1500 مريض سرطان فقدوا حياتهم في غزة .. والآلاف يواجهون مصيرا كارثيا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
كشف المدير الطبي لـ”مركز غزة للسرطان”، الدكتور محمد أبو ندى، أن 1500 مريض بالسرطان فقدوا حياتهم في قطاع #غزة منذ بدء #الإبادة_الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” بحق #الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بسبب استهداف مستشفيات ومراكز علاج السرطان وحرمانهم من تلقي #العلاج اللازم.
وقال أبو ندى، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن #مرضى_السرطان في غزة يعيشون “مرارة الحرب ومرارة المرض”، مشيرًا إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لمناطق مختلفة في القطاع ضاعفت من معاناة هؤلاء المرضى.
وأوضح أن “مركز غزة للسرطان”، الذي كان يقدم خدمات علاجية ومتابعة منتظمة للمرضى، توقف عن العمل إثر اجتياح الجيش الإسرائيلي لمنطقة “نتساريم” وتحويلها إلى محور عسكري يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه. ومنذ ذلك الوقت، تنقلت الطواقم الطبية والمرضى بين عدة مستشفيات، بسبب الاستهدافات المتتالية للمستشفيات، بداية من “شهداء الأقصى” في دير البلح، مرورًا بـ”مجمع ناصر الطبي” في خانيونس، ثم إلى “مستشفى أبو يوسف النجار” و”دار السلام”، وصولًا إلى “مركز الزهراء” في رفح، وأخيرًا إلى “المستشفى الأوروبي” ثم “مستشفى ناصر” مجددًا.
مقالات ذات صلة الصاروخ الاستثنائي الذي أطلقته إيران: رؤوس متفجرة تنشطر لضرب أهداف متعددة 2025/06/19وبيّن أبو ندى أن “مستشفى ناصر”، الذي يخدم مناطق جنوب القطاع، يواجه اكتظاظًا شديدًا بالمرضى والمصابين، ما يعيق تقديم خدمات متخصصة لمرضى السرطان. كما أشار إلى أن الانقطاع التام للعلاجات الكيماوية عقب إخلاء “المستشفى الأوروبي” قبل أسابيع، أدى إلى تقليص الجرعات إلى الحد الأدنى داخل “مستشفى ناصر”.
وحذر أبو ندى من مخاطر حقيقية تهدد حياة المرضى بسبب انقطاع العلاج، لافتًا إلى أن 11 ألف شخص يعانون من السرطان في غزة، من بينهم 5 آلاف مريض لديهم تحويلات طبية للعلاج خارج القطاع. وأكد أن التأخير في التشخيص أو العلاج يزيد احتمالات انتشار المرض في أجسادهم.
وشدد على ضرورة السماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي، موضحًا أن الإمكانات المتوفرة داخل غزة محدودة ولا تغطي احتياجات جميع المرضى، ولا تناسب حالات كثيرة.
وأشار أبو ندى إلى أن الوفاة اليومية لمريضين بالسرطان في المتوسط منذ بدء الحرب، تعود إلى غياب العلاج ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تفاقمت معاناة المرضى بعد إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإغاثية في 2 مارس/ آذار، حيث وصلت نسبة العجز في الأدوية الأساسية إلى 37%، وفي المستهلكات الطبية إلى 59%، بحسب وزارة الصحة.
وأضاف أن مرضى السرطان يعانون من ضعف المناعة ويعيشون في بيئة ملوثة، تفتقر إلى النظافة وتنتشر فيها الغازات السامة الناجمة عن القصف. كما يضطر كثير منهم للعيش في مراكز إيواء مزدحمة تنتشر فيها الأوبئة والأمراض المعدية، ما يهدد حياتهم بشكل مضاعف.
وأكد أبو ندى أن مرضى السرطان هم من الفئات الأشد تضررًا من سياسة التجويع التي تمارسها “إسرائيل”، إذ يحتاجون إلى غذاء خاص غني بالعناصر المقوية للمناعة، لكنهم باتوا يبحثون مثل غيرهم عن أبسط مقومات البقاء، في ظل شحّ الغذاء.
وكان “المستشفى الأوروبي” في جنوب القطاع أحد المستشفيات التي لجأ إليها مرضى السرطان بعد خروج مركز غزة للسرطان (مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني) عن الخدمة، لكنه هو الآخر تعرض لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وفي 15 مايو/ أيار، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج “المستشفى الأوروبي” عن الخدمة بشكل كامل، عقب إنذارات بالإخلاء، وهو ما وثقه الجيش الإسرائيلي لاحقًا في فيديو نشره في 7 يونيو/ حزيران، يُظهر اقتحامه للمستشفى. واعتبرت منظمات حقوقية هذه الواقعة جريمة حرب جديدة ضمن سلسلة الاستهدافات المتعمدة للمنظومة الصحية في غزة.
ومع استمرار تدهور الأوضاع، بدأ عشرات مرضى السرطان في تلقي أولى جرعات العلاج مؤخرًا في مستشفى ناصر، وسط ظروف صعبة واكتظاظ هائل، ومن دون قسم مخصص لهم، فيما يستمر النظام الصحي في القطاع بالانهيار نتيجة الحصار والاستهداف الممنهج من قبل الجيش الإسرائيلي.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الإبادة الجماعية الفلسطينيين العلاج مرضى السرطان المستشفى الأوروبی مرضى السرطان مستشفى ناصر السرطان فی أبو ندى فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
من البحث عن الحقيقة إلى اعتناق الإسلام.. نجوم في بوليوود غيّروا مسار حياتهم عن قناعة
في صناعة ضخمة ومتعددة الثقافات مثل بوليوود، حيث تختلط الأديان والمعتقدات والانتماءات الفكرية، لم يكن اعتناق بعض النجوم للإسلام مجرد تغيير ديانة بقدر ما كان تحولًا فكريًا وروحيًا عميقًا، جاء بعد رحلة طويلة من البحث والتأمل، بعيدًا عن الدعاية أو المصالح.
