صحيفة الاتحاد:
2025-06-21@06:31:44 GMT

هاميلتون يؤيد عودة «الفورمولا-1» إلى أفريقيا

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

 
زاندفورت (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «يونيسف»: 77 مليون طفل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من سوء التغذية 68 مليون شخص يعانون الجفاف في جنوب القارة السمراء


شجّع بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون، فكرة أن تستضيف القارة الأفريقية إحدى جولات بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، وذلك تزامناً مع الحديث عن إمكانية إدراج رواندا على «الروزنامة».


وتساءل سائق مرسيدس على هامش جائزة هولندا الكبرى المقررة في عطلة نهاية الأسبوع الحالي «لماذا لا نكون (الفورمولا واحد) في تلك القارة؟».
وحدد الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد الإيطالي ستيفانو دومينيكالي موعداً لاجتماع الشهر المقبل مع ممثلين من رواندا قدموا اقتراحاً «جاداً».
ولم تحتضن أفريقيا إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا واحد، منذ جائزة جنوب أفريقيا الكبرى عام 1993، لكن دومينيكالي قال لموقع «موتورسبورت» إن مسؤولي البطولة بحاجة إلى تقييم عوامل عدة، مضيفاً «نريد الذهاب إلى أفريقيا، لكننا بحاجة إلى الاستثمار الصحيح، والخطة الاستراتيجية الصحيحة».
لكن هاميلتون قال إن «الوقت مناسب 100 بالمئة» لعودة الفئة الأولى إلى القارة السمراء، مضيفاً «لا يمكننا إضافة سباقات في أماكن أخرى والاستمرار في تجاهل أفريقيا التي تكتفي بإعطاء باقي العالم لكن من دون أن يعطي أحد أي شيء لأفريقيا».
وأضاف «أعتقد أن إقامة جائزة كبرى هناك ستسلط حقاً الضوء على مدى روعة المكان وستجلب السياحة وجميع أنواع الأشياء».
وقال هاميلتون للصحفيين إنه كان يعمل خلف الكواليس وتحدّث إلى مسؤولين من رواندا التي وصفها بـ«أحد أفضل الأماكن التي زرتها على الإطلاق»، ومن جنوب أفريقيا.
وأشار ابن الـ39 عاماً الذي يخوض موسمه الأخير مع مرسيدس، قبل بدء مغامرة جديدة العام المقبل بألوان فيراري، إلى أنه لم ينسَ رحلة قام بها خلال عطلة الصيف في أفريقيا، بما في ذلك زيارة مخيمات اللاجئين مع منظمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال عن محنة اللاجئين «إذا لم تروها وتختبروها أو تتحدثوا إلى شخص تأثّر بها بشكل كبير، فلن تتمكّنوا حتى من تخيّل ذلك (حجم المعاناة)»، مضيفاً أن الرحلة أعطته مادة للتفكير حول كيف يمكنه المساعدة بعد نهاية مسيرته في الفورمولا واحد، لكن في الوقت الحالي، فإن الأولوية هي أن تعود سباقات الفئة الأولى إلى القارة السمراء.
ورأى البريطاني الذي فاز في اثنين من السباقات الثلاثة الماضية، آخرهما في الجولة السابقة في بلجيكا نتيجة استبعاد زميله ومواطنه جورج راسل، بعدما تبيّن أن وزن سيارته أقل من الحدّ الأدنى المسموح به، أن «العذر الحالي هو أنه ربما لا توجد حلبة جاهزة، لكن هناك حلبة واحدة على الأقل جاهزة هناك»، مضيفاً «في الأمد القريب، يجب علينا أن نُدرِج هذه الحلبة ونجعلها جزءاً من الروزنامة ثم نعمل على بناء شيء أكثر».
ويدخل هاميلتون الجولة الخامسة عشرة لهذا الموسم، وهو في المركز السادس بـ150 نقطة، بفارق 127 عن المتصدر وحامل اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفريقيا جنوب أفريقيا رواندا الفورمولا 1 هاميلتون

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد بأعداد الفقمات في القطب الجنوبي

أظهرت أبحاث جديدة أن أعداد الفقمات في القارة القطبية الجنوبية تتراجع تراجعا كبيرا مع ذوبان الجليد البحري حولها، مما يؤكد التأثير الخطير لظاهرة الاحتباس الحراري على المنطقة ونظامها البيئي.

