤخراً للبيع في سوق دولي. وعلى الرغم من أن هيئة الآثار اليمنية نشرت صورة للقلادة كقطعة أثرية منهوبة، إلا أن هذا الإجراء وحده لا يكفي لمنع تهريبها وبيعها”.
وأكد محسن أن النشر الواسع لهذه المعلومات بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام سيسهم بشكل كبير في منع تهريب هذه القلادة إلى خارج اليمن، وسيشكل دليلاً قانونياً قوياً يمكن الحكومة اليمنية من المطالبة باستعادتها مستقبلاً.
وأفاد أن القلادة بحالة ممتازة، ويبدو أنها قد خضعت لعملية تنظيف دقيقة. ومع ذلك، تعرضت لبعض الأضرار الطفيفة بسبب الاستخراج العشوائي وغير القانوني من الموقع الأثري.
ودعا محسن الجهات الرسمية اليمني إلى متابعة مصدر الصورة وبذل كل الجهود الممكنة لاستعادة القلادة الذهبية، بالإضافة إلى أي مجوهرات أو حلي أثرية أخرى قد تكون تعرضت للنهب.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى: اهتمام الأردن المبكر بالأسرة تجسد بإنشاء مجلس وطني تترأس أمناءه الملكة رانيا
صراحة نيوز ـ أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، أن الدعم الملكي الذي حظيت به الأسرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني، أسهم في تكريس الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة، وأن اهتمام المملكة المبكر بالأسرة تجسّد في إنشاء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، الذي تترأس مجلس أمنائه جلالة الملكة رانيا العبدالله.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الدولي للأسرة في الجمهورية التركية، بمشاركة وزارية واسعة من عدد من البلدان.
وقالت بني مصطفى إنّ الدستور الأردني، في إطار الحفاظ على الأسرة والاهتمام بها، نصّ على أن الأسرة أساس المجتمع، وقوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن القانون يحفظ كيانها الشرعي، ويقوّي أواصرها وقيمها، كما أنّ الدولة تحمي الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشء، وتحميهم من الإساءة والاستغلال، وتوفر لهم الظروف المواتية لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.
وتناولت أهمية الإنجازات على صعيد التشريعات؛ حيث تم تعديل قانوني العمل والضمان الاجتماعي، وإقرار نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، من خلال زيادة إجازة الأمومة إلى 14 أسبوعًا، وإقرار إجازة الأبوة، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري.
وأشارت بني مصطفى إلى أن قانون التنمية الاجتماعية لسنة 2024 يستهدف أيضًا تعزيز القيم العائلية، والحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع أفراد الأسر الطبيعية والبديلة، بالإضافة إلى أنه جرى إقرار قانون حقوق الطفل، بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويراعي التحولات المجتمعية المعاصرة، إلى جانب قانون الجرائم الإلكترونية للتصدي لظواهر الابتزاز الإلكتروني والمحتوى غير المناسب للأطفال.
وفي إطار الرؤية المستقبلية، تطرقت بني مصطفى إلى التوسع في استحداث المراكز النهارية لكبار السن، والمراكز الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز خدمات الإصلاح الأسري، وتنظيم دورات للمقبلين على الزواج، والتوسع في برامج الصحة الإنجابية والتوعية في عدد من المجالات الاجتماعية، مع التركيز على الفرص التي يوفرها اقتصاد الرعاية