بعض هؤلاء النجوم أعلنوا الأمر صراحة، والبعض الآخر فضّل الصمت لسنوات قبل أن يكشف عن تجربته، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو أن القرار لم يكن سطحيًا ولا مرتبطًا بزواج فقط، بل جاء عن اقتناع داخلي كامل.
في هذا التقرير نرصد أبرز مشاهير بوليوود الذين اعتنقوا الإسلام عن قناعة حقيقية.
A.R. رحمن.. من "دليب كومار" إلى أسطورة موسيقية عالمية بروح إسلامية
يُعد الموسيقار العالمي إيه آر رحمن أشهر وأبرز من اعتنقوا الإسلام داخل الوسط الفني الهندي. وُلد باسم دليب كومار في أسرة هندوسية، لكنه مرّ بتحولات نفسية وروحية صعبة بعد وفاة والده وهو في سن صغيرة، ما دفعه للبحث عن معنى أعمق للحياة والسكينة الداخلية.
بعد سنوات من التأمل والدراسة الروحية، اعتنق الإسلام في بداية التسعينيات، لتبدأ مرحلة جديدة تمامًا في حياته، ليس فقط على مستوى الإيمان، بل في مسيرته الفنية أيضًا، حيث تحوّل إلى أحد أعظم الموسيقيين في العالم، وحصد:جائزتي أوسكار،جائزة جرامي،جائزة بافتا،إضافة إلى عشرات الجوائز العالمية الأخرى.
ورغم شهرته العالمية، ظل رحمن بعيدًا عن استغلال تحوله الديني في الإعلام، مفضلًا أن يتحدث عنه فنه وأخلاقه والتزامه الإنساني.
شارميلا طاغور.. الإسلام قرار شخصي قبل الزواج
الفنانة الهندية الكبيرة شارميلا طاغور نشأت في أسرة هندوسية عريقة، لكنها قررت اعتناق الإسلام عن قناعة قبل زواجها من نجم الكريكيت الشهير منصور علي خان باتودي، وأطلقت على نفسها اسم "عائشة".
لم يكن قرارها بدافع اجتماعي فقط، بل جاء نتيجة اقتناع شخصي كامل، واستطاعت أن توازن بين التزامها الديني ومسيرتها الفنية، وظلت تحظى باحترام كبير داخل الوسط الفني، كما ربّت أبناءها، وعلى رأسهم النجم سيف علي خان، على احترام التعدد الديني والانفتاح الفكري.
أمريتا سينغ.. من السيخية إلى الإسلام عن اقتناع
تنتمي الفنانة أمريتا سينغ في الأصل إلى الديانة السيخية، لكنها قررت اعتناق الإسلام قبل زواجها من النجم سيف علي خان، في خطوة لم تكن مجرد تغيير شكلي في الديانة، بل جاءت بعد اقتناع فكري وروحي.
ورغم الجدل الذي رافق تلك الخطوة وقتها، حافظت أمريتا على احترامها لجميع الأديان، ولم تدخل في أي صراعات دينية أو إعلامية، وهو ما منحها تقديرًا كبيرًا داخل الأوساط الفنية.
مونيكا بيدي.. التحول بعد العاصفة
تُعد قصة الفنانة مونيكا بيدي من أكثر القصص إثارة للجدل في بوليوود، حيث أعلنت اعتناقها الإسلام بعد ارتباطها برجل الأعمال الهارب أبو سالم، ومرورها بأزمة السجن الشهيرة التي شغلت الرأي العام الهندي لسنوات.
وبعد خروجها من تلك التجربة القاسية، أكدت في أكثر من مناسبة أن تحولها الديني لم يكن تحت ضغط أو بدافع الظروف، بل جاء نتيجة مراجعة داخلية قاسية لحياتها واختياراتها، معتبرة أن الإسلام منحها الطمأنينة بعد سنوات من الاضطراب.
سانا مقبول.. رحلة بحث انتهت بالإسلام
الفنانة وعارضة الأزياء سانا مقبول أعلنت اعتناقها الإسلام بعد رحلة بحث طويلة، مؤكدة أن القرار لم يكن مرتبطًا بزواج أو علاقة عاطفية، بل جاء بعد قراءات وتأملات وتجربة روحية شخصية.
ورغم الانتقادات والهجوم الذي تعرّضت له بعد إعلانها الخبر، تمسكت بقرارها وواصلت عملها الفني بثبات وثقة.
بين الإيمان والأضواء.. قرار ليس سهلًا
تؤكد تجارب هؤلاء النجوم أن اعتناق الإسلام في الوسط الفني الهندي ليس خطوة سهلة، في ظل مجتمع شديد الحساسية تجاه الانتماءات الدينية، وضغوط الشهرة والرأي العام.
لكن المشترك بينهم جميعًا كان واضحًا:
البحث عن الحقيقة
الرغبة في الطمأنينة
الاقتناع الشخصي الكامل
عدم استغلال التحول الديني للدعاية