ووجدت دراسة، نُشرت في المجلة العلمية "غلوبال تشينج بيولوجي" أن أعداد "فقمة ويديل" -التي تعتمد على الجليد البحري المستقر من أجل الراحة والتكاثر والتغذية- انخفضت بنسبة 54% منذ عام 1977.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقةlist 2 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 3 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةlist 4 of 4المياه والأنهار الجليدية هواجس أممية متجددةend of list

كما انخفضت أعداد فقمة "الفراء القطبية الجنوبية" التي تتكاثر على اليابسة، ولكنها تتأثر بتحولات السلسلة الغذائية بنسبة 47%، حسب الدراسة.

وتتعارض هذه النتائج مع الافتراضات السابقة التي تفيد بأن عدد الفقمات، خاصة في جزر أوركني الجنوبية، قد استقر رغم أن "فقمة فيل البحر الجنوبية" لم تظهر "أي انخفاض كبير على المدى الطويل".

وكان باحثون من هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي يراقبون أعداد الفقمة في منطقة شبه القارة القطبية الجنوبية منذ سبعينيات القرن الـ20، وينظرون على وجه الخصوص إلى 3 أنواع مختلفة من الفقمة في منطقة شبه القارة القطبية الجنوبية في جزيرة سيجني: "فقمة ويديل"، و"فقمة الفراء القطبية الجنوبية"، و"فقمة الفيل الجنوبية".

وباستخدام سجلات الأقمار الصناعية التي تعود إلى عام 1982، قارن فريق البحث التغيرات السنوية في تركيز الجليد البحري مع تعداد أعداد الفقمة التي أجريت منذ عام 1977.

وبفضل 5 عقود من البيانات التي تغطي فترة من الاحترار الطويل الأمد والتبريد المؤقت بين عامي 1998 و2014، تمكنوا من رسم صورة شاملة لكيفية تفاعل أعداد الفقمة مع الظروف الجليدية المتغيرة، وهو أمر لن تتمكن الدراسات قصيرة الأجل من تحقيقه.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل دان: "للمرة الأولى، لا نكتفي بالتنبؤ بكيفية استجابة الحياة البرية لتقلص الجليد البحري والتحولات البيئية، بل أتيحت لنا فرصة نادرة لتأكيد ذلك، باستخدام بيانات موثوقة وطويلة الأمد. إن الصورة التي توصلنا إليها مثيرة للقلق البالغ".

إعلان

وفي ضوء النتائج التي توصل إليها المسح الجيولوجي البريطاني، أثار الباحثون أيضا مخاوف بشأن كيفية تأثير انهيار المناخ على شبكة الغذاء في القارة القطبية الجنوبية، التي تعتمد عليها الأنواع الثلاثة من الفقمات.

وعام 2023، سجّلت رقعة الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية مستوى قياسيا في الذوبان، حتى قبل نهاية الصيف الجنوبي، وفق المركز الوطني الأميركي لبيانات الجليد والثلج، مما يترك القارة القطبية الجنوبية عرضة لأمواج ورياح ساخنة تهدد الغطاء الجليدي بشكل غير مباشر.

وفي فبراير/شباط من ذلك العام، انخفض حجم الجليد البحري حول القارة القطبية الجنوبية إلى 1.91 مليون كيلومتر مربع، وهو أدنى مستوى مسجل منذ بدء قياسات الأقمار الاصطناعية عام 1978 قبل أن يعاود التعافي النسبي لاحقا.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد: المغرب و “سيماك” يمضيان نحو شراكة إفريقية إستراتيجية
  • الأولى من نوعها ..آبل تصنع كاميرا آيفون خصيصا لتصوير سباقات فورمولا 1
  • بنمو 373%.. رانيا المشاط : مصر الأولى إفريقيًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
  • غزة تنزف.. 140 قتيلاً في يوم واحد وسط انشغال العالم بصراع إسرائيل وإيران
  • أفريقية النواب تبحث سبل زيادة الصادرات المصرية إلى القارة
  • برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • طفرة ثروات غير مسبوقة في أمريكا.. أكثر من 379 ألف مليونير جديد في عام واحد
  • الموجات الحارة تؤثر على القارة الأوروبية الأسابيع المقبلة.. ما تأثيره على المنطقة؟
  • بعد مالي وإثيوبيا.. رواندا تستعين بالمغرب في المجال العسكري
  • تراجع حاد بأعداد الفقمات في القطب الجنوبي