باحث في الشؤون الدولية: الاحتلال الإسرائيلي لا يريد توسيع الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الدولية، إن العمليات القتالية بالجنوب اللبناني تتصاعد إذ أن القوة الإسرائيلية تتضاعف عما كانت عليه من قبل، فضلا عن أن هناك أكثر من ألفي طائرة مسيرة دخلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لضرب القواعد الإسرائيلية.
وأضاف «عبود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل توسعت في العملية العسكرية القتالية وكثفت الاغتيالات، وبالرغم من ذلك، إسرائيل لا تريد توسيع الحرب بلبنان.
ولفت إلى أن إسرائيل توسعت في عملياتها إلى أن وصلت إلى بيروت والبقعة الشمالية، ولكنها لا تريد التوسع إلى حرب شاملة، متابعًا: «آثار الصراع والدمار يتسع ويشمل كلا الجانبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل لبنان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بوتين يريد لأوكرانيا "الهزيمة الكاملة"
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة (إيه بي سي) الأمريكية الأحد، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يريد "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا.
وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو من يمكن أن يجبر بوتين على التراجع.
وقال: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد زيلينسكي خلال المقابلة على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر توضيح أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) بأن بوتين يريد السلام غير دقيق.
وقال زيلينسكي: "مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه".
وأضاف: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وتابع: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم بشكل أفضل بكثير من الأمريكيين لهم. نحن جيران منذ زمن طويل".
لكن الرئيس الأوكراني حرص على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته مع الرئيس الأمريكي، بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، قد تحسنت، خاصة بعد لقائهما وجها لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وقال: "15 دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة؛ مما فعل الاجتماع مع وجود الكثير من الأشخاص في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة.