كيف يمكن لمرضى السكري تغيير نمط حياتهم الصحية؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور خالد الحديدي، عميد كلية الطب بجامعة بني سويف، إن علاج مرض السكري لا يقتصر على الأدوية فقط، بل من المهم أيضًا تغيير نمط الحياة بحيث يشمل ذلك ممارسة الرياضة.
وأوضح "الحديدي" أن التوصيات الجديدة للجمعية الأمريكية للسكري أشارت إلى أهمية ممارسة 150 دقيقة من الرياضة المتوسطة أسبوعيًا، مثل المشي، خاصةً في حالة الإصابة بمرض السكري المصحوب بزيادة الوزن، مشددا على أن لهذه الرياضة تأثير مباشر في خفض معدل السكر التراكمي وضغط الدم، وتقليل مضاعفات الأوعية الدموية مثل القلب والمخ والأعصاب، مما يساعد في الوقاية من المضاعفات.
جاء ذلك خلال مشاركته في الملتقى العلمي الأول للسكري، الذي عقد في الفيوم اليوم الخميس، والذي نظمته اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، وإدارة التدريب بوزارة الصحة والسكان، ونقابة الأطباء، وفروع التأمين الصحي بمحافظتي الفيوم وبني سويف، بالتعاون مع جمعية صعيد مصر للسكري.
ويشارك في الملتقى أكثر من 300 طبيب وطبيبة، ويحضرها كبار الأطباء، ويناقش خلال سبع جلسات أحدث التطورات في علاج مرض السكري والأمراض المتعلقة به.
وأشار الحديدي إلى أن التوصيات الخاصة بعلاج السكري تشمل أيضًا النوم الصحي، الذي ينبغي أن يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا، وأهمية النوم المبكر، كما من الضروري علاج المشكلات التي تؤثر على النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم، الذي يرتبط بشكل شائع بمرض السكري المصحوب بالسمنة.
وأضاف عميد كلية طب بني سويف أن النظام الغذائي مهم للغاية، ويجب أن يشمل جميع العناصر الغذائية، مثل الألياف والحبوب والفواكه والخضروات، كمكونات أساسية في وجبة مريض السكري. ويجب إضافة كميات قليلة من الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخبز والأرز، بالإضافة إلى البروتينات الحيوانية والنباتية، وكذلك اتباع وسائل الصيام المتقطع وأنماط التغذية المختلفة.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد السبعاوي، منسق عام المؤتمر، بأنه تم خلال الجلسة الأولى للمؤتمر مناقشة حالات الطوارئ التي تحدث لمرضى السكري، مثل الغيبوبة وارتفاع أو هبوط مستويات السكر. كما تناولت الجلسة الثانية سكر الأطفال وكيفية علاجه ونظام الغذاء ونوعية الأنسولين. وتضمنت الجلسة الثالثة المضاعفات المزمنة لمرضى السكري وتأثير السكري على الأعصاب والكلى والعيون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مرضى السكري علاج مرض السكري
إقرأ أيضاً:
«مركز فاطمة بنت مبارك» يستقبل 69 ألف زيارة لمرضى الأورام
أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف «مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج الأورام» في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» عن استقبال 6,407 مرضى أورام جدد، منذ افتتاحه عام 2023، وتسجيل 69 ألفاً و892 زيارة لمرضى الأورام، وتقديم العلاج الإشعاعي لـ 16 ألفاً و414 مريضاً، والعلاج الكيميائي لـ 16 ألفاً و87 مريضاً، وأجراء 3 آلاف و147 عملية جراحية، و 18 ألفاً و431 دراسة تصويرية.
وقال الدكتور ستيفن غروبمير، رئيس معهد السرطان في المستشفى خلال جلسة إعلامية، بمناسبة السنة الثانية من افتتاح المركز وتشغيله: إن المركز تتوافر فيه أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، ما يسهم في توفير خدمات وفق أعلى معايير عالمية للمرضى والمراجعين. وأكثر أنواع السرطان التي عالجها حتى عام 2025 هي الثدي، والدم الخبيث، والبروستاتا والكلى والمثانة والخصية.
ورداً على سؤال لـ«الخليج» عن أسباب بحث بعض المرضى عن العلاج في الخارج، أكد الدكتور فادي جيارة، رئيس قسم العلاج بالأشعة «أهمية الوقت في التعامل مع مرضى السرطان. وكثير من المرضى يضيعون أسابيع طويلة في إجراءات السفر والموافقات، ما يؤدي إلى تطور حالتهم المرضية وخسارة فرص الشفاء. ونطلب من الإعلام أن يؤدي دوراً في إيصال رسالة واضحة بأن الدولة تمتلك تجهيزات ومراكز متقدمة قادرة على تقديم رعاية متكاملة وعالية الجودة. والمركز يقدم خدمات متعددة تشمل التشخيص والعلاج والمتابعة الدقيقة، ومراقبة العلاج عن بُعد عبر جهاز يوضع على بطن المريض لمتابعة حالته على مدار الساعة، والتدخل العلاجي السريع عند الحاجة».
وأوضح أن المركز «يستخدم تقنيات جراحية دقيقة. ولدينا تجهيزات تضاهي أفضل ما هو متوافر في العالم، ونوفّر العلاج التكيّفي الذي يُعد من أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي وأكثرها دقة، ويُستخدم حالياً في عدد قليل من المراكز عالمياً».
وأضاف: «المركز يوفّر كذلك تقنيات أيونات الكربون، وهي إشعاعية متقدمة قادرة على علاج أورام لا تستجيب للعلاج الجراحي أو الكيميائي. وهي نادرة ومكلفة جداً، ولكنها تمنح فرص شفاء كبيرة لمرضى السرطان داخل الدولة وخارجها».
وأوضح أن «نسب الشفاء العالمية تشير إلى أن من 60 إلى 65% من أمراض السرطان قابلة للشفاء. وبعض الأنواع تصل نسب شفائها إلى 99%، ومرض السرطان يمكن التعامل معه بفعالية كبيرة إذا شُخّص مبكراً وتم علاجه بأساليب مناسبة».
وعن أهمية الدعم النفسي، قال «حين يشعر المريض بأن هناك أفقاً أمامه، يكون وضعه النفسي والبدني أفضل، الدعم النفسي والأسري والاجتماعي عنصر حاسم في تجاوز العلاج وتخفيف مضاعفاته، ونلاحظ بشكل واضح أن المرضى الذين يتمتعون بدعم معنوي يتعاملون مع العلاج بطريقة إيجابية، تؤثر مباشرة في نتائج الشفاء».