عاجل.. رئيس باكستان يأمر بحل البرلمان تمهيداً لانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الباكستاني، عارف علوي، قبل قليل، حل البرلمان في البلاد، تمهيداً لانتخابات مبكرة، وجاء القرار عقب توصية من رئيس الوزراء، شهباز شريف، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بحل البرلمان لإفساح المجال أمام إجراء انتخابات عامة في الدولة الآسيوية التي تواجه أزمات سياسية واقتصادية عدة، بحسب فضائية «العربية» الإخبارية.
وتنتهي ولاية البرلمان في 12 أغسطس الجاري، عقب انقضاء فترته التي تستمر 5 سنوات، وسيتم إجراء انتخابات خلال 90 يوماً على الأكثر، تحت إشراف حكومة تصريف أعمال.
أزمة سياسية في البلاديأتي قرار الرئيس الباكستاني بحل البرلمان عقب أزمة سياسية شهدتها البلاد، بعد القبض على رئيس الوزراء السابق، عمران خان، الذي يريد أنصاره عودته إلى السلطة مرة أخرى، وسط رفض سياسي له من قبل الأحزاب والقوى السياسية الموالية للحكومة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان أزمة سياسية البرلمان رئيس باكستان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.