قبلت الإمارات أوراق اعتماد سفير أفغانستان لديها، حسبما أكد مسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية.

ونقلت وكالة نوفوستي عن المسؤول قوله إن "العالم يدرك التحديات التي واجهتها أفغانستان في السنوات الأخيرة. ويؤكد قرار قبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني عزمنا على المساهمة في بناء الجسور لمساعدة شعب أفغانستان".

وأضاف: "يشمل ذلك تقديم المساعدة الإنسانية من خلال مشاريع التنمية وإعادة الإعمار ودعم الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

والأربعاء أعلنت وزارة الخارجية في كابل أن الإمارات قبلت أوراق اعتماد سفير حركة "طالبان" لديها في أبو ظبي، في أكبر إنجاز دبلوماسي لحكام أفغانستان منذ إرسالهم سفيرهم إلى الصين.

يذكر أن الإمارات لم تعلن رسميا اعترافها بحكومة "طالبان" في كابل.

وفي وقت سابق من أغسطس، التقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة محمد حسن أخوند، الذي كان يخضع وقتها للعلاج في أحد مستشفيات أبو ظبي.

وأكدت وزارة الخارجية في كابل الخبر عن قبول أوراق اعتماد بدر الدين حقاني في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". 

ولم ترد الوزارة على طلبات للحصول على معلومات حول حقاني، الذي كان في السابق مبعوث "طالبان" إلى الإمارات.

ولا يرتبط حقاني بعلاقة قربى بوزير الداخلية بالوكالة سراج الدين حقاني، لكنه من فريقه.

ورغم أن حركة "طالبان" لا تزال معزولة عن الغرب، إلا أنها سعت إلى إقامة علاقات ثنائية مع القوى الإقليمية الكبرى.

وفي الأسبوع الماضي، وصل رئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله أريبوف إلى أفغانستان في أعلى مستوى زيارة لمسؤول أجنبي منذ عودة "طالبان" إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.

وتقول الأمم المتحدة إن الاعتراف بحكومة طالبان رسميا "يكاد يكون مستحيلا" في ظل وجود قيود على النساء والفتيات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أوراق اعتماد

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترصد مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن رجل أعمال أفغاني-أمريكي مفقود في كابول

كشفت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن مكان رجل أعمال أفغاني أمريكي شوهد آخر مرة في أفغانستان في عام 2022.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، "لقد علمنا أنه اختفى، ولم يسمع عنه أحد.. تم احتجازه ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين".

وأشارت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أنه يعتقد أن حركة طالبان احتجزت رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي محمود شاه حبيبي، الذي كان يعمل في شركة اتصالات في كابول وقت اختفائه.

وأوضحت بروس أن المكافأة المالية ضمن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية نظير الحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد مكان حبيبي والتأكد من سلامته وعودته الآمنة تهدف إلى الوصول إلى أدلة جديدة في هذه القضية.

وذكرت الخارجية الأمريكية، بحسب الصحيفة، أنه تم نقل حبيبي وسائقه من سيارته بالقرب من منزل حبيبي في مدينة كابول في 10 أغسطس عام 2022، لكن طالبان لم تقدم أي معلومات جديدة بشأن موقعه أو حالته. وقد أمضت عائلته العامين الماضيين في المطالبة علناً بالحصول على معلومات حول اختفائه.

وبحسب الصحيفة، لم تؤكد طالبان أنها تحتجز رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • لوقف حرب غزة .. اعتقال 4 محتجين في مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو
  • تحذيرات من تداعيات إنسانية لقانون أميركي يقطع تمويل طالبان
  • مراكز الولادة المُشيَّدة من الإمارات تُعيد الأمل إلى الأسر الأفغانية
  • مأساة وعنف وأمن عالمي.. هجمات وكوارث واعتقالات تحرك المشهد الدولي
  • في أفغانستان ثقة متدنية بالبنوك وسط أزمة اقتصادية مستمرة
  • هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات المقاتلين العرب
  • سفير العراق في القاهرة يسلّم نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا مفوضًا وفوق العادة لدى جيبوتي
  • قزيط: إحاطة تيتيه شددت على هشاشة الأوضاع والحاجة لحكومة جديدة
  • أمريكا ترصد مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن رجل أعمال أفغاني-أمريكي مفقود في كابول
  • الغرياني: مخرجات برلين تمهيد لحكومة جديدة يمررها المجلس الرئاسي.. وحكومة الدبيبة فقدت مشروعيتها