“طلاء شمسي رقيق جدا” قد ينهي أزمة شحن الهواتف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
تمكن فريق من الباحثين من إنتاج أول ” #خلية_شمسية” مرنة في العالم، بدرجة من الرقة تسمح بطلائها على أشياء أخرى لاستخدامها كمصدر محمول للطاقة.
وصمم الباحثون خلايا شمسية أرق بمقدار 150 مرة من الألواح القائمة على السيليكون المتاحة، دون الاستغناء عن أي من قدراتها على #توليد_الطاقة. ويبلغ سمك المادة الناتجة أكثر من ميكرون واحد (0.
وفي الدراسة، صنع باحثو جامعة أكسفورد مادة ضوئية جديدة (قادرة على تحويل ضوء #الشمس إلى طاقة) من هياكل ” #بيروفسكايت “، وهي نسخ اصطناعية من أكسيد التيتانيوم الكالسيوم الطبيعي والتي يمكن تصنيعها بثمن بخس نسبيا في المختبرات أو المصانع.
مقالات ذات صلةوينتج “بيروفسكايت” شحنة كهربائية في وجود ضوء الشمس، مثل السيليكون (المادة الأكثر شيوعا المستخدمة في الخلايا الشمسية).
وفي حين أن “بيروفسكايت” يتمتع بإمكانات هائلة، فقد كافح الباحثون لتصنيعه بحيث يدوم لأكثر من بضعة أشهر، خاصة أنه عرضة بشكل خاص للتلف من كثرة الرطوبة، ويمكن أن يتفكك بعد تعرضه للهواء عن طريق تفاعلات كيميائية متطايرة.
وبمرور الوقت، وجد الباحثون أنه يمكن الحفاظ على استقرار “بيروفسكايت” في هياكل طبقية مثل الخلايا الترادفية، والتي تجمع بين “بيروفسكايت” وخلايا السيليكون.
واختار فريق أكسفورد نهجا “متعدد الوصلات”، حيث يتم دمج عدة طبقات حساسة للضوء تتوافق مع أطوال موجية مختلفة منه، لتحسين حساسية الضوء للمادة الشمسية بشكل عام.
وكانت الطبقة الرقيقة الناتجة فعّالة بنسبة 27% عند تحويل ضوء الشمس إلى طاقة، مقارنة بكفاءة 22% تقريبا لألواح السيليكون الموجودة في السوق اليوم.
وقال جونكي وانغ، أستاذ الفيزياء بجامعة أكسفورد، في بيان: “يمكننا تصور تطبيق طلاءات “بيروفسكايت” على أنواع أوسع من الأسطح لتوليد طاقة شمسية رخيصة، مثل أسطح السيارات والمباني وحتى #الهواتف_المحمولة. وإذا كان من الممكن توليد المزيد من الطاقة الشمسية بهذه الطريقة، فيمكننا توقع الحاجة الأقل في الأمد البعيد لاستخدام ألواح السيليكون أو بناء المزيد والمزيد من المزارع الشمسية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف توليد الطاقة الشمس بيروفسكايت الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية وشيكة
سلطان المواش – الجزيرة
قال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد ابو زاهرة رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس في 15 يونيو 2025 توهجاً شمسياًً قوياً من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جداً من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى اكس . وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة.
وقال ابو زاهرة ان الإشعاع الناتج عن هذا التوهج تسبب في انقطاع مؤقت لموجات الراديو القصيرة في مناطق من قارة أمريكا الشمالية وخاصة الترددات التي تقل عن 20 ميغاهرتز. يرجح أن هواة الراديو لاحظوا فقدانًا مفاجئاً في الإشارة خلال دقائق من الانفجار الشمسي وهي ظاهرة تعرف بـ “انقطاع الاتصالات الراديوية الناتج عن التوهج الشمسي، مشيرا ان التوهج لم يكن الحدث الوحيد فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال عنيف بقوة 4.6 درجة يضرب إندونيسيا
واوضح ابو زاهرة ان النماذج الاولية تشير النماذج إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025، ويحتمل أن يؤدي هذا الاصطدام الجانبي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (ضعيفة إلى معتدلة) حسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا).
وقال ابو زاهرة قد تنتج عنها اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة واتصالات الأقمار الصناعية ومشاهد محتملة للشفق القطبي في خطوط العرض العليا وتقلبات طفيفة في شبكات الطاقة الكهربائية في بعض المناطق الشمالية، ومن المنتظر أن يتم تحديث التوقعات خلال الساعات المقبلة، مع مزيد من البيانات المستلمة من أقمار رصد الشمس والمجال المغناطيسي وقد يؤدي تطور الوضع إلى تصنيف العاصفة بشكل أقوى إذا زادت كثافة الانبعاث الكتلي الإكليلي أو غير مساره نحو الأرض بشكل أكبر.