منظمة الصحة العالمية: الحاجة ملحة للقاحات جدري القرود
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ذكرت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة للقاحات مضادة لجدري القرود(إمبوكس)، للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضررا للحد من تفش جديد على المستوى الدولي.
وقالت هيلين ريس، في تصريحات لتلفزيون بلومبرج اليوم الجمعة، إن غياب اللقاح "ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى، لكن يمثل مشكلة فيما يتعلق باحتواء التفشي".
أخبار متعلقة مقتل 14 هنديًا إثر سقوط حافلتهم بنهر في نيبالمقتل سبعة أشخاص بحريق فندق في كوريا الجنوبيةوأضافت: "أحد الأشياء التي تفعلها اللقاحات، بالإضافة إلى حمايتك كفرد، فإنها توقف أيضا انتقال العدوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية: الحاجة ملحة للقاحات جدري القرود- رويترزتفشي جدري القرود" وتابعت أنه بينما أفريقيا القارة الوحيدة، التي يتوطن فيها المرض، فإنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس، في عام 2022، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم ومازالت تفشل في توفير لقاحات، حتى مع انتشار نسخة متحورة حديثا.
كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري إنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود أمبوكس أي في أفريقيا هذا العام.
وأدى تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل 548شخصا منذ بداية العام .
وتم مؤخرا رصد السلالة الجديدة لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا. كما تم رصد حالة إصابة في السويد هى الأولي في أوروبا وفي تايلاند وهى الأولى في آسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نيويورك جدري القرود لقاح جدري القرود جدري القردة إمبوكس الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان توقع اتفاقية انشاء ممثلية لمنظمة الفاو بمسقط
روما"العُمانية": وقّعت سلطنة عُمان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" اليوم في العاصمة الإيطالية روما على اتفاقية إنشاء ممثليّة للمنظمة في مسقط.
وتعزّز هذه الاتفاقية حضور سلطنة عُمان في المحافل الدولية ذات الصلة بالغذاء والمناخ والمياه، وتُتيح توسيع نطاق التعاون الفني والمعرفي، وتيسير تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة في مجالات الزراعة، والثروة السمكية، والموارد الطبيعية.
وقع على الاتفاقية عن حكومة سلطنة عُمان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وعن منظمة "الفاو" سعادةُ الدّكتور شو دونيو، المدير العام للمنظمة، بحضور صاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإيطالية وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي تعزيزًا للدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة إقليميًّا ودوليًّا في تنظيم السياسات العامة المرتبطة بالزراعة، والثروة الحيوانية، والأمن الغذائي، وسلامة الغذاء، والتنمية الريفية، وإدارة الموارد الطبيعية.
وأضاف معاليه أن هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون مع منظمة "الفاو"، متطلعًا من خلال هذه الشراكة إلى جذب المزيد من المشروعات وتعظيم الاستفادة من خبرات المنظمة، لا سيما في تنفيذ البرامج والاستراتيجيات الوطنية، وتسهيل التنسيق في القطاعات التي تشرف عليها الوزارة.
من جانبه، قال سعادة الدكتور ثائر ياسين رئيس بعثة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في سلطنة عُمان إن التوقيع على اتفاقية إنشاء ممثليّة للفاو في سلطنة عُمان يمثّل خطوة استراتيجية تعزز قدرة المنظمة على تنفيذ رسالتها في دعم الدول الأعضاء لتحقيق نظم غذائية أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة ومرونة.
وأكد سعادته على أن وجود ممثليّة دائمة للمنظمة في سلطنة عُمان سيسهم في تعميق الشراكة، وتوسيع نطاق التعاون الفني، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات على المستويين الوطني والإقليمي.
يذكر أن منظمة "الفاو" نفذت منذ عام 2012 مشروعات عبر القطاعات الزراعية والسمكية في سلطنة عُمان، مع التركيز على التنمية المستدامة والمرونة المناخية؛ إذ توسعت محفظة المشاريع بنسبة 83 بالمائة بين عامي 2022 و2024 من خلال التعاون الذي يشمل المؤسسات الحكومية والمراكز الأكاديمية وشركاء القطاع الخاص.
ويعكس هذا النمو الملحوظ الثقة المتبادلة المتزايدة ونطاق التعاون المتوسع في الزراعة المستدامة والمرونة المناخية والتنمية الريفية.
وتضع هذه الشراكة سلطنة عُمان شريكًا استراتيجيًّا في الجهود الإقليمية لمنظمة "الفاو" لتحويل الأنظمة الغذائية الزراعية عبر الخليج، وتعكس التزام كلا المنظمتين بالحلول المبتكرة التي تواجه تحديات الأمن الغذائي مع تعزيز الاستدامة البيئية والتنمية الريفية.
وسيسهم التمثيل الدائم لمنظمة "الفاو" في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعددة، خاصة تلك المتعلقة بالقضاء على الجوع والعمل المناخي والاستخدام المستدام للنظم البيئية الأرضية، وسيعزّز المكتب التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى العاملة في سلطنة عُمان.
ويؤكد على إنشاء هذا التمثيل النفوذ المتنامي لسلطنة عُمان في التعاون الإنمائي الدولي والتزامها بأن تكون محفزًا للتغيير الإيجابي في نهج المنطقة تجاه الأمن الغذائي والزراعة المستدامة.